عجائز بريطانيا أكثر ضحايا جرائم الاحتيال

خمسة ملايين قضية يتم تسجيلها سنويًا

عجائز بريطانيا أكثر ضحايا جرائم الاحتيال
TT

عجائز بريطانيا أكثر ضحايا جرائم الاحتيال

عجائز بريطانيا أكثر ضحايا جرائم الاحتيال

ذكرت تقارير أن كبار السن هم أكثر ضحايا نحو خمسة ملايين قضية احتيال يتم تسجيلها سنويا في بريطانيا، وذلك بالتزامن من نشر الحكومة لأول استطلاع رسمي بشأن الاحتيال والجريمة الإلكترونية.
وكان أكثر من ثلث ضحايا الاحتيال ممن يبلغون من العمر أكثر من 65 عاما، ضعف المستوى المتوقع، وذلك بحسب استطلاع شمل 39 ألف شخص أحالتهم الشرطة إلى مجموعة خيرية «فيكتم سابورت» لدعم ضحايا الجرائم. وخلصت الجمعية إلى أن الأشخاص الذين يبلغون من العمر أكثر من 65 عاما، يمثلون 35 في المائة من الذين تم إحالتهم إليها، وهم الفئة العمرية التي تشكل 18 في المائة من تعداد سكان بريطانيا، في حين أن 19 في المائة من الضحايا يبلغون من العمر أكثر من 75 عاما، وهي فئة عمرية تمثل 8 في المائة من تعداد سكان بريطانيا، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وقالت لوسي هاستينغ، مديرة الجمعية: «الاحتيال يدمر الحياة وليس الحسابات البنكية فقط، وحقيقة أن المحتالين يستهدفون الفئات العمرية الأضعف أمر مقلق ومهين».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».