منتدى المرأة العالمي يحدد 5 محاور رئيسية للنقاش في دورته المقبلة بدبي

وضع «الابتكار» كشعار له والتمكين والاستدامة من ضمن المباحثات في المنتدى

جانب من الجلسات المنعقدة في مدينة دوفيل الفرنسية («الشرق الأوسط»)
جانب من الجلسات المنعقدة في مدينة دوفيل الفرنسية («الشرق الأوسط»)
TT

منتدى المرأة العالمي يحدد 5 محاور رئيسية للنقاش في دورته المقبلة بدبي

جانب من الجلسات المنعقدة في مدينة دوفيل الفرنسية («الشرق الأوسط»)
جانب من الجلسات المنعقدة في مدينة دوفيل الفرنسية («الشرق الأوسط»)

حدد منتدى المرأة العالمي شعار «الابتكار» في الدورة الثانية عشرة المقبلة، الذي ينتظر أن تعقد في مدينة دبي الإماراتية بشهر فبراير (شباط) المقبل، حيث وضع المنتدى خمسة محاور رئيسية لطرحها في النقاش المزمع عقده ضمن التجمع العالمي في الإمارة الخليجية. وجاء الإعلان عن تفاصيل المنتدى خلال مؤتمر صحافي عُقد على هامش مشاركة وفد الإمارات في أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى المرأة العالمي المنعقد في مدينة دوفيل الفرنسية، حيث كشفت شمسة صالح، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة، أن المنتدى العالمي سيعقد في دبي تحت شعار «الابتكار» يومي 23 - 24 فبراير 2016 بمشاركة لفيف من المسؤولين والخبراء والمتخصصين المعنيين بتمكين المرأة حول العالم.
وأوضحت شمسة صالح أن انعقاد منتدى المرأة العالمي في الإمارات يحمل أهمية خاصة لعدة أسباب، في مقدمتها أنها المرة الأولى التي يتم فيها استضافة هذا التجمع العالمي المهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، محاور المنتدى يؤهل الحدث ليكون منصة غير مسبوقة لمناقشة الدور المستدام للمرأة في التنمية الشاملة عمومًا والتنمية الاقتصادية بشكل خاص».
وأكدت المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة أن رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هي برهان واضح لمدى الاهتمام الذي توليه القيادة الإماراتية لمسألة تمكين المرأة.
من جانبها، قالت جاكلين فرانجو، الرئيس التنفيذي لمنتدى المرأة العالمي: «إن تنظيم منتدى المرأة العالمي في دبي هو ثمرة تعاون إيجابي طيب بين مؤسسة دبي للمرأة، ومنتدى المرأة للاقتصاد والمجتمع، ونثق في أن الدورة القادمة في دبي سوف تتناول مجموعة جديدة من الأفكار والآراء حول دور المرأة في الابتكار، والتنمية الاجتماعية المستدامة، ونمو الأعمال، والحوكمة، والتعليم».
وحول جدول أعمال المنتدى، كشفت شمسة صالح أن محتواه سيشمل جلسات وندوات وحلقات نقاشية كثيرة ضمن خمسة محاور رئيسية هي: الإنجاز، والإبداع، والعطاء، والتشجيع، والاستدامة، مؤكدة أن نقاشات المنتدى ستنصب على تناول وتطوير أفكار، وممارسات مبتكرة لتعزيز دور المرأة وتأكيد حضورها الفعال والمؤثر في كل القطاعات المجتمعية والاقتصادية.
جدير بالذكر أن منتدى المرأة العالمي في دبي سيشمل مجموعة من المبادرات المهمة، منها: «المواهب الصاعدة»، و«المرأة في الإعلام»، و«الرؤساء التنفيذيين المميزين»، و«المرأة في مجالس الإدارة»، و«المرأة في الفن والثقافة»، حيث سيتم الكشف عن تفاصيل تلك المبادرات تباعًا قبيل انعقاد المنتدى في فبراير المقبل.



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».