ألمانيا تفتتح أطول جسر معلق بالأحبال

بطول 360 مترًا فوق واد عميق غني بالأشجار

ألمانيا تفتتح أطول جسر معلق بالأحبال
TT

ألمانيا تفتتح أطول جسر معلق بالأحبال

ألمانيا تفتتح أطول جسر معلق بالأحبال

تم افتتاح أطول جسر معلق بالأحبال في ألمانيا فوق ذراع جانبية من وادي «موزيل» الذي يتميز بمناظره الخلابة، مما يسمح للسياح بالسير 90 مترا فوق الأرض الصلبة أعلى إحدى الغابات. ويسير السياح بحذر شديد وهم في حالة من الشد العصبي بينما ينزلون إلى أسفل الحبال، ويمشون فوق ألواح خشبية، ثم يتسلقون إلى الجانب البعيد عائدين إلى الأرض الصلبة.
يذكر أن استخدام الجسر الذي يتأرجح بهدوء يكون مجانيا. غير أن في حال هبوب رياح وعواصف قوية، لا ينصح باستخدام الجسر. ويمتد الجسر مسافة 360 مترا فوق واد عميق ضيق غني بالأشجار. وجدول الماء أسفله يفرغ ماءه في نهر وادي «موزيل» وهو موطن نبيذ ريزلينغ الفريد من نوعه. ومن المتوقع أن يساعد الجسر المثير في ترويج سياحة التنزه سيرا على الأقدام بين بلدتي مورسدورف وسوسبيرغ. والجسر أيضا جزء من ممشى مرتفع بين سار - هونسروك الذي يتيح للسياح التمتع ببعض المناظر الطبيعية الخلابة في ألمانيا، إلى جانب وجود وسائل ترفيهية مثل الحانات والمطاعم على الطريق.
واستغرقت خطط إقامة الجسر خمس سنوات، وتولت شركة سويسرية عملية بناء الجسر الذي بلغت تكلفته 1.1 مليون يورو (1.25 مليون دولار).



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».