«طائر» يطلق شعلة «ألعاب الخليج» الليلة في الدمام

أمير المنطقة الشرقية يفتتح الدورة.. و2500 رياضي يتنافسون على الذهب

أبناء {شهداء الواجب} في الحد الجنوبي سيحظون بتكريم خاص الليلة (تصوير: المركز الإعلامي للدورة)
أبناء {شهداء الواجب} في الحد الجنوبي سيحظون بتكريم خاص الليلة (تصوير: المركز الإعلامي للدورة)
TT

«طائر» يطلق شعلة «ألعاب الخليج» الليلة في الدمام

أبناء {شهداء الواجب} في الحد الجنوبي سيحظون بتكريم خاص الليلة (تصوير: المركز الإعلامي للدورة)
أبناء {شهداء الواجب} في الحد الجنوبي سيحظون بتكريم خاص الليلة (تصوير: المركز الإعلامي للدورة)

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يرعى الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية في الساعة الثامنة من مساء اليوم الخميس حفل افتتاح دورة الألعاب الخليجية الثانية على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، وذلك بحضور الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية، كما يتوقع حضور عدد من الشيوخ والشخصيات الكبيرة من السعودية والدول الخليجية، حيث وجهت الدعوة للشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم دبي ونجله الشيخ حمدان بن محمد، الذي سيشارك كفارس في مسابقة التحمل التي ستجرى يوم السبت في محافظة بقيق. وأيضًا تمت دعوة الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
ورفع الأمير عبد الله بن مساعد شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لرعايته الكريمة لهذه الدورة، مشيرًا إلى أنها امتداد للدعم والاهتمام الكبير الذي يحظى به أبناء ورياضيو السعودية بصفة خاصة وأبناء الخليج بصفة عامة، مثنيًا على الجهود التي بذلت لتنظيم هذا الحدث.
ورحب برؤساء وأعضاء وفود دول مجلس التعاون المشاركين في هذه الدورة، متمنيًا لهم طيب الإقامة في بلدهم السعودية، وأن تظهر هذه الدورة بالمظهر الذي يعكس مدى ما يتمتع به أبناء المنطقة من محبة ولحمة وتنافس أخوي شريف.
من جانبه قال رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة الأمير عبد الحكيم بن مساعد: «دورة الألعاب الرياضية الثانية لدول مجلس التعاون الخليجي تعد فرصة طيبة للشباب الخليجي من أجل التنافس بقوة، وتحقيق عدد من الأرقام القياسية الجديدة، خصوصا بعد أن بزغ نجم عدد كبير منهم في محافل دولية وتركوا بصمة غائرة في جبين الألعاب الأولمبية».
وأشار إلى أن الدورة باتت محط اهتمام الاتحادات الرياضية الخليجية، خصوصا بعد نجاح النسخة الأولى من الدورة التي استضافتها البحرين في عام 2011.
وعلى صعيد متصل يرعى الأمير عبد الله بن مساعد منتدى رياضيا يحمل اسم «الاستثمار الرياضي الخامس» الذي تنظمه غرفة الشرقية، وذلك على هامش افتتاح الدورة حيث سيلقي كلمة في الافتتاح عند الساعة التاسعة من صباح اليوم.
ويرى مختصون أهمية أن تترك هذه الدورة «إرثا» كبيرا كما هو الحال للدورات الأولمبية على مستوى العالم والتي تترك إرثا كبيرا يتعلق ببقاء أهم رموز هذه الدورات، والاستفادة التي تحققت من ورائها على الصعيد الثقافي والسياحي والعمراني إضافة إلى الرياضي.
وقد أعدت اللجنة المنظمة للدورة كثيرا من المفاجآت في حفل الافتتاح الذي وعد القائمون بأن يكون لائقا بهذا الحدث الذي يجمع الرياضيين من أبناء مجلس التعاون في الخليج العربي تحت شعار «التحدي يجمعنا».
ومن أهم المفاجآت هي إيقاد الشعلة الأولمبية من خلال طائر صناعي سيقوم بعملية الإيقاد للشعلة التي ستبقى مشتعلة في ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام طوال أيام الدورة، كما سيتم تكريم أبناء «شهداء الواجب» من العاملين في الوسط الرياضي، بعد أن كان الأمير عبد الحكيم بن مساعد قد حضر عرضا لأبناء الشهداء والمرابطين في الحد الجنوبي وذلك في كورنيش الخبر بالتعاون مع تعليم الشرقية مساء الثلاثاء الماضي. وسيتم استخدام أحدث التقنيات والتكنولوجيا ويستمر لما مابين 45 - 55 دقيقة. وسيحمل أوبريت حفل الافتتاح الدورة اسم «قول وفعل»، حيث سيشدو بكلماته الفنانان إبراهيم الحكمي وإسماعيل مبارك ومن كلمات خالد المريخي وألحان ياسر بوعلي، بينما ستشارك فرق شعبية سعودية في هذا الكرنفال.
وتضم الدورة 15 لعبة أولمبية سيتنافس فيها قرابة 2500 لاعبا من الخليجيين، حيث أظهرت المنافسات إثارة كبيرة منذ بدايتها بين المتنافسين في المنتخبات الخليجية في الألعاب التي انطلقت قبل الموعد الرسمي للانطلاقة وتحديدا لعبة كرة الطائرة التي شهدت منافسة قوية جدا بين المنتخبات المشاركة، وامتدت 3 مباريات من مجموعه أربع مباريات حتى خمسة أشواط وآخرها مباراة البحرين وقطر التي كان فيها قطر قد تقدم بشوطين قبل أن يقلب المنتخب البحريني الطاولة ويحقق الفوز بثلاثة أشواط لشوطين، حيث امتد الشوط الخامس حتى النقطة 28 رغم أن الفوز فيه محدد بالنقطة 15، لكن عدم وصول الفارق إلى نقطتين مدد المباراة إلى هذا الرقم من النقاط في المباراة التي امتد زمنها إلى 3 ساعات ونصف الساعة.
وانتهت الجولتان الأولى والثانية بتعادل أربع منتخبات بعدد النقاط حيث فازت منتخبات السعودية والبحرين وقطر وعمان في مباراة، بينما خسر الإمارات في مباراتين وبات خارج المنافسة مبكرا.
وستقام اليوم مباراتان ضمن الجولة الثالثة، تجمع الأولى المنتخب البحريني الذي بات المرشح الأول للبطولة أمام المنتخب الإماراتي عند الساعة 12 ظهرا، تليها مباراة السعودية وعمان عند الساعة الرابعة عصرا.
وعلى صعيد متصل تم إجراء تعديل جديد على منافسات لعبة كرة القدم حيث تم تأجيلها 3 أيام لتنطلق يوم الخميس 22 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي بمباراة السعودية والبحرين، وبعدها بيومين مباراة قطر والبحرين قبل أن تختتم البطولة بمباراة السعودية وقطر يوم 26 أكتوبر.
يأتي هذا التعديل الاضطراري للجدول بعد انسحاب الكويت من المشاركة في هذه الدورة بالكامل وقبلها اعتذار الاتحادين الإماراتي والعماني عن إشراك منتخبيهما الأولمبيين نتيجة الارتباط بمنافسات رسمية هامة، حيث ستقتصر مسابقة كرة القدم على ثلاثة منتخبات فقط.
وستنطلق يوم غد الجمعة منافسات كرة اليد على صالة مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضية بالقطيف بمشاركة جميع المنتخبات الخليجية عدا الكويت، حيث ستكون المباراة الافتتاحية عند الساعة الخامسة عصرا بين المنتخبين السعودي والإماراتي، تليها مباراة قطر والبحرين حيث يتوقع أن تشهد منافسات هذه اللعبة قوة أيضًا لتقارب مستويات المنتخبات الخليجية مع وجود تفوق نسبي لقطر والبحرين من خلال الإنجازات الأخيرة لكل منهما حيث حلت قطر وصيفة العالم في آخر بطولة أقيمت على أرضها، بينما حلت البحرين في مركز الوصافة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم المقبلة، إلا أن ذلك لا يمنع المنتخب السعودي من المنافسة الجادة على اللقب كما يؤكد قائده حسين أخوان الذي أوضح أن هناك استعدادات قوية تمت في سلوفينيا وصربيا والبوسنة، إضافة إلى تونس، حيث كانت الاستعدادات قوية من أجل الظهور بشكل قوي لحصد اللقب الخليجي.
أما منافسات لعبة كرة السلة فستقام ابتداء من يوم الأربعاء المقبل بمشاركة أربعة منتخبات هي السعودية والإمارات والبحرين وقطر، حيث اعتذرت عمان مبكرا عن المشاركة في هذه المنافسة.
أما منافسات ألعاب القوى التي ستقام في مضمار مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز بالقطيف حيث يبرز النجم يوسف مسرحي بطل العالم في البطولة العسكرية في سباق 400 م، والنجم عبد العزيز لادان بطل سباقات 800 متر، وغيرهما من النجوم في هذه اللعبة وعدد من الألعاب الأخرى.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.