50 دولارًا شهريًا غرامة لأميركي حوّل مسار نهر

لانتهاكه قوانين إدارة تلوث المياه

50 دولارًا شهريًا غرامة لأميركي حوّل مسار نهر
TT

50 دولارًا شهريًا غرامة لأميركي حوّل مسار نهر

50 دولارًا شهريًا غرامة لأميركي حوّل مسار نهر

قضت محكمة في ولاية واشنطن على رجل حوّل مسار نهر - حسب المدعي العام بالولاية - بدفع 50 دولارًا كل شهر لصندوق بيئي.
وقال المدعي العام بوب فيرغسون، إن «ويليام كايو أُدين في أبريل (نيسان) بانتهاك قوانين إدارة تلوث المياه والشواطئ إلى جانب ممارسة أنشطة لها صلة بالطاقة المائية عندما غيّر مسار قناة بنهر تاهويا في فبراير (شباط) 2013»، حسب «رويترز».
وذكر فيرغسون، أن «كايو استخدم حفارة وجرّافة لملء قناة مائية قرب منزله وتحويل مسار النهر»، مضيفًا أن «كايو ملأ قرابة 1.5 فدان من قاع النهر».
وأكد أن «كايو أمضى 30 يومًا في السجن وحكم عليه بدفع ثمانية آلاف دولار غرامة».
كما قضت المحكمة على كايو أيضًا بدفع 200 ألف دولار على سبيل التعويض، لكن في شكل أقساط شهرية قيمة كل منها 50 دولارًا، مما يعني أنه لن يكمل على الأرجح المبلغ كله.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.