حديقة معلقة على جسر في نهر التيمس في لندن

طولها 366 مترًا وتكلفت 175 مليونًا وتفتح للجمهور عام 2018

حديقة معلقة على جسر في نهر التيمس في لندن
TT

حديقة معلقة على جسر في نهر التيمس في لندن

حديقة معلقة على جسر في نهر التيمس في لندن

في خطوة هي الأولى من نوعها في العالم، تستعد لندن لإنشاء حديقة على جسر فوق نهر التيمس لتقديم نوع جديد من المساحات الخضراء في قلب المدينة، الأمر الذي يعزز مكانتها باعتبارها العاصمة الأكثر خضرة في أوروبا. ويذكر أن طول الجسر 366 مترا ويربط بين ضفتي النهر من الجنوب إلى الشمال بجوار مبنى البرلمان البريطاني إلى (لندن إيز).
خلال الأسبوع الحالي سوف يقوم فريق زراعي بزيارة عدد من المشاتل في المملكة المتحدة وشمال أوروبا لجمع بعض من النباتات والأشجار التي يمكن زرعها على الجسر الذي سوف يفتتح للجمهور في عام 2018، حسبما ذكرته صحيفة «التايمز» البريطانية، والتي أشارت إلى أن مؤسسة أسرة تايلور هي الداعم الأساسي للمشروع حيث تسهم بمليوني جنيه إسترليني، وقال إيان تايلور، إن جسر الحديقة مشروع رائع، يلعب دورا مهما في تطوير معالم عاصمة الضباب الجميلة لتكون مقصدا في حد ذاتها للجميع للاستمتاع.
ومن جهته قال اللورد ميرفين ديفيز، رئيس مؤسسة دعم حديقة الجسر: «نحن مسرورون جدا أن تكون مؤسسة أسرة تايلور واحدة من المؤيدين الرئيسيين لدينا. وبفضل سخاء ودعم الكثير من الجهات المانحة، فإن الإبداع الأخضر قادم إلى الحياة في فضاء لندن قريبا».
يذكر أن المشروع سوف يتكلف 175 مليون جنيه إسترليني، وسوف يتم جمع 65 في المائة من المبلغ من القطاع الخاص. وستقوم جمعية ترست (وهو صندوق أيتمان) بجمع 140 مليون جنيه إسترليني لتنفيذ المشروع.
وحديقة جسر لندن هي حديقة عامة للمشاة لعبور الجسر، والتي تمتد من نهر التيمس، وتربط الضفة الجنوبية بالشمالية للنهر الذي يوفر طريقا جديدا حيويا بين النباتات، ويضم 270 من الأشجار، والغابات والممرات المتعرجة التي يتمتع بها الجميع.
حديقة جسر الثقة هي أيضا ملتزمة بالنهوض بالتعليم العام، وخلق فرص عمل جديدة والتدريب في البستنة والتشجير على جسر الحديقة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.