برلين تراقب الحركات المنددة بالإسلام في ألمانيا

برلين تراقب الحركات المنددة بالإسلام في ألمانيا
TT

برلين تراقب الحركات المنددة بالإسلام في ألمانيا

برلين تراقب الحركات المنددة بالإسلام في ألمانيا

دعت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، اليوم (الاثنين)، مجددا الى عدم السير وراء "الذين امتلأت قلوبهم بالحقد"؛ في اشارة الى التظاهرة الكبرى المرتقبة اليوم التي تنظمها حركة الوطنيين الاوروبيين ضد أسلمة الغرب (بيغيدا).
وقال الناطق باسم ميركل ستيفان سايبرت، ان "المستشارة سبق ان عبرت عن رأيها حول هذه التظاهرات في الخطاب الذي ألقته مع حلول العام 2015". واضاف "اذكر مجددا بأن كلامها ينطبق اليوم ايضا خصوصا لا تتبعوا الذين لديهم احكام مسبقة وقلوبهم ممتلئة بالحقد".
بدوره، قال متحدث باسم وزارة الداخلية الالمانية ان وكالة المخابرات الداخلية تراقب عن كثب الحركات المعادية للاسلام مثل حركة "بيغيدا".
وذكر المتحدث خلال مؤتمر صحافي دوري "التجول وحمل هذه المشانق الاسبوع الماضي كان مثالا واضحا على أن احتمالات لجوء هذه الحركة للعنف تتزايد". وتابع بالقول "هذا التطور يخضع لمراقبة مكثفة من سلطات المخابرات الداخلية على المستوى الاتحادي وعلى مستوى الولايات".
وتنظم بيغيدا مسيرة حاشدة اليوم في معقلها في مدينة دريسدن (شرق) في الذكرى الاولى لتأسيسها. وقد استغلت هذه الحركة ازمة الهجرة في اوروبا في خطابها الذي يزداد تطرفا مع قدوم المهاجرين المستمر الى ألمانيا، حيث من المتوقع ان يتراوح عدد طالبي اللجوء هذا العام بين 800 ألف ومليون شخص.
وبات التصدي لليمين المتطرف المسؤول عن عشرات الهجمات التي طالت منذ بداية العام أماكن لإيواء اللاجئين، أولوية لدى السياسيين الالمان.



ألمانيا تطالب باتباع نهج أوروبي مشترك في عودة اللاجئين السوريين

لاجئون سوريون في تركيا يسيرون نحو المعبر الحدودي بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد (د.ب.أ)
لاجئون سوريون في تركيا يسيرون نحو المعبر الحدودي بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد (د.ب.أ)
TT

ألمانيا تطالب باتباع نهج أوروبي مشترك في عودة اللاجئين السوريين

لاجئون سوريون في تركيا يسيرون نحو المعبر الحدودي بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد (د.ب.أ)
لاجئون سوريون في تركيا يسيرون نحو المعبر الحدودي بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد (د.ب.أ)

طالبت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر باتخاذ نهج أوروبي مشترك بشأن العودة المحتملة للاجئين السوريين.

وعلى هامش اجتماع لوزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قالت فيزر، اليوم (الخميس): «أعتقد أن العمل على تنظيم هذا بشكل مشترك سيكون هادفاً للغاية».

وأضافت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي: «هناك حاجة إلى توافر قاعدة بيانات موحدة لمعرفة كيف يتطور الوضع في البلاد»، مشيرة إلى أنها ستطرح هذا الموضوع خلال الاجتماع، لهذا السبب.

وفي السياق ذاته، دعا وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر (من حزب الشعب النمساوي) إلى اعتماد نهج موحد داخل الاتحاد الأوروبي. لكنه حذر أيضاً من ترك الوقت يمر في هذا الشأن؛ حيث قال: «علينا الآن إعداد الأمور الضرورية».

وأوضح كارنر أن هذه الأمور تتمثل في تعليق إجراءات اللاجئين من جهة، والاستعداد لعمليات الإعادة والترحيل من جهة أخرى. وأضاف: «حتى أوضح ما أعنيه، فإنه لا يمكن الانتظار في ذلك، ويجب العمل عليه».