الأمم المتحدة: النساء يعشن أطول وأصبحن أفضل تعليمًا

بعضهن ما زلن يعانين من العنف وفجوات وظيفية مقارنة بالرجال

الأمم المتحدة: النساء يعشن أطول وأصبحن أفضل تعليمًا
TT

الأمم المتحدة: النساء يعشن أطول وأصبحن أفضل تعليمًا

الأمم المتحدة: النساء يعشن أطول وأصبحن أفضل تعليمًا

أصبحت النساء حول العالم يعشن لفترة أطول وصرن أكثر استقلالا وتمتعا بفرص تعليمية أكبر مقارنة بما كن عليه قبل عقدين مضيا، وإن كان البعض منهن ما زال يعاني من أعمال عنف وفجوات وظيفية مقارنة بالرجال، حسب تقرير للأمم المتحدة.
وقال التقرير العالمي للمرأة الصادر عن الأمم المتحدة لعام 2015 إن متوسط العمر للنساء هو الآن 72 عاما مقارنة بـ68 عاما للرجال.
وكان ذلك المتوسط يقل بثمانية أعوام لكلا الجنسين عام 1995. وانخفض معدل الوفيات بين الأمهات أثناء الولادة بنسبة 45 في المائة خلال الفترة من عام 1990 حتى 2013 ليتراجع من 380 حالة من بين 100 ألف ولادة إلى 210 حالات. لكن التقرير كشف عن أن زواج الأطفال ما زال يمثل مشكلة حيث يؤثر على 26 في المائة من جميع النساء اللاتي تقل أعمارهن عن 18 عاما في العالم مقارنة بـ31 في المائة عام 1995. حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وما زالت فجوة الفرص الوظيفية بين النساء والرجال كبيرة، ويعد تضييق تلك الفجوة بحلول عام 2030 من بين أهداف الأمم المتحدة.
وكشف التقرير عن أن 77 في المائة من الرجال يعملون، مقارنة بـ50 في المائة فقط من النساء حول العالم. وبينما يرتفع معدل محو الأمية في العالم، يقول التقرير إن النساء تشكل ثلثي من تم محو أميتهم في العالم. ولم تتغير هذه النسبة خلال العقدين الماضيين. وما زال العنف ضد المرأة يمثل مشكلة خطيرة، حيث إن نحو ثلث النساء في العالم يتعرضن لأعمال عنف خلال مرحلة ما من حياتهن.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».