كلوب: لاعبو ليفربول لا يحتاجون لمن يعلمهم اللعب

ماكلارين مدرب نيوكاسل يرى أن الفوز على نوريتش أزاح عبئًا ثقيلاً عن كاهله

ماكلارين مدرب نيوكاسل (رويترز)  -  كلوب مدرب ليفربول (إ.ب.أ)
ماكلارين مدرب نيوكاسل (رويترز) - كلوب مدرب ليفربول (إ.ب.أ)
TT

كلوب: لاعبو ليفربول لا يحتاجون لمن يعلمهم اللعب

ماكلارين مدرب نيوكاسل (رويترز)  -  كلوب مدرب ليفربول (إ.ب.أ)
ماكلارين مدرب نيوكاسل (رويترز) - كلوب مدرب ليفربول (إ.ب.أ)

قال يورغن كلوب مدرب ليفربول الجديد: «الفريق يدرك كيف يلعب كرة القدم، ولا يحتاج إلى مساعدة سحرية لتطوير مستواه في الدوري الإنجليزي الممتاز».
وبدأ كلوب مدرب بروسيا دورتموند السابق مشواره مع ليفربول بالتعادل بلا أهداف في ضيافة توتنهام هوتسبير يوم السبت.
وينتظر كلوب من لاعبيه بذل مجهود ضخم، وهو ما ظهر بالفعل يوم السبت الماضي في ملعب «وايت هارت لين»، وفقا لما أظهرته الإحصاءات، وركض اللاعبون معا نحو 116 كيلومترا.
ويشعر كلوب، 48 عاما، بالثقة في تطوير أداء لاعبيه مع تأقلمهم مع أسلوبه الذي قاد دورتموند للفوز بالدوري الألماني مرتين والوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.
وقال كلوب: «نحن لا نحتاج إلى مساعدة سحرية للعب كرة القدم، هم يعرفون كيفية اللعب، نحن نحتاج فقط إلى توفير الموقف الذي يكون فيه من الممكن تحقيق ذلك». وأضاف: «لا أعرف تحديدا كم مباراة قدم فيها آدم لالانا مثل هذا الأداء.. أعرفه منذ أن كان في ساوثهامبتون، ويستطيع أن يقدم أفضل من ذلك بنسبة 20 إلى 30 في المائة. بالنسبة لفيليب كوتينيو، هل تعتقدون أن بوسعه اللعب بشكل أفضل؟ بكل تأكيد يستطيع».
وتابع: «لوكاس.. ألا يمكنه لعب الكرات على الجانبين الأيمن والأيسر؟ بالطبع يستطيع.. جيمس ميلنر.. إنه لاعب كرة قدم متكامل ومحترف مثالي. هل تعتقدون أني في حاجة إلى تعليمهم المهارات الفنية؟ هم يعرفون ذلك وسنحاول مساعدتهم على إظهار ذلك».
وسيتطلع كلوب إلى تحقيق فوزه الأول مع ليفربول عندما يستضيف روبن كازان الروسي في الدوري الأوروبي يوم الخميس المقبل.
من ناحية أخرى، أكد ستيف ماكلارين المدير الفني لفريق نيوكاسل أن الفوز على نوريتش سيتي 6- 2 في الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي أزاح عبئا ثقيلا عن كاهله.
وكان ماكلارين يعاني من انتقادات كبيرة وضغوط لترك منصبه لا سيما وأن الفريق لم يحقق أي فوز بالدوري، لكن جاء الفوز على نوريتش ليخفف من هذه الانتقادات.
وقال عقب المباراة: «أشعر بالراحة.. سعيد للاعبين لأنه كان أمرا صعبا وشاقا». وأضاف: «المهاجمون الأربعة لعبوا بشكل رائع خاصة فاينالدوم الذي سجل رباعية، وأظهر موسى سيسوكو قوة وتحملا، ويرجع ذلك إلى أنه يحظى باهتمام الأندية الأربعة المتصدرة».
وتابع: «كنت أتوقع أن تكون النتيجة أي شيء، لكننا استثمرنا حظنا ودافعنا عنه بشكل جيد، وفي الشوط الثاني كنا رائعين».
ويعود الفضل في انتصار نيوكاسل الكبير للمهاجم الهولندي جورجينيو فاينالدوم الذي سجل أربعة أهداف من السداسية التي أبعدت فريقه عن ذيل الترتيب.
وسجل نيوكاسل أهدافا خلال 90 دقيقة على ملعب سانت جيمس بارك أكثر من إجمالي عدد الأهداف التي نجح في تسجيلها في المباريات الأربع السابقة في الدوري. وكان هذا أبلغ رد من نيوكاسل على هزيمته أمام مضيفه مانشستر سيتي 6- 1 في مباراته الأخيرة، ليدخل مباراة دربي الأسبوع المقبل في ضيافة سندرلاند بمعنويات عالية.
وبهذا الانتصار ارتقى نيوكاسل إلى المركز الـ18 بست نقاط، ليترك أستون فيلا (أربع نقاط) وسندرلاند (ثلاث نقاط) وحدهما في المؤخرة. كما تراجع نوريتش الصاعد حديثا هذا الموسم من المركز الـ15 إلى الـ16.
وقال فاينالدوم عقب الفوز: «كنا في حاجة إلى هذا الانتصار، قدمنا عروضا جيدة في بعض المباريات لكننا لم نحصل على نقاط».
وأصبح فاينالدوم أول لاعب من نيوكاسل يسجل أكثر من ثلاثة أهداف في مباراة واحدة منذ أن سجل آلان شيرر خمسة أهداف أمام شيفيلد وينزداي في 1999. وأضاف اللاعب الهولندي مبتسما: «فعلتها من قبل مع فينوورد أمام غرونينغن».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.