وفد إماراتي يزور الموانئ اليمنية لبحث إعادة تأهيلها

بن سليم: سنزور عدن ونتطلع إلى المزيد من المباحثات في المستقبل القريب

صورة تعود إلى شهر يوليو الماضي لسفينة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي حاملة مساعدات أممية وراسية في ميناء عدن (أ.ف.ب)
صورة تعود إلى شهر يوليو الماضي لسفينة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي حاملة مساعدات أممية وراسية في ميناء عدن (أ.ف.ب)
TT

وفد إماراتي يزور الموانئ اليمنية لبحث إعادة تأهيلها

صورة تعود إلى شهر يوليو الماضي لسفينة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي حاملة مساعدات أممية وراسية في ميناء عدن (أ.ف.ب)
صورة تعود إلى شهر يوليو الماضي لسفينة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي حاملة مساعدات أممية وراسية في ميناء عدن (أ.ف.ب)

قالت شركة موانئ دبي العالمية أمس إن وفدا منها ومن إدارة المنطقة الحرة لجبل علي «جافزا» سيقوم الأسبوع المقبل بزيارة اليمن لمواصلة المباحثات واستعراض التطورات في البلد، وتحديد المجالات التي تتطلب مساعدة بما يعود بالنفع على الشعب اليمني.
وبحث سلطان بن سليم رئيس إدارة موانئ دبي العالمية، أمس مع وفد يمني رفيع المستوى برئاسة وزير النقل بدر باسلمة، الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية إلى الإمارات آفاق التعاون المشترك لدعم إعادة بناء الاقتصاد اليمني في ظل جهود التحالف العربي لإعادة الاستقرار لليمن، والعمل على تمكين المجتمع اليمني ومساعدته على بناء مستقبله من خلال تنمية القطاعات الحيوية، وخصوصًا القطاع البحري وتحديدًا تنشيط ميناء عدن الذي يشكل أهمية اقتصادية وتاريخية قصوى. وقال سلطان بن سليم، رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية: «تربطنا مع اليمن علاقات تاريخية وتجارية وطيدة، ويشرفنا وضع خبرتنا في إدارة الموانئ العالمية والخدمات اللوجيستية في خدمة الحكومة اليمنية وتقديم المشورة بما يدعم مساعيها لإعادة بناء البلد وتطوير اقتصاده وتأهيل القدرات البشرية وتحقيق النمو والازدهار وضمان مستقبل مستقر للأجيال القادمة».
وأضاف: «موانئ دبي العالمية تسعى لاستكشاف المجالات التي تستطيع من خلالها مساعدة اليمن في إعادة تأهيل البنية التحتية التجارية والبحرية في عدن وتتطلع إلى المزيد من المباحثات في المستقبل القريب».
يذكر أن محفظة أعمال «موانئ دبي العالمية» تضم أكثر من 65 محطة بحرية موزعة على ست قارات، بما في ذلك المشاريع الجديدة قيد الإنجاز في كل من الهند، وأفريقيا، وأوروبا، والشرق الأوسط.
وتعد مناولة الحاويات النشاط الأساسي للشركة، حيث تساهم بأكثر من ثلاثة أرباع عائداتها، وقامت «موانئ دبي العالمية» في عام 2014 بمناولة 60 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدمًا، ومن المتوقّع أن تنمو الطاقة الاستيعابية الإجمالية لموانئ دبي العالمية إلى أكثر من 100 مليون حاوية نمطية بحلول عام 2020 تماشيًا مع حاجة السوق وقفًا لما تشير إليه معلومات الشركة.



الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)
TT

الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، المهندس صالح الجاسر، تسجيل قطاع الطيران نمواً استثنائياً خلال عام 2024، حيث ارتفعت أعداد المسافرين بنسبة 15 في المائة، لتصل إلى أكثر من 128 مليون مسافر، بزيادة نحو 24 في المائة على مستويات ما قبل الجائحة، فيما زادت أعداد الرحلات الجوية بنسبة 11 في المائة، إلى أكثر من 902 ألف رحلة.

وأضاف الجاسر خلال الاجتماع الـ15 للجنة التوجيهية لتفعيل الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، المُنعقد في الرياض، الخميس، أن نطاق الربط الجوي شهد زيادة بنسبة 16 في المائة، حيث أصبحت المملكة مرتبطة بـ172 وجهة حول العالم تنطلق منها الرحلات وإليها، وسجل الشحن الجوي نمواً استثنائياً بنسبة 34 في المائة؛ ليصل لأول مرة إلى أكثر من مليون طن خلال عام 2024.

من جانبه، بين رئيس هيئة الطيران المدني، عبد العزيز الدعيلج، أن النجاح الذي تحقق خلال العام الماضي يعود إلى الجهود التكاملية لجميع العاملين في القطاع، مشيراً إلى أن الطيران المدني السعودي حقق نمواً قياسياً خلال عامي 2023 و2024، بعد إحرازه قفزات كبيرة في الربط الجوي وأعداد المسافرين وخدمات الشحن الجوي.

وقال: «إن هذا التقدم يعكس التزام منظومة الطيران السعودي بتحقيق مستهدفات (رؤية 2030) في قطاع الطيران، من خلال الاستراتيجية الوطنية للطيران المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية».

ولفت الدعيلج النظر إلى أن قطاع الطيران حقق منجزات استثنائية غير مسبوقة منذ اعتماد مجلس الوزراء الاستراتيجية الوطنية للطيران قبل أربع سنوات، التي كانت بمنزلة محرك للتحول؛ حيث ساهمت في تعزيز النمو والابتكار؛ لتواصل ريادتها العالمية.

رئيس هيئة الطيران المدني عبد العزيز الدعيلج (واس)

وقد شهد قطاع الطيران المدني في المملكة تقدماً ملحوظاً منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للطيران قبل أربع سنوات، بما في ذلك خصخصة المطارات ونقل تبعيتها إلى شركة «مطارات القابضة»، وتأسيس شركة «طيران الرياض»، وإطلاق المخطط الرئيسي لمطار الملك سلمان الدولي والمخطط العام لمطار أبها الدولي الجديد، وتدشين المنطقة اللوجيستية المتكاملة في مدينة الرياض التي تعد أول منطقة لوجيستية خاصة متكاملة في المملكة، واستقطاب كبرى الشركات العالمية في المنطقة ومنحها تراخيص الأعمال التجارية في المنطقة.

كما جرى إطلاق لائحة جديدة لحقوق المسافرين، وإجراء أكبر إصلاح تنظيمي في اللوائح الاقتصادية لقطاع الطيران خلال 15 عاماً، وإطلاق برنامج الاستدامة البيئية للطيران المدني السعودي وتفعيله، مع إطلاق خريطتي طريق التنقل الجوي المتقدم والطيران العام.

وحققت المملكة نسبة 94.4 في المائة في تدقيق أمن الطيران؛ لتحتل بذلك المركز السابع على مستوى دول مجموعة العشرين، في مجال قطاع أمن الطيران، وتحقيقها المرتبتين الـ18 والـ13 في معدل الربط الجوي الدولي خلال العامين السابقين، مقارنة بعام 2018، حيث كانت في المرتبة الـ27؛ وذلك وفقاً لتقرير مؤشر الربط الجوي الصادر عن اتحاد النقل الجوي الدولي (أياتا).

وكان الاجتماع الخامس عشر للجنة التوجيهية لتفعيل الاستراتيجية الوطنية للطيران، قد شهد حضور عدد من قادة قطاعي الرياضة والسياحة في المملكة، من بينهم الفريق المسؤول عن ترشيح المملكة لاستضافة كأس العالم، لمناقشة دور قطاع الطيران المدني في الاستعداد لاستضافة المملكة لبطولة عام 2034، وغيرها من الأحداث العالمية الكبرى التي ستقام في المملكة خلال العقد المقبل.