عاصفة السومة تحجب شمس النصر

المهاجم السوري تألق وأبدع بهاتريك جديد في الشباك الصفراء

صراع على الكرة بين الغامدي من النصر والمؤشر من الأهلي خلال المواجهة (تصوير: عدنان مهدلي)  -  عمر السومة يحتفل بهدفه الأول في مرمى النصر أمس (تصوير: محمد المانع)
صراع على الكرة بين الغامدي من النصر والمؤشر من الأهلي خلال المواجهة (تصوير: عدنان مهدلي) - عمر السومة يحتفل بهدفه الأول في مرمى النصر أمس (تصوير: محمد المانع)
TT

عاصفة السومة تحجب شمس النصر

صراع على الكرة بين الغامدي من النصر والمؤشر من الأهلي خلال المواجهة (تصوير: عدنان مهدلي)  -  عمر السومة يحتفل بهدفه الأول في مرمى النصر أمس (تصوير: محمد المانع)
صراع على الكرة بين الغامدي من النصر والمؤشر من الأهلي خلال المواجهة (تصوير: عدنان مهدلي) - عمر السومة يحتفل بهدفه الأول في مرمى النصر أمس (تصوير: محمد المانع)

قاد المهاجم السوري الخطير عمر السومة، فريقه الأهلي لتحقيق فوز مثير على ضيفه النصر 4 / 2 في الكلاسيكو الجماهيري الذي جمع الفريقين أمس ضمن الجولة الرابعة من دوري المحترفين السعودي، بعد تسجيله هاتريك تاريخيا في ظرف شوط واحد فقط.
وللسومة ارتباط وثيق بشباك النصر إذ تمكن من تسجيل هاتريك مماثل في الموسم الماضي وفي نفس البطولة.
وارتقى الأهلي في صدارة ترتيب الفرق برصيد 10 نقاط وبفارق الأهداف عن ملاحقه الشباب، بينما ازداد وضع النصر «حامل اللقب» صعوبة في المركز السادس برصيد 5 نقاط فقط.
وكان السومة افتتح أهداف المباراة المثيرة بعد مرور 6 دقائق فقط من ضربة حرة غير مباشرة وضعها بطريقة ذكية من تحت أقدام لاعبي حائط الصد. وأضاف الهدف الثاني في الدقيقة 29 بهدف مماثل ولكن من فوق المدافعين. وزاد بالهدف الثالث بعد تلقيه كرة عكسية من زميلة مصطفى بصاص وجد نفسه من خلالها أمام المرمى ليضعها في الشباك.
وفي الوقت الذي حاول النصراويون العودة للمواجهة بهدف سجله أدريان من ضربة جزاء (د.70) كان الحكم احتسبها بعد دخول المدافع معتز هوساوي العنيف على لاعب النصر خالد الغامدي، أضاف البديل الأهلاوي إسلام سراج هدف الأهلي الرابع (د. 73) بعد تسديدة قوية مستغلا تمريرة ذكية من زميله تيسير الجاسم إلى داخل منطقة الجزاء.
لم ييأس النصر من أهداف مستضيفه الأربعة، وقاتل من جديد طمعا في تقليص النتيجة ليسجل عمر هوساوي هدفا ثانيا مستغلا كرة ساقطة من القائد حسين عبد الغني إذ وضعها في المرمى مباشرة وسط ربكة أهلاوية في خط الدفاع. ورغم الهدفين فإنه يسجل على النصر صحوته المتأخرة في المباراة، كما يسجل على الأهلي تراخيه الشديد في فترات كثيرة من الشوط الثاني، معتمدا على النتيجة التي حسم بها شوط المباراة الأول، لكن الأهلي رغم ذلك بدا واضحا أنه قادر على التسجيل وقتما أراد، مستغلا وجود عناصر دولية لا يستهان بها في خط الوسط أمثال المقهوي والجاسم، كذلك رأس حربة خطير تمثل في السوري عمر السومة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.