هيئة توليد الوظائف تدحر البطالة وتستغل الميزة التنافسية في المناطق

تعالج خلل مخرجات التعليم وسوق العمل

هيئة توليد الوظائف تدحر البطالة وتستغل الميزة التنافسية في المناطق
TT

هيئة توليد الوظائف تدحر البطالة وتستغل الميزة التنافسية في المناطق

هيئة توليد الوظائف تدحر البطالة وتستغل الميزة التنافسية في المناطق

ينتظر أن يناط بهيئة توليد الوظائف ومكافحة البطالة، التي سترتبط تنظيميًا برئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، التنسيق بين جميع الجهات الحكومية والخاصة المتعلقة بسوق العمل وتعزيز المشاركة بينها والعمل على تنمية القطاعات المولدة للوظائف واستثمار الميزة التنافسية في مناطق السعودية لهذا الغرض.
وتعمل الهيئة على تنمية الميزة التنافسية للمحافظات والمدن وخلق فرص عمل جيدة، ولتكون الهيئة تعمل على ربط التنمية الإقليمية وخلق فرص عمل جديدة.
وفي هذا السياق يقول الدكتور منصور الكريديس عضو مجلس الشورى السعودي، لـ«الشرق الأوسط» إن توليد الوظائف ومكافحة البطالة، من أكثر القضايا التي تؤرق المشرعين والمخططين، مضيفا أن «إقرار هيئة ترتبط بمجلس الاقتصاد والتنمية، من ناحية تنظيمية، يمنح الهيئة قوة ليست مرتبطة بجهة تنفيذية لوحدها قد لا تضعها على وجهها الصحيح هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فإن التوقيت مهم جدا، لأن البطالة في السعودية في ازدياد، فضلا عن أن الاقتصاد السعودي لا يولد وظائف مناسبة للمواطنين».
ويتوقع أن يعالج القرار، الخلل في مخرجات السياسات التعليمية التي تتركز فيها نسبة البطالة الأعلى، حيث إن 32 في المائة من العاطلين من حملة الشهادة الثانوية و49.3 في المائة من حملة الشهادة الجامعية، ومن يحملون دبلوما دون الجامعة يشكلون نسبة 9.1 في المائة، مشيرا إلى أن هذا لا يتماشى مع مبادئ التنمية البشرية، وفق ما أوضحته دراسة قدمت لمجلس الشورى السعودي.
وهنا يشير الدكتور إحسان أبو حليقة رئيس مركز جواثا الاستشاري في تطوير اﻷعمال إلى أن هذا القرار، يضع سوق العمل السعودية على أعتاب جديدة، وذلك من خلال إيجاد هيئة لتنظيم الوظائف ومكافحة البطالة، اللذين طالما بت في قراراتهما دون تنسيق كبير، إذ إن الاقتصاد السعودي يولد وظائف تكفي من حيث العدد لاستيعاب الداخلين الجدد لسوق العمل في السعودية.
واستدرك أبو حليقة بالقول: «رغم أن الكثير من الوظائف التي تولدها سوق العمل السعودية تحتاج إلى خبرة ومهارة فإن الجزء الأكبر من حيث الكم من الوظائف التي تولد يكون من نصيب الوافدين، في حين يعود سبب احتفاء الدول بنمو اقتصاداتها، لقدرتها على توليد فرص العمل للباحثين عن فرص العمل وبالتالي التعامل مع البطالة».
وقال: «في الجزء الأهم من الاقتصاد السعودي، الذي يولد من الوظائف لا يكون من نصيب الباحثين عن العمل من السعوديين، حيث إن الاقتصاد السعودي ولد في عام 2012 ما يربو على 200 ألف وظيفة كان نصيب السعوديين منها نحو 108 آلاف وظيفة وذهبت 92 ألف وظيفة للوافدين، وفي عام 2013 ولد نحو نصف مليون وظيفة كانت 380 ألف وظيفة منها من نصيب السعوديين وذهبت 120 ألف وظيفة للوافدين».



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.