إندونيسيا: عقوبة الإخصاء الكيميائي للمتحرشين جنسيا بالأطفال

إندونيسيا: عقوبة الإخصاء الكيميائي للمتحرشين جنسيا بالأطفال
TT

إندونيسيا: عقوبة الإخصاء الكيميائي للمتحرشين جنسيا بالأطفال

إندونيسيا: عقوبة الإخصاء الكيميائي للمتحرشين جنسيا بالأطفال

في أعقاب سلسلة من الجرائم الجنسية ضد الاطفال التي هزت البلاد، قال المدعي العام الاندونيسي، إن رئيس البلاد سيوقع مرسوما يجيز اللجوء الى عمليات اخصاء كيميائية لمعاقبة من يعتدون جنسيا على الاطفال.
وستنضم اندونيسيا بذلك الى مجموعة صغيرة من الدول التي تطبق هذه العقوبة؛ منها بولندا وروسيا واستونيا الى جانب بعض الولايات الأميركية.
وفي عام 2011 أصبحت كوريا الجنوبية أول دولة آسيوية تستخدم عقوبة الاخصاء الكيميائي.
بدوره، قال المدعي العام الاندونيسي اتش.ام براسيتو للصحافيين بعد اجتماع للحكومة الاندونيسية أمس (الثلاثاء) "نحن منزعجون للغاية من حالات التحرش بالاطفال. هذه الظاهرة وصلت الى مستويات غير عادية". وأضاف "تم الاتفاق على تطبيق عقوبة اضافية لجعل الناس يفكرون ألف مرة قبل الاقدام على هذا".
وصرح بأنه من المتوقع ان يصدر الرئيس جوكو ويدودو مرسوما رئاسيا لاقرار العقوبة بعد ان وافقت عليها الحكومة امس.
كما جدد المطالبات بفرض عقوبات أشد في حادث اغتصاب قامت به مجموعة من الحراس في مدرسة بجاكرتا تدعمها السفارة الأميركية لطفلة عمرها ست سنوات العام الماضي.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.