البرقان لـ«الشرق الأوسط»: أجبرنا الأندية على دفع 500 مليون لدائنيها

القحطاني والحميداني أبرز المرشحين لرئاسة لجنة الانضباط

اتحاد الكرة تلقى انتقادات لاذعة بسبب ضعف القرارات المتخذة في الاجتماع الأخير (تصوير: سعد العنزي)
اتحاد الكرة تلقى انتقادات لاذعة بسبب ضعف القرارات المتخذة في الاجتماع الأخير (تصوير: سعد العنزي)
TT

البرقان لـ«الشرق الأوسط»: أجبرنا الأندية على دفع 500 مليون لدائنيها

اتحاد الكرة تلقى انتقادات لاذعة بسبب ضعف القرارات المتخذة في الاجتماع الأخير (تصوير: سعد العنزي)
اتحاد الكرة تلقى انتقادات لاذعة بسبب ضعف القرارات المتخذة في الاجتماع الأخير (تصوير: سعد العنزي)

كشف الدكتور عبد الله البرقان عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي، رئيس لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين، أن اللجنة عالجت أكثر من 600 قضية ما بين عامي 2008 و2014 بقيمة مالية وصلت إلى 500 مليون ريال.
وقال البرقان إن «هذا العمل الاحترافي بلا شك يسجل للجنة الاحتراف التي تسعى دائما للتطوير والوقوف مع جميع الأطراف سواء الأندية أو اللاعبين أو وسيط اللاعبين».
وقال في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إن جميع الأندية الـ30 الممتازة والأولى ملتزمة شهريا بتسديد رواتب لاعبيها دون استثناء وفي الموعد المحدد من خلال تحويل رواتبهم عن طريق حساباتهم البنكية ولم تسجل أي شكوى.
وتابع قائلا: «لجنة الاحتراف تسعى دائما للتطوير والارتقاء بالعمل الاحترافي وحرصنا على بعض التعديلات التي تهم الكرة السعودية حيث تمت مناقشتها واعتمادها من قبل أعضاء مجلس الإدارة في اجتماعه الأخير وستسهم في رفع المستوى الاحترافي للأندية ومن أبرزها يحق للنادي غير المشارك آسيويا تسجيل أربعة لاعبين دون إلزامه باللاعب الآسيوي وكذلك ينطبق الحال على الأندية المشاركة آسيويا تسجيل أربعة لاعبين يحق لهم المشاركة في الدوري السعودي للمحترفين مع تسجيل لاعب آسيوي يتم استثماره خلال مشاركة النادي آسيويا أيضا من القرارات التي سيتم اعتمادها هو رفع عدد اللاعبين المحترفين في الدوري السعودي للمحترفين من 18 إلى 20 لاعبا من أصل 26 لاعبا إضافة إلى اللاعبين الأجانب الأربعة وهذا التعديل هو قفزة كبيرة ويعزز العمل الاحترافي أيضا ويحق للاعب من سن الـ17 سنة الاحتراف ونسعى إلى أن يكون العدد بنسبة 100 في المائة مستقبلا».
وأضاف «أيضا من التعديلات إلغاء مدة 7 شهور التي تنص إذا قدم النادي عرض للاعب قبل 7 أشهر واللاعب رفض وانتقل يأتي بنفس المبلغ للنادي والآن إذا دخل اللاعب فترة الـ6 أشهر يعتبر لاعبا حرا ويحق له الانتقال سواء قدم له النادي أو لا فالقرار يخص اللاعب نفسه إضافة إلى ذلك عدم وجود مديونيات وهذا النظام متبع دوليا ولجنة الاحتراف كانت تسعى إلى حل جميع القضايا والمشكلات التي تتعلق بالأمور المالية ولله الحمد تغلبنا عليها جميعا».
واختتم حديثه بالقول إن فترة التسجيل المقبلة ستكون بدءا من 20 ديسمبر (كانون الأول) المقبل مع إلزام الأندية بتسديد رواتب خمسة أشهر وتحويلها لحسابات اللاعبين البنكية حتى لا تكون عائقا للتسجيل.
من جهة أخرى تشير مصادر «الشرق الأوسط» إلى أن الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة أحمد عيد اختار مجموعة من المحامين سيتم ترشيح اثنين منهم للدخول في التشكيل الجديد للجنة الانضباط التي ظلت أكثر من أربعة أشهر دون رئيس فعلي بعد أن قدم الرئيس الأسبق إبراهيم الربيش استقالته.
ومن أبرز الأسماء المرشحة التي عرضت على أعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم في اجتماعه الأخير علي القحطاني وبندر الحميداني وأحمد التويجري وفيصل الوهيبي وصالح الغامدي ووليد حمزة وقد تم استعراض سيرتهم الذاتية والخبرات التي يتمتع كل منهم وقد صادق الأعضاء على أن جميع المرشحين يملكون السيرة الذاتية التي تخول لهم العمل في لجنة الانضباط التي تعتبر من أقوى اللجان في الاتحاد السعودي لكرة القدم ويأتي اسم الثنائي علي القحطاني وبندر الحميداني كأقوى المرشحين للجنة الانضباط.
بدوره أكد الدكتور عبد اللطيف بخاري عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن اعتراضه الوحيد في الاجتماع تمثل في المقترح الذي تناول مطالبة لجنة الاحتراف الأندية وضع شرط جزائي في العقود التي تجمعها مع اللاعبين السعوديين، على اعتبار أنها لا تملك وضع اشتراطات في العقود التي تبرمها الأندية مع اللاعبين، ودورها يقتصر على وضع معايير ولوائح. وقال: «العقود تكتب باتفاق من الطرفين وإذا كان النادي لم يضع شرطا جزائيا يكفل له حقوقه فهو أمر عائد له وهي مشكلته التي سيقع بها لعدم وجود شرط يضمن له حقوقه، وأغلب العقود التي تربط بين الأندية واللاعبين المحليين ركيكة جدًا، وهناك فرق كبير ين العقود التي تجرى مع اللاعبين الأجانب التي تجد أنها تتناول كل التفاصيل».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.