نزيه النصر: ننتظر سماح اتحاد الكرة باللجوء إلى «كاس»

قال إن المال لن يكون عائقًا أمامهم لنيل حقوقهم «المشروعة»

جانب من المباراة الجدلية التي جمعت الفتح بالخليج (تصوير: عيسى الدبيسي)
جانب من المباراة الجدلية التي جمعت الفتح بالخليج (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

نزيه النصر: ننتظر سماح اتحاد الكرة باللجوء إلى «كاس»

جانب من المباراة الجدلية التي جمعت الفتح بالخليج (تصوير: عيسى الدبيسي)
جانب من المباراة الجدلية التي جمعت الفتح بالخليج (تصوير: عيسى الدبيسي)

قدمت إدارة نادي الخليج رسميا طلبا للاتحاد السعودي لكرة القدم للسماح لها بالتوجه إلى المحكمة الرياضية (كاس) للاعتراض على القرار الصادر من لجنة الاستئناف بالاتحاد السعودي والمتعلق بنقض قرار لجنة الانضباط بسحب نقاط الفتح وتحويلها لنادي الخليج واعتبار الأخير فائزا 0/3 نتيجة مشاركة اللاعب علي البليهي في المباراة ضمن صفوف فريق الفتح دون أن تقدم إدارة الكرة بناديه الخطاب الثاني الصادر من الأمانة العامة بالاتحاد السعودي بالسماح له بالمشاركة وتقديم الخطاب الأول الذي شارك به مباراة النهضة ضمن مباريات مسابقة كأس ولي العهد.
وقال نزيه النصر، نائب رئيس الخليج والمشرف العام على كرة القدم بالنادي، لـ«الشرق الأوسط»: «بالفعل قدمنا طلبا للاتحاد السعودي للسماح لنا بالتوجه إلى محكمة (كاس)، وقد تم إبلاغنا بأن قرار الاتحاد بهذا الشأن سيكون خلال اجتماع سيعقد الأسبوع المقبل سيتحدد من خلاله الموقف بالقبول أو الرفض للقيام بنقل القضية دوليا، كون القيام بهذه الخطوة يتطلب موافقة من الاتحاد الذي ينتمي إليه النادي». وأضاف: «عازمون على المواصلة بطلب حقنا في حصد نقاط المباراة، ولدينا كل الاستعداد للوصول إلى أبعد ما هو ممكن من أجل المحافظة على مكتسبات النادي بشكل عام والفريق الأول لكرة القدم بشكل خاص، ولذا بدأنا الخطوة الأولى وسنواصل حتى النهاية».
وعن استعداد الإدارة لتحمل التكاليف المالية لنقل القضية إلى محكمة «كاس»، قال: «نعم مستعدون، وأعتقد أن المبلغ يتراوح ما بين 10 آلاف و15 ألف دولار، وهو رقم ليس بالكبير، ونحن مستعدون لكل الاحتمالات بشأن التكاليف المالية لأننا واثقون من صحة موقفنا ودعوانا، ولن تقف المادة عائقا أمام المطالبة بحقوقنا المشروعة».
وشدد نائب رئيس نادي الخليج على أنهم طلبوا من اللاعبين بالفريق التركيز في المباريات دون أي اعتبار لما حصل من تطورات بشأن نقاط مباراة الفتح، حيث إنه يتوجب على اللاعبين بذل أقصد الجهود داخل الملعب، وعلى الإدارة كذلك القيام بدور مماثل خارج الملعب، معتبرا أن الأمور تسير وفق مصلحة النادي العليا.
وأكد أن فريقه سيكون في وضع مميز في مباراته المقبلة أمام هجر ضمن مباريات الجولة الرابعة في الدوري السعودي للمحترفين، حيث إن الإدارة قدمت كل ما يمكن تقديمه، من إنهاء كل الأمور التي تخص الفريق، وكذلك إقامة معسكر خلال فترة التوقف، ولذا هناك تفاؤل كبير بتحقيق المراد في هذه المباراة.
وعلى صعيد متصل، اجتمع رئيس النادي فوزي الباشا، بحضور مدير الكرة حسين الصادق، باللاعبين وطالبهم بنسيان المباريات السابقة بما فيها أحداث مباراة الفتح ودواعي إعادة النقاط للفريق الفتحاوي.
من جانبه، أكد مدرب الخليج جلال قادري، خلال مؤتمره الصحافي أمس، أن الفريق في جاهزيته التامة لتحقيق الفوز في مباراة هجر، وأنه استفاد من فترة التوقف بعودة عدد من المصابين يتقدمهم الحارس المميز مسلم آل فريج، وأنه طلب من اللاعبين مرارا عدم تناول أي قضايا إدارية والتركيز على تخصصهم داخل الملعب.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.