بريطانيا: اتهام 3 مسلمين بالتخطيط لذبح رجال شرطة في لندن

استجابة لفتوى «داعش» بذبح الغربيين الكفار

بريطانيا: اتهام 3 مسلمين بالتخطيط لذبح رجال شرطة في لندن
TT

بريطانيا: اتهام 3 مسلمين بالتخطيط لذبح رجال شرطة في لندن

بريطانيا: اتهام 3 مسلمين بالتخطيط لذبح رجال شرطة في لندن

اتهم الادعاء البريطاني ثلاثة مسلمين بريطانيين بالتخطيط لقطع رؤوس بريطانيين في لندن، استجابة لفتوى صدرت عن «داعش»، حسب ما أوردت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أمس.
وأضاف الادعاء أنه ضبط لدى المتهمين الثلاثة صورًا لعناصر من الشرطة في منطقة ووليتش، وأن مخططهم تطور حتى وصل إلى أخطر مراحله في نهاية 2014
وقال ممثل الادعاء ماكس هيل إن المُخطط الذي وضعه الثلاثة كان استجابة لنداء أبو محمد العدناني في سبتمبر (أيلول) 2014، الذي طالب فيه أنصار التنظيم بقتل الكفار الغربيين».
وأكد الادعاء أن الثلاثة استلهموا في مخططهم، مقتل الضابط السابق في الجيش البريطاني لي ريغبي، على أيدي مايكل أديبوالي ومايكل أديبولايو في 2013، اللذين طعناه في أحد شوارع منطقة ووليتش في لندن، حتى الموت أمام المارة».
وقدم الادعاء صورًا قال إن المتهمين التقطوها لبعض رجال الشرطة عندما كانوا يداهمون ساحة انتظار السيارات الملحقة بمسجد هاونسلو في لندن، وجهز أحدهم سكينًا شبيهًا بالسكين الذي كان يستخدمه الممثل سيلفستر ستالوني في فيلم «رامبو».
وأضاف الادعاء أن اثنين من المتهمين اعتقلا قبل السفر جوًا إلى تركيا حيث كانا يُخططان للتوجه إلى سوريا والالتحاق بداعش».
ومن جانبهم أنكر الشبان الثلاثة، نادر سعيد 22 عامًا، ويوسف شاه سعيد 20 عامًا وهما ابنا عم، وحسيب همايون 28 عامًا، جميع التهم الموجهة إليهم في جلسة المحاكمة التي عقدت في لندن.



فرنسا تحيي الذكرى السنوية العاشرة لضحايا الهجوم على «شارلي إبدو»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)
TT

فرنسا تحيي الذكرى السنوية العاشرة لضحايا الهجوم على «شارلي إبدو»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)

أحيت فرنسا، الثلاثاء، ذكرى ضحايا الهجوم على مقر مجلة «شارلي إبدو» الساخرة قبل 10 سنوات، الذي كان بداية سلسلة من هجمات نفذها متشددون في البلاد، وأثار جدلاً حول حريات الصحافة لا يزال محتدماً حتى اليوم.

واقتحم مسلحان ملثمان مرتبطان بتنظيم «القاعدة» معهما بنادق ما كان حينذاك مكاتب مجلة «شارلي إبدو» الساخرة، وقتلا 12 شخصاً. وأراد المهاجمان الثأر للنبي محمد بعد أن نشرت المجلة الأسبوعية المثيرة للجدل رسوماً كاريكاتورية مسيئة.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)

وقد أثار هذا الهجوم الدامي موجة من التعاطف الوطني عبر عنها شعار «أنا شارلي» ونقاشاً محتدما حول حرية التعبير والدين في فرنسا. وكان فرع تنظيم «القاعدة» في اليمن قد وضع رئيس تحرير مجلة «شارلي إبدو» آنذاك، ستيفان شاربونييه، على «قائمة المطلوبين» بعد أن نشرت المجلة أول رسوم للنبي محمد في عام 2006، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أكاليل الزهور وُضعت أمام المكاتب السابقة لمجلة «شارلي إبدو» (إ.ب.أ)

وفي السابع من يناير (كانون الثاني) 2015، اقتحم مهاجمان وُلدا وتربيا في فرنسا مكاتب «شارلي إبدو»، وأطلقا النار بكثافة، وقتل المهاجمان 8 أعضاء من فريق التحرير، كان من بينهم شاربونييه، و4 آخرون قبل أن تقتلهما الشرطة برصاصها.

الرئيس الفرنسي رُفقة المسؤولين في شارع قريب من موقع الحادث (إ.ب.أ)

وعلى مدى اليومين التاليين، قتل رجل آخر فرنسي المولد شرطية و4 يهود في متجر بإحدى ضواحي باريس قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً.

رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو يفحص علبة حلوى داخل متجر «هايبركاشر» اليهودي في باريس (أ.ف.ب)

وقُتل منذ ذلك الحين أكثر من 250 شخصاً في فرنسا في أعمال عنف نفذها متشددون. وأصدرت مجلة «شارلي إبدو» عدداً خاصا بمناسبة هذه الذكرى.