عائلة عروس تدعو مشردين لتناول طعام الحفل

بعد أن ألغى العريس الزفاف وكلف 35 ألف دولار

عائلة عروس تدعو مشردين لتناول طعام الحفل
TT

عائلة عروس تدعو مشردين لتناول طعام الحفل

عائلة عروس تدعو مشردين لتناول طعام الحفل

في ظاهرة هي الأولى من نوعها، دعت أسرة أميركية مشردين في المدينة لتناول طعام الزفاف في فندق فاخر كلف 35 ألف دولار بعدما ألغى العريس الزفاف بدلا من إلغاء الحفل.
كانت الطاولات جاهزة والطعام ساخنا والضيوف توافدوا واحدا تلو الآخر، لكنهم ليسوا الأشخاص الذين كانت عائلة دوين تخطط لاستقبالهم، لكنهم فرحون بالقيام بالأمر على أي حال، حسب ما ذكرته «سي إن إن».
الأسبوع الماضي كان العريس مترددا وألغى الزفاف، وبدلا من إلغاء الحفلة التي كلفت 35 ألف دولار، قررت عائلة العروس دعوة مشردي المدينة لخوض تجربة مميزة بفندق فاخر في مدينة سكرمنتو الأميركية.
وقالت أم العروس: «عندما عرفت الاثنين بأن الزفاف لن يقام، بدا أن هذا الأمر هو ما يجب القيام به لرد الجميل.. أعتقد أنه من الكرم حقا أن تخسر في أمر مهم جدا بالنسبة لك لإعطائه أشخاصا آخرين».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».