ديربي إسكندنافي ملتهب بين السويد والدنمارك في ملحق تصفيات يورو 2016

مواجهتان ثأريتان لأوكرانيا والنرويج مع سلوفينيا والمجر

ديربي إسكندنافي ملتهب بين السويد والدنمارك في ملحق تصفيات يورو 2016
TT

ديربي إسكندنافي ملتهب بين السويد والدنمارك في ملحق تصفيات يورو 2016

ديربي إسكندنافي ملتهب بين السويد والدنمارك في ملحق تصفيات يورو 2016

أسفرت قرعة الملحق المؤهل إلى نهائيات كأس أمم أوروبا 2016 المقررة الصيف المقبل في فرنسا، التي سحبت اليوم (الأحد)، في مدينة نيون السويسرية عن ديربي إسكندنافي ملتهب بين السويد والدنمارك.
والتقى المنتخبان 105 مرات، كان الفوز فيها حليف السويد 45 مقابل 40 مرة للدنمارك و19 تعادلاً. وخرجت الدنمارك فائزة على السويد في المواجهات الخمس الأخيرة بينهما، ودون أن تهتز شباكها بينها 3 مباريات خارج القواعد مقابل تعادل سلبي.
وحلت السويد ثالثة في المجموعة السابعة التي بدت في متناولها لكنها تخلفت في نهاية المطاف بفارق 10 نقاط عن النمسا المتصدرة و8 عن روسيا الثانية، وهي ستسعى جاهدة إلى عدم التفريط بفرصة بلوغ النهائيات للمرة الخامسة على التوالي والسادسة في تاريخها، علما بأن أفضل نتيجة لها تبقى وصولها إلى نصف النهائي عام 1992 حين انتهى مشوارها أمام ألمانيا (2 - 3) التي خسرت النهائي أمام منافس الملحق بالنسبة لإبراهيموفيتش ورفاقه، الدنمارك ثالثة المجموعة التاسعة خلف البرتغال وألبانيا.
ويأمل إبراهيموفيتش الذي سجل 8 أهداف في التصفيات من أصل 59 في 109 مباريات دولية، أن يكون جاهزا بدنيا لمساعدة بلاده في مباراتي الملحق وذلك لأنه مضطر لخوض 6 مباريات مع فريقه باريس سان جرمان قبل الاستحقاق القاري، بينها مواجهتان في غاية الأهمية ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد الإسباني في 21 الحالي والثالث من الشهر المقبل.
كما تنتظر مهاجم أياكس أمستردام الهولندي ويوفنتوس وإنتر وميلان الإيطالية وبرشلونة الإسباني سابقا مباراة مهمة جدا في المسابقة القارية الأم في 25 الشهر المقبل حيث سيعود إلى ملعب فريق بدايته وإلى مدينة مسقط رأسه مالمو المتاخمة للحدود الدنماركية، وهو يأمل أن يسجل هذه العودة وفي جعبته بطاقة تأهل بلاده إلى فرنسا 2016.
وقال إبراهيموفيتش الذي يأمل أيضًا في فك عقدة الملحق بعدما حرمته من المشاركة في مونديال 2014 في البرازيل على يد البرتغال: «لا أريد الغياب عن كأس أوروبا، ولا يمكنني أن أتخيل هذه البطولة دون وجودي فيها».
وتأمل أوكرانيا أن تتخلص من عقدة الملحق التي لازمتها في محاولتها الخمس الأخيرة، إن كان من أجل التأهل لكأس أوروبا أو كأس العالم، وآخرها كانت في آخر 2013 في ملحق التصفيات المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014 حيث فازت على فرنسا ذهابا 2 - صفر، قبل أن تخسر إيابا صفر – 3.
وأوقعت القرعة أوكرانيا في مواجهة ثأرية مع سلوفينيا التي كانت أطاحت بها في ملحق كأس أوروبا 2000 عندما تأهلت للمرة الأولى في تاريخها إلى البطولة القارية. وفازت سلوفينيا 2 - 1 ذهابا وأرغمت أوكرانيا على التعادل إيابا 1 - 1.
وتلتقي البوسنة مع جمهورية آيرلندا في قمة ساخنة، تسعى من خلالها الأولى إلى فك النحس الذي لازمها في الملحق المؤهل لكأس أوروبا 2012 عندما خرجت على يد البرتغال (صفر - صفر ذهابا و2 - 6 إيابا)، فيما تطمح الثانية أن تلاقي النجاح ذاته الذي سجلته في الملحق عام 2012 بتخطيها عقبة إستونيا 4 - صفر ذهابا و1 - 1 إيابا.
ولا تخلو مواجهة النرويج والمجر من ندية وإثارة، خصوصا أن طرفيها يبحثان عن الوجود في بطولة كبرى منذ فترة طويلة: النرويج منذ كأس أوروبا عام 2000، والمجر منذ مونديال المكسيك عام 1986.
وتقام المباريات في 12 و13 و14 نوفمبر المقبل ذهابا، و15 و16 و17 منه إيابا.
وفي حال التعادل سيتم اللجوء إلى لعب شوطين إضافيين ثم الاحتكام إلى ركلات الترجيح لتحديد المتأهل إلى النهائيات.
وتأهل 19 منتخبًا إلى النهائيات القارية بصحبة فرنسا المضيفة وتبقى هناك أربعة مقاعد ستحسم من خلال الملحق الذي سيجمع بين ثمانية منتخبات حلت ثالثة في مجموعاتها، علما بأن تركيا حصلت على المقعد الوحيد لصاحب أفضل مركز ثالث بعد أن جمعت 18 نقطة في المجموعة الأولى خلف التشيك وآيسلندا وأمام هولندا التي ستغيب عن البطولة للمرة الأولى منذ 1984.
ووزعت المنتخبات الثمانية في القرعة إلى فئتين بحسب تصنيفها، حيث وضعت البوسنة وأوكرانيا والسويد والمجر في قبعة واحدة، ومنتخبات الدنمارك وآيرلندا والنرويج وسلوفينيا في قبعة ثانية.
يذكر أن المنتخبات التي تأهلت مباشرة إلى جانب فرنسا المضيفة هي آيسلندا والتشيك وتركيا كأفضل ثالث (المجموعة الأولى) وبلجيكا وويلز (الثانية) وإسبانيا وسلوفاكيا (الثالثة) وألمانيا وبولندا (الرابعة) وإنجلترا وسويسرا (الخامسة) وآيرلندا الشمالية ورومانيا (السادسة) والنمسا وروسيا (السابعة) وإيطاليا وكرواتيا (الثامنة) والبرتغال وألبانيا (التاسعة).
وتقام قرعة النهائيات في 12 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في باريس، وقد وضعت فرنسا المضيفة على رأس مجموعة إضافة إلى إسبانيا حاملة اللقب وألمانيا بطلة العالم وإنجلترا والبرتغال وبلجيكا.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».