اجتماع يضم دول «الأوروبي» والبلقان حول أزمة اللجوء الأحد المقبل

استطلاع: أكثر من 70% من مواطني الاتحاد غير راضين عن سياساته

اجتماع يضم دول «الأوروبي» والبلقان حول أزمة اللجوء الأحد المقبل
TT

اجتماع يضم دول «الأوروبي» والبلقان حول أزمة اللجوء الأحد المقبل

اجتماع يضم دول «الأوروبي» والبلقان حول أزمة اللجوء الأحد المقبل

يعقد عشرة من قادة دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة البلقان اجتماعا في بروكسل الأحد المقبل، لإجراء محادثات حول الهجرة.
وكانت توترات دبلوماسية قد اندلعت في نقاط تجمع المهاجرين على الحدود السلوفينية - الكرواتية - الصربية ، وأدى إلى تقطع السبل بمئات الأشخاص وسط الأمطار والطقس البارد.
وأوضح بيان للمفوضية الأوروبية اليوم (الأربعاء)، أن قادة النمسا وبلغاريا وكرواتيا وألمانيا واليونان والمجر ومقدونيا ورومانيا وصربيا وسلوفينيا سيشاركون في المحادثات التي دعا إليها رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر. كما أكد البيان أنه "بالنظر إلى حالة الطوارئ القائمة في الدول الموجودة على طريق الهجرة في غرب البلقان، هناك حاجة إلى المزيد من التعاون والمزيد من المشاورات المكثفة والإجراءات العملية الفورية". وأضاف أن الغرض من اللقاء سيكون التوافق على نتائج عملية عامة يمكن تنفيذها على الفور.
ووسط تباين الآراء في السياسات ضمن الاتحاد ومع باقي دول القارة، كشف استطلاع حديث للرأي أن غالبية مواطني الاتحاد الأوروبي يرون أن السياسة الأوروبية تسير في الاتجاه الخاطئ؛ إذ أعلنت مؤسسة "بيرتلسمان" في مدينة جوترسلوه الألمانية اليوم أن 72% من الذين شملهم الاستطلاع يتبنون هذا الرأي، مضيفة أن هذه النسبة تصل إلى 77% بين مواطني منطقة اليورو.
تجدر الإشارة إلى أن الجدل حول أزمة اليونان وسياسة إنقاذ اليورو كان في أوجه وقت إجراء الاستطلاع في يوليو (تموز) الماضي، والذي شمل أكثر من 12 ألف مواطن في كافة الدول الأعضاء في الاتحاد.
ورغم الانتقادات، كان هناك اتفاق مبدئي بين المستطلع آرائهم على البقاء في الاتحاد الأوروبي، حيث ذكر 71% من الذين شملهم الاستطلاع أنهم سيصوتون لصالح بقاء بلدهم في الاتحاد حال تم إجراء استفتاء على ذلك. كما ذكر 63% من الذين شملهم الاستطلاع أنهم سيصوتون أيضا لصالح بقاء بلدهم في منطقة اليورو حال تم إجراء استفتاء على ذلك.
من ناحية أخرى، رأى 61% من المستطلع آرائهم أن من المهام التي يتعين أن تكون ذات أولوية لدى الاتحاد هي السلام والأمن، ثم تحقيق النمو الاقتصادي (53%) و تقليص التفاوت الاجتماعي (47%).



روسيا تسيطر على بلدات استراتيجية في شرق أوكرانيا

جندي أوكراني على خط المواجهة مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك (رويترز)
جندي أوكراني على خط المواجهة مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك (رويترز)
TT

روسيا تسيطر على بلدات استراتيجية في شرق أوكرانيا

جندي أوكراني على خط المواجهة مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك (رويترز)
جندي أوكراني على خط المواجهة مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك (رويترز)

أعلنت روسيا، اليوم الأحد، أن قواتها سيطرت على بلدات في منطقتين رئيسيتين تقعان على خط الجبهة في شرق أوكرانيا، بينما يتقدم جيشها باتجاه مدينتي بوكروفسك وكوراخوفي الاستراتيجيتين.

وأوضحت وزارة الدفاع في إحاطتها اليومية أن قواتها «حررت» بلدة فيسيلي غاي جنوب كوراخوفي، وبلدة بوشكين جنوب بوكروفسك في منطقة دونيتسك، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وسرَّعت موسكو من وتيرة توغلها في هذه المناطق التي تُستهدف بهجمات منذ أشهر عدة. وسيطرت على مساحة من الأراضي الأوكرانية في نوفمبر (تشرين الثاني) أكبر من المساحات التي استولت عليها في كل شهر منذ مارس (آذار) 2022، على ما أظهر تسجيل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند إلى بيانات من معهد دراسات الحرب ومقره في الولايات المتحدة.

وأشار تجمع القوات الأوكرانية في خورتيتسيا، الأحد، إلى «مواجهات مضنية» متواصلة في محيط مدينة كوراخوفي وداخلها، فضلاً عن مدينة تشاسيف يار شمالاً الواقعة على تلة، والتي تتعرض لهجوم.

وقال التجمع عبر «تلغرام»: «الوضع معقد ويتغير باستمرار. قواتنا تنظم صفوفها راهناً لتحسين وضعها التكتيكي».