ارتفاع معنويات آرسنال بعد الصحوة الأوروبية أمام البايرن

المدرب آرسين فينغر قال إن الفوز يعزز آمال فريقه لبلوغ دور الستة عشر

ارتفاع معنويات آرسنال بعد الصحوة الأوروبية أمام البايرن
TT

ارتفاع معنويات آرسنال بعد الصحوة الأوروبية أمام البايرن

ارتفاع معنويات آرسنال بعد الصحوة الأوروبية أمام البايرن

قال الفرنسي آرسين فينغر المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم إن فريقه قدم أداء رفيع المستوى ليتغلب على بايرن ميونيخ الألماني 2 / صفر مساء أمس الثلاثاء في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة السادسة بالدور الأول لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وأوضح فينغر أن هذا الفوز عزز آمال آرسنال في بلوغ الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة.
وظل التعادل السلبي قائما بين الفريقين حتى سجل الفرنسي أوليفيه جيرو والألماني مسعود أوزيل هدفي آرسنال في وقت متأخر من الفريق ليكون أول فوز لآرسنال في ثلاث مباريات خاضها حتى الآن بهذه المجموعة وينهي مسيرة انتصارات بايرن المتتالية حيث كانت الهزيمة هي الأولى لبايرن بعد 12 انتصارا متتاليا في مختلف البطولات.
وكان آرسنال خسر مباراتيه السابقتين في المجموعة أمام دينامو زغرب الكرواتي وأولمبياكوس اليوناني مما قلص من التوقعات والمراهنات بشأن قدرة آرسنال على العبور للدور الثاني.
ويقتسم بايرن وأولمبياكوس صدارة المجموعة حاليا برصيد ست نقاط لكل منهما مقابل ثلاث نقاط لكل من آرسنال ودينامو زغرب.
وأبدى فينغر سعادته بأداء فريقه قائلا، على موقع النادي بالإنترنت، «كانت لدينا ضرورة ملحة للفوز بالمباراة وفعلنا هذا بقوة وطريقة ملتزمة.. كانت مباراة عالية المستوى بين فريقين رائعين. بايرن استحوذ على الكرة أكثر من فريقنا ولكننا قررنا أن نجعل الأمر صعبا على بايرن في ثلثنا الدفاعي والتغلب عليهم من خلال الهجمة السريعة المرتدة».
وأضاف «في نهاية المباراة، انطلقنا للأمام بشكل أكبر واستخدمنا التمريرات الطولية ولعبنا بشكل أكبر في نصف ملعب بايرن الذي عانى في مواجهتنا.. أعتقد أن بايرن تراجع قليلا في المستوى البدني أواخر المباراة. ولكنني أعتقد أيضا أننا على كل حال تغلبنا على فريق قوي للغاية وكان تركيزنا جيدا من الدقيقة الأولى وحتى الأخيرة كما حافظنا على نظافة شباكنا في المباراة».
وقال فينجر إنه توقع أن يقدم فريقه عرضا قويا في المباراة بعدما استعاد الفريق مستواه العالي في الدوري الإنجليزي من خلال ثلاثة انتصارات متتالية صعدت بالفريق إلى المركز الثاني في جدول المسابقة بفارق نقطتين خلف مانشستر سيتي المتصدر.
وأوضح لا تعلم أبدا ما إذا كنت ستفوز بالمباراة ولكنك تعلم أن تركيز الفريق ونشاطه موجودان.. قلت في المؤتمر الصحافي أمس إننا لم نكن في مستوى تركيزنا المعهود في المباراتين الأوليين بالمجموعة مثلما نركز دائما في الدوري الإنجليزي.
وأشاد فينجر بأداء التشيكي بيتر تشيك حارس مرمى فريقه ولكنه قال إن لاعب خط وسطه آرون رامسي سيغيب عن الملاعب لبعض الوقت بسبب إصابة أخرى في الأربطة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.