50 دولارًا شهريًا غرامة لأميركي حوّل مسار نهر

لانتهاكه قوانين إدارة تلوث المياه

50 دولارًا شهريًا غرامة لأميركي حوّل مسار نهر
TT

50 دولارًا شهريًا غرامة لأميركي حوّل مسار نهر

50 دولارًا شهريًا غرامة لأميركي حوّل مسار نهر

قضت محكمة في ولاية واشنطن على رجل حوّل مسار نهر - حسب المدعي العام بالولاية - بدفع 50 دولارًا كل شهر لصندوق بيئي.
وقال المدعي العام بوب فيرغسون، إن «ويليام كايو أُدين في أبريل (نيسان) بانتهاك قوانين إدارة تلوث المياه والشواطئ إلى جانب ممارسة أنشطة لها صلة بالطاقة المائية عندما غيّر مسار قناة بنهر تاهويا في فبراير (شباط) 2013»، حسب «رويترز».
وذكر فيرغسون، أن «كايو استخدم حفارة وجرّافة لملء قناة مائية قرب منزله وتحويل مسار النهر»، مضيفًا أن «كايو ملأ قرابة 1.5 فدان من قاع النهر».
وأكد أن «كايو أمضى 30 يومًا في السجن وحكم عليه بدفع ثمانية آلاف دولار غرامة».
كما قضت المحكمة على كايو أيضًا بدفع 200 ألف دولار على سبيل التعويض، لكن في شكل أقساط شهرية قيمة كل منها 50 دولارًا، مما يعني أنه لن يكمل على الأرجح المبلغ كله.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».