بدء سحب الدبابات بمنطقة دونيتسك الانفصالية شرق أوكرانيا

بدء سحب الدبابات بمنطقة دونيتسك الانفصالية شرق أوكرانيا
TT

بدء سحب الدبابات بمنطقة دونيتسك الانفصالية شرق أوكرانيا

بدء سحب الدبابات بمنطقة دونيتسك الانفصالية شرق أوكرانيا

أعلن الجيش الاوكراني والانفصاليون الموالون لروسيا اليوم (الثلاثاء)، أنهم بدأوا سحب الدبابات واسلحة اخرى في منطقة دونيتسك الانفصالية شرق البلاد بعد انتهاء عملية مماثلة جرت في لوغانسك.
بدوره، قال ليونيد ماتيوخين المتحدث باسم الجيش الاوكراني "نبدأ اليوم سحب الدبابات والمدفعيات من عيار اقل من مائة ملم ومدفعيات الهاون من عيار 120 ملم وادنى".
وبدأ الانسحاب في منطقة ديبالتسيفي العقدة الاستراتيجية التي تربط بين عاصمتي الانفصاليين دونيتسك ولوغانسك وشهدت معارك طاحنة قبل ان يسيطر عليها الانفصاليون في فبراير (شباط) المنصرم.
وصرح مسؤول كبير في جمهورية دونيتسك الانفصالية ادوارد باسورين ان "الانسحاب بدأ في ديبالتسيفي".
واكد ان الانفصاليون سيسحبون يوم غد (الأربعاء) الدبابات بالقرب من مدينة نوفوازوفسك المدينة التي يسيطرون عليها والواقعة على بحر ازوف بالقرب من مرفأ ماريوبول الاستراتيجي اكبر مدينة في المنطقة تسيطر عليها الحكومة الاوكرانية.
وتابع باسورين "بعد نوفوازوفسك سيأتي دور دونيتسك".
وعملية سحب الاسلحة التي بدأت في منطقة لوغانسك تجري بموجب الاتفاق الذي وقع في نهاية سبتمبر ( ايلول) الماضي بين الاطراف المتحاربة لتعزيز الهدنة المحترمة بشكل عام منذ اكثر من ستة اسابيع.



إيطاليا: على «الناتو» التركيز على خاصرته الجنوبية لمواجهة روسيا

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
TT

إيطاليا: على «الناتو» التركيز على خاصرته الجنوبية لمواجهة روسيا

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، في مؤتمر صحافي، الخميس، إنه يتعين على حلف شمال الأطلسي (الناتو) التركيز أكثر على الجنوب وأفريقيا، مشيرة إلى أن روسيا قد تعزز وجودها في شرق ليبيا بعد انهيار النظام المتحالف معها في سوريا.

وتمخضت الإطاحة ببشار الأسد في سوريا، حيث توجد قاعدتان روسيتان هما حميميم الجوية في اللاذقية ومنشأة طرطوس البحرية، عن حالة من عدم اليقين بشأن النفوذ الروسي في الشرق الأوسط والبحر المتوسط.

وتشكل القاعدتان جزءاً لا يتجزأ من الوجود العسكري الروسي العالمي، إذ إن قاعدة طرطوس البحرية هي مركز الإصلاح والإمداد الوحيد لروسيا في البحر المتوسط، في حين تعد قاعدة حميميم نقطة انطلاق رئيسية للنشاط العسكري.

وقالت ميلوني، وفقاً لوكالة «رويترز»، إنها أثارت قضية الوجود الروسي في أفريقيا مع حلفائها على مدى العامين الماضيين، وحثت الحلف على تعزيز وجوده في القارة. وأضافت: «نركز بشدة على خاصرتنا الشرقية غير مدركين أن جميع خواصر هذا التحالف عرضة للخطر وخاصة الجنوبية».

وقال الكرملين، الشهر الماضي، إنه يجري مناقشات مع الحكام الجدد في سوريا بشأن قواعده وإنه لن ينسحب من هناك، لكن إيطاليا تخشى أن يسعى الكرملين إلى تعزيز وجوده في أماكن أخرى.

ورأت ميلوني أنه «بعد سقوط نظام الأسد، من الحكمة توقع أن تبحث روسيا عن منافذ (بحرية) أخرى، ومن الحكمة توقع أن أحد هذه المنافذ قد يكون برقة».

وتقع برقة في شرق ليبيا وتخضع لسيطرة قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر الذي طور لسنوات علاقات مع الكرملين.