كشفت مصادر وثيقة في صنعاء لـ«وكالة مأرب اليمنية» عن خيوط ملف خطير يشكل أحد الأسباب الرئيسية للأزمة الصامتة التي برزت ملامحها أخيرا بين جماعة الحوثي الانقلابية وحليفها الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وأكدت المصادر أن حربًا جاسوسية بين الطرفين تعود إلى سنوات عدة وفاحت رائحتها أخيرًا بعد قيام جماعة الحوثي بوضع بعض قياداتها السياسية والعسكرية تحت الإقامة الجبرية بعد اكتشاف أنهم جواسيس زرعهم الرئيس المخلوع في صفوف الجماعة المتمردة ويخدمون سياسات ومخططات الرئيس السابق.
ولفتت المصادر إلى أن خلية مخابراتية مشتركة تضم ضباطًا إيرانيين وسوريين ومن حزب الله وتعمل ضمن الدوائر الخاصة لزعيم المتمردين عبد الملك الحوثي هي من كشفت أسرار جواسيس صالح داخل الحركة الموالية لإيران.
ونوهت المصادر إلى أن من أبرز القيادات السياسية الحوثية التي ثبت تورطها في العمل لمصلحة الرئيس المخلوع هو رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية في جماعه الحوثي حسين العزي الذي جرى وضعه تحت الإقامة الجبرية، وعلى الصعيد العسكري القائد الميداني للحركة الحوثية أبو علي الحاكم الذي كان ضابطا متمرسا في الحرس الجمهوري الموالي جدا لصالح، والأخير لم تتخذ الحركة بشأنه أي إجراء نظرا لموقعه العملياتي الحساس والمؤثر في الوضع الراهن. ولفتت المصادر إلى أن الحركة الحوثية مارست هي الأخرى الحرب الجاسوسية على صالح من خلال مسؤولين «هاشميين» كبار تبوأوا مناصب عليا عسكرية ومدنية في نظام صالح.
قيادات حوثية تتجسس لحساب صالح.. وخلية مخابراتية لزعيم المتمردين
أزمة بين قيادات التمرد
قيادات حوثية تتجسس لحساب صالح.. وخلية مخابراتية لزعيم المتمردين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة