الأمير علي يشدد على ضرورة إقامة انتخابات الفيفا في موعدها

يوهانسون طالب بكشف الحقائق ويرشح الألماني نيرسباخ لخلافة بلاتيني في رئاسة «يويفا»

الأمير علي يشدد على ضرورة إقامة انتخابات الفيفا في موعدها
TT

الأمير علي يشدد على ضرورة إقامة انتخابات الفيفا في موعدها

الأمير علي يشدد على ضرورة إقامة انتخابات الفيفا في موعدها

قال الأمير علي بن الحسين المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الأربعاء إن الانتخابات الطارئة على رئاسة الفيفا يجب ألا تتأخر.
وأوضح الأمير علي، في بيان له اليوم : «مع تفاقم أزمة الفيفا، تحتاج هذه المنظمة إلى اجتياز مرحلة القيادة المؤقتة واختيار رئيس مسؤول لها».
وأضاف: «تأخير الانتخابات المقررة سيؤجل التغيير المنشود ويترتب عليه مزيد من عدم الاستقرار بالفيفا. سيقدم هذا رسالة إلى العالم بأن الدروس لم يستفد منها وأن التعاملات السرية نفسها لا تزال مستمرة رغم أنها أضعفت الثقة في الفيفا».
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات على رئاسة الفيفا خلال الاجتماع الاستثنائي المزمع عقده للجمعية العمومية (كونغرس) للفيفا في 26 فبراير (شباط) 2016 ولكن اللجنة التنفيذية للفيفا ستجتمع يوم الثلاثاء المقبل في زيوريخ ويمكن أن تقرر تأجيل الانتخابات.
وأكد الأمير علي «يجب ألا تتدخل اللجنة التنفيذية في العملية الانتخابية الدائرة والتي تشرف عليها اللجنة الانتخابية. موعد الانتخابات في 26 فبراير تحدد قبل ثلاثة شهور وهو إجراء يتفق مع كل متطلبات الفيفا».
وأضاف: «المرشحون لديهم الكثير من الوقت. لا يجب تغيير القواعد بعد بدء اللعبة».
ويتولى الكاميروني عيسى حياتو النائب الأول لرئيس الفيفا مهام رئيس الفيفا بعد عقوبة الإيقاف لمدة 90 يوما التي فرضتها لجنة القيم بالفيفا مؤخرا على السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا.
كما فرضت لجنة القيم عقوبة مماثلة على كل من الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) والتايلاندي وواري ماكودي رئيس الاتحاد التايلاندي للعبة العضو السابق باللجنة التنفيذية للفيفا كما فرضت عقوبة الإيقاف ست سنوات على الكوري الجنوبي تشونج مونج جون النائب السابق لرئيس الفيفا علما بأن بلاتيني وتشونج كانا منافسين للأمير علي في الانتخابات على رئاسة الفيفا.
وكان الأمير علي، رئيس الاتحاد الأردني للعبة نائب رئيس الفيفا، هو المنافس الوحيد لبلاتر على رئاسة الفيفا في الانتخابات التي أجريت في 29 مايو (أيار) الماضي ولكن الانتخابات أسفرت عن فوز بلاتر بفترة خامسة على التوالي في رئاسة الفيفا.
ورغم هذا، أعلن بلاتر (79 عاما) بعدها بأربعة أيام فقط أنه يعتزم التنحي داعيا إلى عقد اجتماع طارئ لكونغرس الفيفا من أجل اختيار من يخلفه وذلك وسط التحقيقات الجنائية التي أجرتها السلطات الأميركية والسويسرية بشأن فضائح الفساد التي أحاطت بالفيفا وعدد من مسؤوليه السابقين والحاليين.
وجاء قرار إيقاف بلاتر وبلاتيني يوم الخميس الماضي بعد التحقيق الجنائي الذي بدأته السلطات السويسرية في 25 سبتمبر (أيلول) الماضي بشأن مليوني فرنك سويسري (05.‏2 مليون دولار أميركي) قدمها بلاتر إلى بلاتيني في 2011 وادعى الأخير أنها نظير عمل قام به لصالح الفيفا على مدار سنوات.
وعن الفضائح التي ضربت الفيفا ولعبة كرة القدم في الآونة الأخيرة، طالب السويدي لينارت يوهانسون الرئيس السابق لليويفا بالكشف عن الحقائق.
وقال يوهانسون، في تصريحات نشرتها مجلة «شبورت بيلد» الألمانية الرياضية اليوم الأربعاء: «يجب أن تطرح الحقائق بوضوح على الطاولة.. كيفية إدارة أهم رياضة في العالم حاليا تعد بمثابة مأساة».
وذكرت تقارير أن بلاتيني طعن على قرار إيقافه. كما يجتمع ممثلو الاتحادات الـ54 الأعضاء باليويفا غدا الخميس في مدينة نيون السويسرية لمناقشة تطورات هذه القضية.
وإذا تخلص بلاتيني من هذه المشكلة واختير رئيسا للفيفا، يرى يوهانسون أن فولفجانج نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم هو القادر على خلافة بلاتيني في رئاسة اليويفا.
وقال يوهانسون «نجح (نيرسباخ) بشكل كبير مع الاتحاد الألماني، الذي ربما يكون الاتحاد الأكثر نجاحا في العالم.. سيكون رجلا ممتازا لرئاسة اليويفا».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».