قالوا

قالوا
TT

قالوا

قالوا

* «في ما يتعلق باقتراح كيري إجراء محادثات متعددة الأطراف نحن دائمًا نفضل المحادثات أيًا كان شكلها».
فالنتينا ماتفيينكو رئيسة المجلس الأعلى بالبرلمان الروسي تقول إن روسيا تفضل دائمًا المحادثات أيًا كانت في إطار ردها على خطة اقترحتها الولايات المتحدة لعقد اجتماع بشأن سوريا تحضره روسيا والسعودية وتركيا والأردن

* «فرصة حقيقية لتعميق علاقاتنا».
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لدى استقباله الرئيس الصيني تشي جين بينغ الذي يقوم بزيارة للبلاد لمدة ثلاثة أيام في الوقت الذي تعتزم فيه عدة جماعات الاحتجاج على انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث في الصين

* «في هذه الفترة الصعبة يجب أن نقول كفى».
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في زيارة مفاجئة أمس (الثلاثاء) إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة بهدف دعوة قادة الطرفين إلى العمل لوقف تصاعد العنف

* «تعلّمت في وقت مبكر من الحياة ألا أتأثر بالناس الذين كانوا يكرهون والدي».
جاستن ترودو نجل رئيس الوزراء الكندي الأسبق بيار إليوت ترودو الذي كان يواجه باستهتار وحتى بالسخرية من قبل خصومه حقق في الثالثة والأربعين من عمره فوزًا مفاجئًا ليصبح رئيسًا للحكومة الكندية على خطى والده

* «من الأشياء التي أود القيام بها هي المجيء إلى هنا لألقي نظرة على ما يحدث على الأرض».
الجنرال جوزيف دنفورد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة يستبعد إمكانية انضمام روسيا للحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في العراق في المستقبل القريب وذلك في أول زيارة لبغداد منذ توليه المنصب في الأول من أكتوبر



تاريخ مظلم للقيادات في كوريا الجنوبية

تشون دو - هوان (رويترز)
تشون دو - هوان (رويترز)
TT

تاريخ مظلم للقيادات في كوريا الجنوبية

تشون دو - هوان (رويترز)
تشون دو - هوان (رويترز)

سينغمان ري (الصورة الرئاسية الرسمية)

إلى جانب يون سوك - يول، فإن أربعة من رؤساء كوريا الجنوبية السبعة إما قد عُزلوا أو سُجنوا بتهمة الفساد منذ انتقال البلاد إلى الديمقراطية في أواخر الثمانينات.

وفي سلسلة من التاريخ المظلم لقادة البلاد، عزل البرلمان الرئيسة بارك غيون - هاي، التي كانت أول امرأة تتولى منصب الرئاسة الكورية الجنوبية، ثم سُجنت في وقت لاحق من عام 2016. ولقد واجهت بارك، التي هي ابنة الديكتاتور السابق بارك تشونغ - هي، اتهامات بقبول أو طلب عشرات الملايين من الدولارات من مجموعات اقتصادية وصناعية كبرى.

وفي الحالات الأخرى، انتحر روه مو - هيون، الذي تولى الرئاسة في الفترة من 2003 إلى 2008، بصورة مأساوية في مايو (أيار) 2009 عندما قفز من منحدر صخري بينما كان قيد التحقيق بتهمة تلقي رشوة، بلغت في مجموعها 6 ملايين دولار، ذهبت إلى زوجته وأقاربه.

وعلى نحو مماثل، حُكم على الرئيس السابق لي ميونغ - باك بالسجن 15 سنة في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 بتهمة الفساد. ومع ذلك، اختُصرت فترة سجنه عندما تلقى عفواً من الرئيس الحالي يون سوك - يول في ديسمبر (كانون الأول) عام 2022.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ أدين تشون دو - هوان، الرجل العسكري القوي والسيئ السمعة، الملقّب بـ«جزار غوانغجو»، وتلميذه الرئيس نوه تاي - وو، بتهمة الخيانة لدوريهما في انقلاب عام 1979، وحُكم عليهما بالسجن لأكثر من 20 سنة، ومع ذلك، صدر عفو عنهما في وقت لاحق.

بارك غيون- هاي (رويترز)

الأحكام العرفية

باعتبار اقتصاد كوريا الجنوبية، رابع أكبر اقتصاد في آسيا، وكون البلاد «البلد الجار» المتاخم لكوريا الشمالية المسلحة نووياً، تأثرت كوريا الجنوبية بفترات تاريخية من الحكم العسكري والاضطرابات السياسية، مع انتقال الدولة إلى نظام ديمقراطي حقيقي عام 1987.

والواقع، رغم وجود المؤسسات الديمقراطية، استمرت التوترات السياسية في البلاد، بدءاً من تأسيسها بعد نيل الاستقلال عن الاستعمار الياباني عام 1948. كذلك منذ تأسيسها، شهدت كوريا الجنوبية العديد من الصدامات السياسية - الأمنية التي أُعلن خلالها فرض الأحكام العرفية، بما في ذلك حلقة محورية عام 1980 خلّفت عشرات القتلى.

وهنا يشرح الصحافي الهندي شيخار غوبتا، رئيس تحرير صحيفة «ذا برنت»، مواجهات البلاد مع الانقلابات العسكرية وملاحقات الرؤساء، بالقول: «إجمالاً، أعلنت الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية 16 مرة على الأقل. وكان أول مرسوم بالأحكام العرفية قد أصدره عام 1948 الرئيس (آنذاك) سينغمان ري، إثر مواجهة القوات الحكومية تمرداً عسكرياً بقيادة الشيوعيين. ثم فرض ري، الذي تولى الرئاسة لمدة 12 سنة، الأحكام العرفية مرة أخرى في عام 1952».

مع ذلك، كان تشون دو - هوان آخر «ديكتاتور» حكم كوريا الجنوبية. وتشون عسكري برتبة جنرال قفز إلى السلطة في انقلاب إثر اغتيال الرئيس بارك تشونغ - هي عام 1979، وكان بارك جنرالاً سابقاً أعلن أيضاً الأحكام العرفية أثناء وجوده في السلطة لقمع المعارضة حتى لا تنتقل البلاد رسمياً إلى الديمقراطية. نيودلهي: «الشرق الأوسط»