مقعد متحرك يتسلق الدرج بديلاً للمصاعد

مزود بمسارين مطاطيين كجنزير الدبابة

مقعد متحرك يتسلق الدرج بديلاً للمصاعد
TT

مقعد متحرك يتسلق الدرج بديلاً للمصاعد

مقعد متحرك يتسلق الدرج بديلاً للمصاعد

ابتكرت مجموعة من الطلبة في سويسرا مقعدا كهربائيا متحركا يتسلق الدرج يعمل على الأرض كمقعد متحرك عادي لكن بلمسة على شاشة مثبتة فيه يصبح مزودا بمسارين مطاطيين كجنزير الدبابة، مما يسمح باستخدامه لصعود الدرج.
وقال الطالب كارلوس جوميس الذي يعد رسالة الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية بجامعة ايث زيوريخ: «لدينا عجلتان كبيرتان للتحرك على الأرض المسطحة بطريقة متزنة ولدينا مساران مطاطيان يلتحمان مع زاوية الدرج حتى يكون المقعد في وضع قائم دوما مهما كانت الزاوية».
ويقول زميله ميرو فولمي المشارك في المشروع: «الظريف في الأمر أن كل شيء في المقعد مبرمج. إذا أردت أن أتسلق الدرج أتوجه نحوه بالمقعد وأعطيه ظهري وأضغط على زر كل ما علي هو أن أحدد السرعة. الالتحام بالدرج وتوازن المقعد كلها مبرمجة ويمكن للجالس أن يرى أيضا ما يدور خلفه بكاميرا مثبتة في المقعد. إنها تجربة آمنة تماما». ويضيف «إنه ليس أعرض كثيرا من المقعد المتحرك المعتاد، ويمكن وضعه أسفل الطاولة والمرور به من الأبواب الضيقة».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.