الأمن السعودي يحبط هجوما إرهابيا على مسجد في سيهات بالقطيف

المعتدي سلب سيارة أجرة وأطلق النار على جامع العنود

دورية أمن في محل الحادثة ببلدة سيهات في محافظة القطيف شرق السعودية أمس ({الشرق الأوسط})
دورية أمن في محل الحادثة ببلدة سيهات في محافظة القطيف شرق السعودية أمس ({الشرق الأوسط})
TT

الأمن السعودي يحبط هجوما إرهابيا على مسجد في سيهات بالقطيف

دورية أمن في محل الحادثة ببلدة سيهات في محافظة القطيف شرق السعودية أمس ({الشرق الأوسط})
دورية أمن في محل الحادثة ببلدة سيهات في محافظة القطيف شرق السعودية أمس ({الشرق الأوسط})

أحبطت قوات الأمن السعودية، اعتداء إرهابيا نفذه مسلح، أطلق النار، على جامع العنود في الدمام (شرق السعودية)، ثم استهدف مسجداً في حي الكوثر في بلدة سيهات التابعة لمحافظة القطيف أمس.
وكشف اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، ان الأجهزة الأمنية رصدت حوالي الساعة السابعة مساء، شخصا يحمل رشاشا بالقرب من مسجد حي الكوثر بمدينة سيهات، وشروعه بإطلاق النار عشوائياً على المارة. وأضاف اللواء التركي في بيان, أن دورية أمن في الموقع بادرت بالتعامل معه بما يقتضيه الموقف وجرى تبادل إطلاق النار معه, مما أدى إلى مقتله. كما تسببت نيران المسلح في مقتل خمسة مواطنين من المارة، بينهم امرأة.
وأفادت المعلومات بأن المعتدي ترجل من السيارة، وأطلق النار بشكل عشوائي أمام بوابة مسجد حي الكوثر.
وأوضحت مصادر أمنية سعودية لـ«الشرق الأوسط»، أن المسلح، أوقف سيارة أجرة يقودها مقيم باكستاني، بالقرب من جامع العنود وسلب منه السيارة تحت تهديد السلاح، وتوجه بها إلى سيهات.
وقالت المصادر، إن المسلح يدعى شجاع مروي الدوسري (عمره 20 عاما), وكان والده قد أبلغ الجهات الأمنية عن تغيبه منذ فترة وأدرج اسمه ضمن قائمة الممنوعين من السفر. وأضافت المصادر أن المعتدي كان يحمل حزاما مليئا بالذخيرة.
وفي الوقت نفسه, حاصرت قوات الأمن بناية سكنية قريبة من مسجد حي الكوثر صدر منها إطلاق نار, لكن بعد التأكد اتضح أن الأمر غير مرتبط بالحادثة الأولى.
وفي غضون ذلك، تبنى تنظيم {داعش (ولاية البحرين)} هجوم سيهات، وذكر اسم منفذه شجاع الدوسري.



دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
TT

دمشق تستقبل طائرة الإغاثة السعودية الرابعة

المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)
المساعدات امتداد للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها السعودية للشعب السوري (واس)

استقبل مطار دمشق الدولي، صباح الجمعة، الطائرة الإغاثية الرابعة، ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يُسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»؛ لمساعدة الشعب السوري، تحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية.

وتسهم هذه المساعدات التي انطلقت أولى طلائعها، الأربعاء الماضي، في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً، وتأتي تجسيداً لدور السعودية الإنساني الكبير، ودعمها المتواصل للدول الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات والمِحن التي تمر بها.

وأوضح رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، الدكتور محمد بقله، أن المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.

المساعدات سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز (واس)

ويستعدُّ «مركز الملك سلمان للإغاثة» لتسيير جسر بري يتبع الجوي، خلال الأيام المقبلة، يشمل وقوداً «مخصصاً للمخابز»، وفق ما أفاد مسؤولوه.

وأكدت السعودية أنه لا سقف للمساعدات التي سترسلها إلى سوريا؛ إذ ستبقى مفتوحة حتى تحقيق أهدافها على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني.

مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية (واس)

وقال الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، الخميس، إنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

جاء ذلك عقب لقاء في الرياض وصفه بـ«المثمر» مع وفد من الإدارة السورية الجديدة برئاسة أسعد الشيباني وزير الخارجية، وضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب.

وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.