مقاومة تعز تتقدم في جبهات القتال وتقترب من استرداد الوازعية

رصد تحركات للميليشيات في موزع والدمنة

مقاومة تعز تتقدم في جبهات القتال  وتقترب من استرداد الوازعية
TT

مقاومة تعز تتقدم في جبهات القتال وتقترب من استرداد الوازعية

مقاومة تعز تتقدم في جبهات القتال  وتقترب من استرداد الوازعية

تواصل المقاومة الشعبية والجيش الوطني بتعز، وسط البلاد، تحقيق تقدم كبير في جبهات القتال الشرقية والغربية والسيطرة على مواقع كانت تحت سيطرة ميليشيات الحوثي وصالح بعد معارك عنيفة شهدتها مدينة تعز مع ميليشيات التمرد، وتمكنت القوات المشتركة من تكبيد الانقلابيين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
إلى ذلك، تمكنت عناصر المقاومة والجيش الوطني من تطهير منطقة الاحيوق بمديرية الوازعية وتقدمت إلى منطقة الرحاب القريبة من مركز مديرية الوازعية، بوابة لحج الجنوبية، بعد معارك عنيفة في منطقة الرحاب بين منطقة الاحيوق ومنطقة الشيقراء. ووقع أسرى بيد المقاومة والجيش، وسط سيطرة كاملة على مدينة المخا الساحلية، التابعة لتعز.
وبينما تستمر المواجهات العنيفة بين الشرعية والمتمردين في جبهات القتال، تواصل الميليشيات الانقلابية قصفها العنيف وبشكل عشوائي على الأحياء السكنية من أماكن تمركزها وسط سقوط قتلى وجرحى من المدنيين بينهم نساء وأطفال، وكذلك حصارها المطبق على المدينة وتمنع دخول الأدوية والغذاء ومياه الشرب وكل مستلزمات العيش إلى أهالي مدينة تعز.
ويقول مصدر من المقاومة الشعبية لـ«الشرق الأوسط» إن «ميليشيات الحوثي وصالح تواصل حصارها الخانق على المدينة وتمنع دخول المواد الغذائية والأدوية ومياه الشرب والغاز المنزلي وتقيد حرية التنقل للمواطنين في ظل استمرار القصف العشوائي على اﻷحياء السكنية بصواريخ الكاتيوشا ومدافع الهاوزر والهاون والدبابات من أماكن تمركزها بجبل أومان بالحوبان والتحرير والقصر الجمهوري وجبل الوعش حيث تتمركز الميليشيات».
ويضيف «قامت الميليشيات الانقلابية بتحويل المنشآت العملية والمؤسسات الحكومية إلى ثكنات عسكرية حيث وبنصب مدفع هاوزر في جامعة تعز غرب، ورصدت الميليشيات عناصرها على امتداد منطقة شريج الخواجة وحتى جبل عقار بمديرية موزع غرب تعز، وفي جبل الحسكة بمنطقة الجربوب التي تطل على منطقة الدمنة شرق المدينة، قرية السناسب والقرار بمديرية موزع غرب تعز حيث تم توزيعهم تحت الأشجار».
ويؤكد المصدر ذاته «قتل ما لا يقل عن 65 من ميليشيات الحوثي وصالح وجرح أكثر من 43 آخرين في قصف التحالف العربي المباشرة لمواقع ومخازن وتجمعات ميليشيات الحوثي وكذا جراء المواجهات مع المقاومة والجيش الوطني في جبهات القتال، وإحراز تقدم في عدد من المواقع بما فيها التقدم باتجاه بريد عصيفرة في الجبهة الشمالية لمدينة تعز وتمكنت وحدات من المجلس العسكري مسنودة بالمقاومة الشعبية من دحر ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح من منطقة الحصب وجبهة وادي الدحي وجبهة كلابة».
إلى ذلك كثف طيران التحالف العربي، بقيادة السعودية، من غاراته على مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي وصالح في أنحاء متفرقة من مدينة تعز، وعلى البنك المركزي بالمخا.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.