السعودية وفرنسا تعمّقان العلاقات الاقتصادية عبر اتفاقيات جديدة

الهيئة الملكية للجبيل وينبع تخصص أرضًا لصالح شركة «إيرليكيد» لإنشاء شبكة غاز الهيدروجين

وزير التجارة والصناعة السعودي ووزير الدولة الفرنسي لشؤون النقل خلال منتدى فرص الاعمال السعودي الفرنسي في الرياض (واس)
وزير التجارة والصناعة السعودي ووزير الدولة الفرنسي لشؤون النقل خلال منتدى فرص الاعمال السعودي الفرنسي في الرياض (واس)
TT

السعودية وفرنسا تعمّقان العلاقات الاقتصادية عبر اتفاقيات جديدة

وزير التجارة والصناعة السعودي ووزير الدولة الفرنسي لشؤون النقل خلال منتدى فرص الاعمال السعودي الفرنسي في الرياض (واس)
وزير التجارة والصناعة السعودي ووزير الدولة الفرنسي لشؤون النقل خلال منتدى فرص الاعمال السعودي الفرنسي في الرياض (واس)

في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الطاقة النووية، أبرمت شركة «أريفا» الفرنسية مجموعة من الاتفاقيات مع شركات سعودية في مجال الطاقة النووية، وذلك في وقت ستعمل فيه الشركة الفرنسية على تدريب الشباب السعوديين في مجال الطاقة النووية.
وفي الإطار ذاته، خصصت الهيئة الملكية للجبيل وينبع السعودية أرضًا لصالح شركة «إيرليكيد» العربية المحدودة لإنشاء شبكة غاز الهيدروجين في مدينة الجبيل الصناعية. جاء ذلك خلال مراسم توقيع اتفاقية التخصيص على هامش منتدى فرص الأعمال السعودي الفرنسي، الذي اختتم أعماله في الرياض أمس.
وفي بداية الجلسة العامة الأولى من المنتدى، أمس، كشف الرئيس التنفيذي لشركة «أريفا» فيليب فارين عن إبرامهم اتفاقيات مع شركات سعودية في مجال الطاقة النووية، واستقطابهم شبابا سعوديين للتدريب في الشركة، فضلا عن توقيع خمس اتفاقيات تعاون مع جامعات سعودية. وأضاف فارين أن «الطاقة النووية لها أهمية كبيرة، ليس في جانب إيجاد الوظائف فحسب؛ وإنما في بناء أسس التنمية المستدامة، خاصة أن الطاقة هي العمود الفقري لأي بلد، وأهم ركائز التنمية الاقتصادية»، مبينا أن الدول يجب أن توفر مصدر طاقة بسعر معقول، ويتم تزويد المصانع والشركات والمساكن بها، للنهوض بالتنمية المستدامة».
وبيّن الرئيس التنفيذي لـ«أريفا» أن فرنسا عملت على توطين قطاع الطاقة منذ وقت مبكر، وعملت على بناء المحطات النووية منذ 40 عاما، مما أسهم في توفير 220 ألف وظيفة، وتوفير 23 مليار يورو كقيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وهي مصدر أساسي للطاقة في المنازل والصناعات، مضيفا أن «فرنسا عملت على تصدير الطاقة النووية للدول الشريكة، مثل الصين، حيث بدأت هذه الشراكة في الثمانينيات»، واصفا إياها بأنها «شراكة طويلة الأجل لصناعة الطاقة النووية».
وحول الشراكة النووية، قال فارين إن «الطاقة النووية ضرورية للنمو الاقتصادي المستدام في السعودية، وتعزيز العلاقات السعودية - الفرنسية»، مؤكدا أن السعودية لديها الموارد المطلوبة لهذا النجاح في مجال الطاقة؛، إذ ستوفر كل احتياجات الطاقة في البلاد.
من جهته، كشف الرئيس التنفيذي لتطوير فرص الاستثمار بالهيئة العامة للاستثمار المهندس فيصل بافرط عن وجود 194 مشروعا بالسعودية تشارك فيها أو تمتلكها شركات فرنسية، بإجمالي رأسمال قدره نحو 75 مليار ريال. وقال بافرط: «تطمح هيئة الاستثمار السعودية إلى مضاعفة حجم هذه الاستثمارات في ظل ما تقدمه السعودية من حوافز استثمارية متنوعة، وما تتمتع به من مناخ استثماري جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية على حد سواء».
وأوضح بافرط، في معرض حديثه عن المقومات الاقتصادية والاستثمارية في السعودية، أن «الاقتصاد السعودي هو الأكبر في المنطقة، مما أهل السعودية لتكون أحد أكبر 20 اقتصادا في العالم، وتضاعف الناتج المحلي الإجمالي من نحو 328 مليار دولار في عام 2005 إلى نحو 752 مليار في عام 2014، محققا نسبة نمو بلغت 129 في المائة، وهي أعلى نسبة نمو بين دول مجموعة العشرين التي تضم أقوى الاقتصادات العالمية. كما أن السعودية من أقل دول العالم في نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي. ومع ضخامة الاقتصاد السعودي، والفرص الاستثمارية التي يوفرها، فإن السعودية توفر العديد من التسهيلات والحوافز للمستثمرين، وترحب كل الترحيب باستثمارات الشركات الرائدة، التي تسهم في نقل التقنية وتعزيز الابتكار».
من جانبها، تحدثت السفيرة الفرنسية للاستثمار الدولي والرئيسة التنفيذية لشركة «بيزنس فرانس»، مورييل بينيكو، عن البيئة الاستثمارية في فرنسا، والحوافز التي يحظى بها المستثمر هناك، محددة عشرة أسباب تدعو للاستثمار في بلادها. ودعت المستثمرين السعوديين إلى زيارة فرنسا، والاستفادة من الفرص الاستثمارية.
كما تحدث مدير المالية في البنك السعودي الفرنسي، جوليان مايز، عن تجربة البنك في مجال تعزيز النمو المستدام، ومسيرته على مدى سنوات في السعودية، والذي يعمل في الإطار التنظيمي للهيئة العامة للاستثمار ومؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، متطرقا إلى أسباب نجاح البنك السعودي الفرنسي، ومن بينها استخدامه المعايير والمقاييس الدولية في كل المجالات، وعلى رأسها الأمان التقني، وهو الجانب الذي أولاه البنك اهتماما كبيرا، فضلا عن البنية التحتية، والتسهيلات التمويلية التي يقدمها البنك للبيئة الاستثمارية في السعودية.
تلت ذلك كلمة للمهندس خالد السالم رئيس البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية، الذي بيّن أن البرنامج هو بالأساس مبادرة حكومية تأسست كي تقود تنمية وتطوير أربعة قطاعات صناعية سريعة النمو، هي صناعة السيارات وأجزائها، وصناعة التعدين، وصناعة الطاقة الشمسية، وصناعة البلاستيك ومواد التغليف.
وفي الشأن ذاته، استعرضت الجلسة العامة الثانية المصاحبة لفعاليات منتدى الأعمال السعودي الفرنسي، أمس، عددا من فرص الاستثمار داخل السعودية، وذلك في مجالات المدن الذكية والمستدامة والكهرباء، والاستثمار داخل المدن الصناعية السعودية.
وبدأت الجلسة بكلمة للرئيس التنفيذي لشركة «EDF» الفرنسية جان برنارد ليفي، عرّف خلالها المدينة الذكية بأنها تعني الدمج بين الاستراتيجية ورفاهية المواطنين والتنمية الاقتصادية، مبينا أن المدن الذكية تهدف إلى الاستمتاع وتقليل المخاطر والأضرار، مشددا على أن الحياة في المدن الذكية تتميز بتخفيض نسبة الكربون وترشيد استهلاك الطاقة حتى تكون مدنا جذابة للناس.
من جهته، أوضح نائب الرئيس التنفيذي لشركة «شنايدر» الكهربائية الفرنسية، فريدريك أبال، في كلمته، أن شركته تشارك في تنمية المدن الذكية وشبكات الكهرباء داخل السعودية، لافتا إلى أن لديها حلولا للنهوض بالمدن الذكية وشبكات الكهرباء داخل السعودية خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، استعرض المهندس زياد شيحة، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، في كلمته، التطور الذي طرأ على استهلاك الكهرباء والخدمات المقدمة للعملاء داخل السعودية خلال السنوات الماضية، مبينا أن عدد العملاء تخطى هذا العام نصف مليون عميل، مقارنة بالعام الماضي والذي لم يتجاوز عدد العملاء فيه 480 ألف عميل، مؤكدا على أن هذه الزيادة تفتح الباب أمام الاستثمارات في هذا المجال داخل بلاده.
وأشار شيحة إلى أن السعودية تتجه إلى تركيب العدادات الذكية، الأمر الذي سيتطلب شركات عالمية للاستفادة منها في هذا المجال، لافتا إلى أن حجم الاستثمارات بالمشروعات هذا العام سوف يصل لـ70 مليار ريال (18.6 مليار دولار)، في حين أن حجم الاستثمارات في السابق كان لا يتجاوز 50 مليارا (13.3 مليار دولار).
وفي ورقتها في المنتدى، قدمت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن»، أمام عدد من المستثمرين في منتدى الأعمال السعودي الفرنسي، عرضا بأهم النشطات الاستثمارية الصناعية في 34 مدينة صناعية منتشرة في جميع أنحاء السعودية، والخدمات اللوجيستية التي تقدمها للمستثمرين، وتسهيل التنقل لهم عبر المدن بالقطارات، وتوفير سكن عائلي لهم داخل المدن الصناعية.
وكشف مدير إدارة تطوير الأعمال بـ«مدن» المهندس طارق الشهيب عن أن نسبة نمو أعداد المدن الصناعية سنويا في السعودية زادت لتكون من مدينة صناعية واحدة كل سنتين ونصف السنة إلى أن وصلت في المتوسط إلى 3 مدن صناعية سنويا، وذلك بعد أن تولت «مدن» تطوير القطاع الصناعي.



هيمنة الأسهم الأميركية تزداد قوة مع فوز ترمب

بورصة نيويورك للأوراق المالية (وكالة حماية البيئة)
بورصة نيويورك للأوراق المالية (وكالة حماية البيئة)
TT

هيمنة الأسهم الأميركية تزداد قوة مع فوز ترمب

بورصة نيويورك للأوراق المالية (وكالة حماية البيئة)
بورصة نيويورك للأوراق المالية (وكالة حماية البيئة)

تواصل الأسهم الأميركية تعزيز تفوقها على منافسيها العالميين، ويعتقد العديد من المستثمرين أن هذه الهيمنة قد تزداد إذا تمكن الرئيس المنتخب دونالد ترمب من تنفيذ برنامجه الاقتصادي بنجاح، دون الانجرار إلى حرب تجارية شاملة أو تفاقم العجز الفيدرالي.

وحقق مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» زيادة تفوق 24 في المائة في عام 2024، مما جعله في الصدارة بين مؤشرات الأسهم في أوروبا وآسيا والأسواق الناشئة. وبمعدل 22 ضعفاً للأرباح المستقبلية المتوقعة، فإن علاوته مقارنة بمؤشر «إم إس سي آي» للأسواق من أكثر من 40 دولة، تعد الأعلى منذ أكثر من عقدين، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». وعلى الرغم من أن الأسهم الأميركية قد تفوقت على نظيراتها العالمية لأكثر من عقد من الزمان، فإن الفجوة في التقييم قد اتسعت هذا العام بفضل النمو الاقتصادي المتين والأرباح القوية للشركات، لا سيما في قطاع التكنولوجيا، حيث ساعدت التطورات المثيرة في مجال الذكاء الاصطناعي على تعزيز أسهم شركات رائدة مثل «إنفيديا».

ويعتقد بعض المشاركين في السوق أن أجندة ترمب الاقتصادية، التي تشمل تخفيض الضرائب، وتخفيف القيود التنظيمية، وحتى فرض الرسوم الجمركية، قد تعزز من تفوق الولايات المتحدة، متفوقة على المخاوف المتعلقة بتأثيراتها المزعزعة المحتملة على الأسواق وزيادة التضخم.

وقال رئيس استراتيجية الأسهم الأميركية في بنك «باركليز»، فينو كريشنا: «نظراً للتوجهات المؤيدة للنمو في هذه الإدارة الجديدة، أعتقد أنه سيكون من الصعب مواجهة الأسهم الأميركية، على الأقل في عام 2025». وكانت هناك مؤشرات على تزايد تفضيل المستثمرين للأسهم الأميركية مباشرة بعد الانتخابات التي جرت في 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما استقبلت صناديق الأسهم الأميركية أكثر من 80 مليار دولار في الأسبوع الذي تلا الانتخابات، في حين شهدت صناديق الأسهم الأوروبية والأسواق الناشئة تدفقات خارجة، وفقاً لبنك «دويتشه».

ويعد «مورغان ستانلي»، و«يو بي إس» لإدارة الثروات العالمية، ومعهد الاستثمار «ويلز فارغو» من بين المؤسسات التي توصي بزيادة الوزن للأسهم الأميركية في المحافظ الاستثمارية أو تتوقع تفوقها في العام المقبل.

محرك الأرباح

أحد المحركات الرئيسية لقوة الأسهم الأميركية هو ميزة أرباح الشركات الأميركية، حيث من المتوقع أن ترتفع أرباح شركات «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 9.9 في المائة هذا العام وبنسبة 14.2 في المائة في 2025، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». وفي المقابل، من المتوقع أن ترتفع أرباح الشركات في مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 1.8 في المائة هذا العام وبنسبة 8.1 في المائة في 2025.

وقال كبير الاستراتيجيين الاستثماريين في «ستيت ستريت غلوبال أدفايزر»، مايكل أرون: «الولايات المتحدة تظل المنطقة الجغرافية التي تحقق أعلى نمو في الأرباح وأكبر قدر من الربحية على مستوى العالم».

ويسهم الدور المهيمن للشركات التكنولوجية العملاقة في الاقتصاد الأميركي، وأوزانها الكبيرة في مؤشرات مثل «ستاندرد آند بورز 500»، في تعزيز هذا النمو. إذ تبلغ القيمة السوقية لأكبر خمس شركات أميركية («إنفيديا» و«أبل» و«مايكروسوفت» و«أمازون دوت كوم» وألفابت) أكثر من 14 تريليون دولار، مقارنة بحوالي 11 تريليون دولار لجميع شركات «ستوكس 600»، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي».

وعلى نطاق أوسع، من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الأميركي بنسبة 2.8 في المائة في 2024 وبنسبة 2.2 في المائة في 2025، مقارنة بنسبة 0.8 في المائة هذا العام و1.2 في المائة في العام المقبل لمجموعة من حوالي 20 دولة تستخدم اليورو، وفقاً لتوقعات صندوق النقد الدولي.

وقد تساعد خطط ترمب لزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الولايات المتحدة في تعزيز هذا التفوق، رغم المخاطر التي قد تترتب على ذلك، وفقاً لما قاله مايك مولاني، مدير أبحاث الأسواق العالمية في «بوسطن بارتنرز»، الذي يفضل الأسهم الأميركية. وقال مولاني: «إذا فرض ترمب رسوماً جمركية تتراوح بين 10 في المائة و20 في المائة على السلع الأوروبية، فإنهم سيتأثرون أكثر منا بشكل نسبي».

وقد دفع تحكم الجمهوريين في السلطة في واشنطن، ما يسهل على ترمب تنفيذ أجندته، اقتصاديي «دويتشه بنك» إلى رفع توقعاتهم لنمو الاقتصاد الأميركي في 2025 إلى 2.5 في المائة مقارنة بـ 2.2 في المائة.

وبينما من المتوقع أن تعزز تخفيضات الضرائب وإلغاء القيود التنظيمية النمو الاقتصادي، فإن الهوامش الضيقة نسبياً في الكونغرس الأميركي وحساسية الإدارة تجاه ردود الفعل السوقية قد تحدان من نطاق بعض السياسات «المتطرفة»، مثل الرسوم الجمركية، كما ذكر البنك في تقريره الأخير.

من جانبه، يتوقع «يو بي إس» لإدارة الثروات العالمية أن يصل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى 6600 في العام المقبل، مدفوعاً بالتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، وانخفاض أسعار الفائدة، وتخفيضات الضرائب، وإلغاء القيود التنظيمية. وأغلق المؤشر عند 5948.71 يوم الخميس. مع ذلك، قد تؤدي حرب تجارية شاملة مع الصين ودول أخرى إلى التأثير سلباً على نمو الاقتصاد الأميركي وزيادة التضخم. وفي سيناريو يتم فيه فرض دول ردود فعل على الرسوم الجمركية الأميركية الواسعة، قد ينخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى 5100، رغم أن الأسهم العالمية ستتراجع أيضاً، وفقاً لتوقعات «يو بي إس».

ويمكن أن تكون بعض القطاعات في السوق أكثر عرضة لتأثيرات سياسات ترمب، حيث أدت المخاوف بشأن خطط تقليص الفائض البيروقراطي إلى تراجع أسهم شركات المقاولات الحكومية الأسبوع الماضي، بينما تراجعت أسهم شركات الأدوية بعد اختيار ترمب للمشكك في اللقاحات روبرت ف. كينيدي جونيور لقيادة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.

كما قد تثير التخفيضات الضريبية الواسعة القلق بشأن زيادة الدين الأميركي. وقد أسهمت المخاوف المتعلقة بالعجز في تراجع بيع السندات الحكومية الأميركية مؤخراً، مما دفع عائد سندات الخزانة الأميركية لمدة 10 سنوات إلى أعلى مستوى له في خمسة أشهر الأسبوع الماضي.

وفي الوقت نفسه، قد تصبح الفجوة في التقييم بين الولايات المتحدة وبقية العالم واسعة لدرجة تجعل الأسهم الأميركية تبدو باهظة الثمن، أو قد تصبح الأسهم الدولية رخيصة للغاية بحيث لا يمكن تجاهلها. ومع ذلك، في الوقت الراهن، تظل الاتجاهات طويلة المدى لصالح الولايات المتحدة، مع ارتفاع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بأكثر من 180 في المائة مقارنة بارتفاع بنسبة 50 في المائة تقريباً لمؤشر «ستوكس» في أوروبا على مدار العقد الماضي. وقال رئيس استراتيجيات الأصول المتعددة في «روبيكو»، كولين غراهام: «الزخم شيء رائع. إذا كان لديك شيء يستمر في التفوق، فإن المستثمرين سيتبعون الأموال».