عودة كتابين لمكتبة أميركية بعد52 عاماً

مجهول أعادهما خلسة

عودة كتابين لمكتبة أميركية
عودة كتابين لمكتبة أميركية
TT

عودة كتابين لمكتبة أميركية بعد52 عاماً

عودة كتابين لمكتبة أميركية
عودة كتابين لمكتبة أميركية

بعد مرور أكثر من 50 عاما على إعارتهما، استعادت مكتبة في منطقة بورتلاند بولاية أوريغون الأميركية كتابين، لكن هوية من كان الكتابان بحوزته طوال هذه الفترة قد لا تعرف أبدا. وذكرت المكتبة في بيان أصدرته في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن الكتابين أعيدا إلى مكتبة جامعة بورتلاند في وقت سابق من أكتوبر (تشرين الأول) بعد إعارتهما في 3 يناير (كانون الثاني) عام 1963. وأرفق المجهول الذي أعاد المجلدين ملاحظة ذكر فيها أنهما استعيرا من أجل صف الخطابة في الثانوية، حسب «رويترز».
وأضافت الملاحظة «حان الوقت لأن يعودا إلى مكانيهما. عفا عليهما الزمن.. نعم لكنني سأترك لكم تحديد مصيريهما». وقال مسؤولو المكتبة إنهما قديمان للغاية ولا يعرفون ما سيفعلونه بهذين الكتابين اللذين طال انتظارهما.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".