الرباعون السعوديون يحصدون 6 ذهبيات في دورة الألعاب الخليجية

اليوم.. انطلاق منافسات الشيخ راشد بن محمد للقدرة والتحمل

جانب من تتويج المراكز الأولى في رفع الأثقال أمس (المركز الإعلامي)
جانب من تتويج المراكز الأولى في رفع الأثقال أمس (المركز الإعلامي)
TT

الرباعون السعوديون يحصدون 6 ذهبيات في دورة الألعاب الخليجية

جانب من تتويج المراكز الأولى في رفع الأثقال أمس (المركز الإعلامي)
جانب من تتويج المراكز الأولى في رفع الأثقال أمس (المركز الإعلامي)

افتتح الرباعون السعوديون الحصاد السعودي للذهب في دورة الألعاب الخليجية الثانية المقامة حاليا في مدينة الدمام حيث حصد الرباعان منصور آل سليم ثلاث ميداليات ذهبية في مسابقات الخطف والنتر والمجموع في وزن 56 كغم بعد رفع 115كغم في الخطف و140كغم في النتر ليكون المجموع 255 فيما حل الإماراتي أحمد بودبس على الميداليات الفضية وجاء ثالثا عبد الله المجدمي من البحرين.
وفي وزن 62 حصد عبد اللطيف العبد اللطيف ذهبيات الخطف والنتر والمجموع حيث رفع 115كغم في الخطف و150 في النتر ليكون المجموع 265. فيما حل ثانيا العماني مهنا العبدلي وثالثا أحمد المنصوري من قطر. وحضر منافسات رفع الأثقال رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الأمير عبد الحكيم بن مساعد وعدد من رؤساء الوفود الخليجية إضافة إلى رئيس الاتحاد السعودي لرفع الأثقال سلمان الجشي الذي عبر عن شكره للأمير عبد الحكيم على حضور المنافسات وتشجيعه للعبة، مؤكدا أن هذا الحصاد هو البداية، مبديا ثقته بأن يتحقق المزيد من الميداليات الذهبية في المنافسات المقبلة.
من جانبه عبر الرباع منصور آل سليم عن سعادته بما حققه من ميداليات ذهبية باسم الوطن مؤكدا أن المنتخبات الخليجية تطورت حيث يبرز الكثير من الرباعيين من الدول الخليجية وخصوصا من الإمارات وعمان.
ووافقه الرباع عبد اللطيف العبد اللطيف بأن المنتخبات الخليجية تطورت ولم يكن من السهولة ضمان الميداليات الذهبية دون أن يكون هناك تركيز في المنافسات ويسبق ذلك المحافظة على التدريبات.
وتستكمل اليوم السبت منافسات البطولة في وزن 69كغم وبعدها 77كغم حيث إن الرباعيين السعوديين في جاهزية تامة لحصد عدد جديد من الميداليات الذهبية.
وفي الجولة الثانية لمنافسات كرة اليد، يلتقي مساء اليوم المنتخب الإماراتي بنظيره العماني عند الساعة الـ(5) مساء، فيما يتقابل صاحب الأرض والضيافة المنتخب السعودي مع نظيره البحريني في مباراة قمة يتوقع لها الكثير من الإثارة والندية، وأن تشكل نتيجتها عامل حاسم في مسيرة الميدالية الذهبية لمنافسات كرة اليد.
ويسدل الستار مساء اليوم عن أولى المسابقات الجماعية في دورة الألعاب الخليجية الثانية المقامة حاليا في المنطقة الشرقية حيث سيتحدد بطل لعبة كرة الطائرة من خلال مباراتين قويتين ستشهدهما صالة رعاية الشباب بالدمام (الخضراء) حيث سيخوض المنتخب البحريني مباراة الحسم ضد المنتخب العماني عند الساعة الخامسة عصرا حيث إن فوز المنتخب البحريني يعني ضمانه حصد اللقب فيما سيدخل في حسابات معقدة مع بقية المنتخبات المنافسة لتحديد البطل حيث إن المنتخب العماني بات أيضا من ضمن المرشحين الأقوياء بعد أن فاز على المنتخبين الإماراتي ثم السعودي بعد أن كان قد خسر بصعوبة بالغة مباراته ضد المنتخب القطري.
وفي المباراة الثانية سيكون الفوز وحده طريق المنتخب السعودي نحو الحصول على البطولة أو المركز الثاني حينما يواجه المنتخب القطري في ختام منافسات هذه اللعبة بالدورة حيث ستقام المباراة عند الساعة السابعة مساء. كما تنطلق صباح اليوم منافسات سباق الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم للقدرة والتحمل، التي تقام على مسافة (120) كيلومتر بمحافظة بقيق، وذلك ضمن مسابقات دورة الألعاب الخليجية الثانية بالدمام، وسط مشاركة (34) فارسا من مختلف الدول الخليجية. وتشارك السعودية في هذا السباق بعشرة فرسان وكذلك الإمارات، فيما تشارك الكويت بسبعة فرسان، وعمان بستة، بينما يمثل قطر فارس واحد فقط.
من جهته أكد رئيس اللجنة الأولمبية القطرية الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني أن التجمع بين أبناء الخليج هو الهدف الرئيسي لهذه الدورات بعيدًا عن الفوز والخسارة، مشيرًا بأن هذه الدورات الخليجية دائمًا ما يخرج منها الكثير من النجوم الذين وضعوا لهم بصمة على المستوى الآسيوي والعالمي. وقدم الشيخ جوعان شكره وتقديره للأشقاء في السعودية على الاستضافة والحرص على اجتماع شباب الخليج في 15 لعبة مشيدًا في الوقت نفسه بحفل الافتتاح المميز الذي أكد قدرة أبناء الخليج على التنظيم متى ما منحت الفرصة لهم، مبينا أن المنتخبات القطرية ستسعى للمنافسة القوية في جميع الألعاب.
كما أشاد الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية بالتنظيم السعودي للمنافسات مؤكدا أن حفل الافتتاح أكد أن السعودية قادرة على تنظيم المنافسات على كافة المستويات ومتمنيا أن تتحقق للمنتخبات البحرينية إنجازات في عدد من الألعاب في هذه البطولة.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».