عائلة عروس تدعو مشردين لتناول طعام الحفل

بعد أن ألغى العريس الزفاف وكلف 35 ألف دولار

عائلة عروس تدعو مشردين لتناول طعام الحفل
TT

عائلة عروس تدعو مشردين لتناول طعام الحفل

عائلة عروس تدعو مشردين لتناول طعام الحفل

في ظاهرة هي الأولى من نوعها، دعت أسرة أميركية مشردين في المدينة لتناول طعام الزفاف في فندق فاخر كلف 35 ألف دولار بعدما ألغى العريس الزفاف بدلا من إلغاء الحفل.
كانت الطاولات جاهزة والطعام ساخنا والضيوف توافدوا واحدا تلو الآخر، لكنهم ليسوا الأشخاص الذين كانت عائلة دوين تخطط لاستقبالهم، لكنهم فرحون بالقيام بالأمر على أي حال، حسب ما ذكرته «سي إن إن».
الأسبوع الماضي كان العريس مترددا وألغى الزفاف، وبدلا من إلغاء الحفلة التي كلفت 35 ألف دولار، قررت عائلة العروس دعوة مشردي المدينة لخوض تجربة مميزة بفندق فاخر في مدينة سكرمنتو الأميركية.
وقالت أم العروس: «عندما عرفت الاثنين بأن الزفاف لن يقام، بدا أن هذا الأمر هو ما يجب القيام به لرد الجميل.. أعتقد أنه من الكرم حقا أن تخسر في أمر مهم جدا بالنسبة لك لإعطائه أشخاصا آخرين».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.