ديوكوفيتش يحرز لقبه التاسع هذا الموسم

الصربي المصنف الأول عالميًا فاز بدورة شنغهاي الدولية للتنس

ديوكوفيتش يحرز لقبه التاسع هذا الموسم
TT

ديوكوفيتش يحرز لقبه التاسع هذا الموسم

ديوكوفيتش يحرز لقبه التاسع هذا الموسم

أحرز الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول عالميا، لقب بطل دورة شنغهاي الدولية في كرة المضرب، إحدى دورات الألف نقطة للماسترز والبالغة جوائزها نحو 7 ملايين دولار، بفوزه على الفرنسي جو ويلفريد تسونغا السادس عشر 6-2 و6-4، اليوم الأحد، في المباراة النهائية، في ساعة و18 دقيقة.
وهذا هو اللقب الـ57 لديوكوفيتش في مسيرته الاحترافية، والتاسع هذا الموسم، بعد ثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى وخمسة في الماسترز (روما ومونتي كارلو وميامي وإنديان ويلز وشنغهاي). كما أنه اللقب الثالث للصربي في شنغهاي بعد عامي 2012 و2013.
وواصل ديوكوفيتش عروضه القوية منذ بداية العام، حيث توج بثلاثة ألقاب في البطولات الكبرى هذا الموسم في ملبورن الأسترالية وويمبلدون الإنجليزية وفلاشينغ ميدوز الأميركية، وحال السويسري ستانيسلاس فافرينكا دون أن يصبح ثامن لاعب في التاريخ يحقق جميع بطولات الغراند سلام عندما فاجأه في نهائي رولان غاروس الفرنسية التي لم يتوج بها حتى الآن.
وسيصبح ديوكوفيتش، في حال تتويجه بدورة باريس بيرسي الشهر المقبل، أول لاعب في التاريخ يحرز 6 ألقاب في دورات الماسترز في عام واحد.
وحسم ديوكوفيتش المجموعة الأولى بسهولة كبيرة في 30 دقيقة، وكسر إرسال الفرنسي في الشوطين الأول والثالث ليتقدم 3/صفر، بيد أن تسونغا رد التحية وكسر إرسال الصربي للمرة الأولى في الشوط الرابع مقلصا الفارق إلى 3-1.
واستعاد ديوكوفيتش تقدمه بسرعة وكسر إرسال الفرنسي للمرة الثالثة في الشوط الخامس ليتقدم 4-1، ثم أهدر 4 كرات، ليفعلها للمرة الرابعة في الشوط السابع وينهي المجموعة في صالحه 6-1، لكن الفرنسي أنقذ الموقف وقلص الفارق إلى 5-2، قبل أن يحسم الصربي النتيجة في الشوط الثامن 6-2 والمجموعة في 30 دقيقة.
وفرض التعادل نفسه في المجموعة الثانية حتى الشوط الثامن 4-4، قبل أن ينجح الصربي في كسر إرسال الفرنسي في الشوط التاسع ليتقدم 5-4 ثم أنهى المجموعة في صالحه 6-4 في 48 دقيقة.
وهذا هو الفوز الرابع عشر لديوكوفيتش في 20 مواجهة أمام تسونغا.
في المقابل، فشل تسونغا، الذي أطاح بالإسباني رافائيل نادال في دور الأربعة، في الظفر بلقبه الثاني في 2015 بعد تتويجه في دورة متز، والثالث عشر في مسيرته، من أصل 22 مباراة نهائية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.