اتفاقية لتسليم المطلوبين بين الرياض ومانيلا

البصيلي: المشروع يساعد في ملاحقة المتورطين في الإرهاب

اتفاقية لتسليم المطلوبين  بين الرياض ومانيلا
TT

اتفاقية لتسليم المطلوبين بين الرياض ومانيلا

اتفاقية لتسليم المطلوبين  بين الرياض ومانيلا

قال الدكتور عبد الله البصيلي سفير السعودية لدى الفلبين لـ«الشرق الأوسط» إن المعلومات الواردة للسفارة السعودية في الفلبين، تؤكد أنه لا يوجد أي مواطن سعودي موجود في الفلبين مطلوب لدى السلطات الأمنية، كما أن السلطات السعودي ليس لديها مطلوبون من الفلبين تستوجب الاتفاقية استدعاءهم.
وأضاف السفير السعودي أن توقيع هذه الاتفاقية بين الجانبين السعودي والفلبيني، يعد خطوة متميزة وتحديا في الوقت الحالي، وسيساعد البلدين بتمكينهما من ملاحقة وضبط المتورطين في جميع القضايا الجانبية، وقضايا الإرهاب، ويمكن الرجوع إليها في المستقبل عند ملاحقة الأفراد المتورطين.
وحول آلية توقيعها من الجانب الفلبيني، لفت الدكتور البصيلي، إلى أنه حال تم توقيع الجانب الفلبيني على اتفاقية تسليم المطلوبين مع حكومة السعودية، سيكون مصدقا عليها من البرلمان الفلبيني، وبذلك تكون سارية المفعول منذ لحظة التوقيع عليها، وهي اتفاقية هامة للجانبين لما تحمله من حل للمشاكل إن وجدت، خاصة أن هناك تعاونا قائما بين السعودية وجمهورية الفلبين في مواضيع اقتصادية وأمنية.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».