السباق على جائزة الكرة الذهبية ينحصر بين رونالدو وميسي للعام الثامن على التوالي

مورينهو وإنريكي وسامباولي ضمن قائمة المرشحين للقب أفضل مدرب في العالم

ميسي المرشح الأبرز لنيل جائزة أفضل لاعب في العالم («الشرق الأوسط»)
ميسي المرشح الأبرز لنيل جائزة أفضل لاعب في العالم («الشرق الأوسط»)
TT

السباق على جائزة الكرة الذهبية ينحصر بين رونالدو وميسي للعام الثامن على التوالي

ميسي المرشح الأبرز لنيل جائزة أفضل لاعب في العالم («الشرق الأوسط»)
ميسي المرشح الأبرز لنيل جائزة أفضل لاعب في العالم («الشرق الأوسط»)

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس قائمة من 23 لاعبا مرشحا لجائزة الكرة الذهبية التي تمنح لأفضل لاعب في العالم خلال العام، وجاء على رأس المرشحين النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا.
ويحتكر رونالدو نجم ريـال مدريد الإسباني والمنتخب البرتغالي، وميسي نجم برشلونة والمنتخب الأرجنتيني، المصاب حاليا، جائزة الكرة الذهبية منذ عام 2008، حيث أحرزها رونالدو ثلاث مرات آخرها في العام الماضي كما توج بها ميسي أربع مرات.
ويأمل نيمار، زميل ميسي في برشلونة والذي سجل رباعية للفريق في شباك رايو فايكانو مطلع هذا الأسبوع، أن يدخل للمرة الأولى القائمة المختصرة الأخيرة للمرشحين والتي تشمل ثلاثة لاعبين. ويجري الإعلان عن قائمة المرشحين الثلاثة في 30 من الشهر المقبل، بينما يعلن عن الفائز باللقب خلال الحفل السنوي لتوزيع جوائز الفيفا المقرر في 11 يناير (كانون الثاني) بمدينة زيوريخ السويسرية. وتضم قائمة الـ23 لاعبا أيضا الأوروغوياني لويس سواريز مهاجم برشلونة وروبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونيخ الألماني والمنتخب البولندي، والذي تصدر قائمة الهدافين في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) وسجل خمسة أهداف خلال تسع دقائق في مباراة بايرن أمام فولفسبورغ في الدوري الألماني (بوندسليغا).
وكان لبرشلونة النصيب الأكبر في قائمة المرشحين للجائزة حيث ضمت ستة من لاعبيه، بينما ضمت خمسة من لاعبي ريـال مدريد وخمسة من لاعبي بايرن ميونيخ، مع تعاقد الفريق الألماني مع أرتورو فيدال من يوفنتوس الإيطالي خلال فترة الانتقالات الصيفية. ووقع الاختيار على قائمة المرشحين الـ23 من قبل خبراء من الفيفا ومجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية. بينما يجري اختيار المرشحين الثلاثة في القائمة النهائية من قبل قادة المنتخبات الوطنية ومدربيها وممثلين من وسائل الإعلام.
كذلك نشر الفيفا قائمة من عشرة مرشحين للقب أفضل مدرب في العالم، ضمت البرتغالي جوزيه مورينهو المدير الفني لتشيلسي بطل إنجلترا والذي يخضع لعقوبة إيقاف بسبب الإساءة لحكام، ولويس إنريكي مدرب برشلونة وخورخي سامباولي مدرب المنتخب التشيلي الفائز هذا العام للمرة الأولى في تاريخه بلقب كاس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا 2015). ونشرت قائمتا المرشحات للقبي أفضل لاعبة وأفضل مدربة في العالم الاثنين، وسيجري تقليص كل منهما إلى قائمة نهائية من ثلاث مرشحات أيضا في 30 من الشهر المقبل المقبل. وضمت قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خلال عام 2015: سيرغيو أغويرو (الأرجنتين - مانشستر سيتي) وغاريث بيل (ويلز - ريـال مدريد) وكريم بنزيمة (فرنسا - ريـال مدريد) وكريستيانو رونالدو (البرتغال - ريـال مدريد) وكيفن دي بروين (بلجيكا - مانشستر سيتي) وإدين هازارد (بلجيكا - تشيلسي) وزلاتان إبراهيموفيتش (السويد - باريس سان جيرمان) وأندريس إنييستا (إسبانيا - برشلونة) وتوني كروس (ألمانيا - ريـال مدريد) وروبرت ليفاندوفسكي (بولندا - بايرن ميونيخ) وخافيير ماسكيرانو (الأرجنتين – برشلونة) وليونيل ميسي (الأرجنتين - برشلونة) وتوماس مولر (ألمانيا - بايرن ميونيخ) ومانويل نوير (ألمانيا - بايرن ميونيخ) ونيمار (البرازيل - برشلونة) وبول بوغبا (فرنسا - يوفنتوس) وإيفان راكيتيتش (كرواتيا - برشلونة) وآريين روبن (هولندا - بايرن ميونيخ) وجيمس رودريجيز (كولومبيا - ريـال مدريد) وأليكسيس سانشيز (تشيلي – آرسنال) ولويس سواريز (أوروغواي - برشلونة) ويايا توريه (ساحل العاج - مانشستر سيتي) وارتورو فيدال (تشيلي - بايرن ميونيخ).
بينما ضمت قائمة المرشحين لجائزة أفضل مدرب: ماسيميليانو أليغري (إيطاليا - يوفنتوس) وكارلو أنشيلوتي (إيطاليا - ريـال مدريد) ولوران بلان (فرنسا - باريس سان جيرمان) وأوناي إيمري (إسبانيا - أشبيلية) وجوسيب غوارديولا (إسبانيا - بايرن ميونيخ) ولويس إنريكي (إسبانيا - برشلونة) وجوزيه مورينهو (البرتغال - تشيلسي) وخورخي سامباولي (الأرجنتين - تشيلي) ودييغو سيميوني (الأرجنتين - أتلتيكو مدريد) وآرسين فينغر (فرنسا – آرسنال).



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».