سعود بن نايف يحتفي بأبناء الجنود المرابطين على الحد الجنوبي

تحولت «الإثنينية»، وهي ملتقى أسبوعي يقيمه الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، مساء أول من أمس، إلى مناسبة لشدّ أزر المرابطين من الجنود السعوديين على الحدود الجنوبية، أو المقاتلين في الميدان.
وخاطب أمير المنطقة الشرقية أبناء الجنود المرابطين، قائلا: «إذا كان آباؤكم على حدودنا الجنوبية، فكلنا آباء لكم وإخوان، نقدم لكم ما تستحقون من رعاية».
وقال الأمير سعود بن نايف: «إن سعادتي غامرة أن أرى أبنائي؛ أبناء حماة الوطن؛ جنودنا المرابطين على الحد الجنوبي من كل القطاعات، فهم - ولله الحمد - يمثلون كل أطياف هذا البلد العظيم، وأن أرى الجميع يحيطهم بالرعاية والاهتمام الذي يستحقونه».
وأضاف أمير المنطقة الشرقية: «إن آباءكم رجال هذا الوطن، نصروا المظلوم وذادوا عن حمى الوطن، ورابطوا في ظروف قاسية جغرافيا».
وأضاف أن هذه البلاد «منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز (رحمه الله) لم تتوانَ في يوم من الأيام عن العمل على نصرة إخواننا في كل مكان وبكل السبل».
في حين أشار الأمير تركي بن بندر بن عبد العزيز، قائد قاعدة الملك عبد العزيز الجوية بالظهران، إلى أن القوات المسلحة لديها برنامج لرعاية أبناء المرابطين والاهتمام بهم.
وأمام الحفل، تحدث طالبان من أبناء المرابطين على الحدود الجنوبية، هما عبد العزيز الأحمري، ومحمد الدوسري، فقال أحدهما: «عزاؤنا أن آباءنا عن حمى الوطن يذودون ويدافعون، وأن التاريخ سيسجل تلك الشجاعة والتضحية وذلك الإباء والإقدام بأحرف من ذهب».
وقال الآخر إن «من يستمع لحديث المجالس، بعد (عاصفة الحزم)، يدرك مدى ما يتمتع به هذا الوطن الغالي من تكاتف وتعاضد بين القيادة والشعب، وأظهرت الأحداث للعالم أجمع الولاء الذي يجمع الشعب مع القيادة، والدعم المطلق، والوقوف صفًا واحدًا ضد الأعداء، فالجميع لحمة واحدة، يجمعهم الحب والولاء والسمع والطاعة».
ووجه أبناء المرابطين التحية لآبائهم الجنود بالقول: «تحية لكم منا أيها الأبطال وأنتم تواجهون الظلمة الغاصبين للحق الشرعي، لتمنحوا الأجيال القادمة الحياة الحرة الكريمة، وتحافظوا على سلامة المحبة والتعايش بين كل أبناء الوطن الواحد».
إلى ذلك، قال حمدان سفر الشمراني، مدير مدرسة أبي بن ثابت الابتدائية بالظهران، إن قطاع التعليم يبذل جهودًا «لرعاية أبناء المرابطين و(الشهداء) باحتوائهم وتكريمهم والاحتفاء بهم وتعزيز مشاعر الفخر بآبائهم، وسعينا جاهدين لمراعاتهم وعدم إشعارهم ببُعد آبائهم عنهم أو فقدهم».