كومبيوترات مبتكرة من «إيسر» تستهدف اللاعبين

تجمع بين الأداء الفائق والتصاميم الجميلة وسرعات مضاعفة لشبكات «واي فاي»

«بريديتور 8» اللوحي  -  يمكن تخصيص كومبيوتر «ريفو بيلد» بوحدات تقنية منفصلة وفقا للحاجة  -  كومبيوتر «أسباير آر 13» المحمول
«بريديتور 8» اللوحي - يمكن تخصيص كومبيوتر «ريفو بيلد» بوحدات تقنية منفصلة وفقا للحاجة - كومبيوتر «أسباير آر 13» المحمول
TT

كومبيوترات مبتكرة من «إيسر» تستهدف اللاعبين

«بريديتور 8» اللوحي  -  يمكن تخصيص كومبيوتر «ريفو بيلد» بوحدات تقنية منفصلة وفقا للحاجة  -  كومبيوتر «أسباير آر 13» المحمول
«بريديتور 8» اللوحي - يمكن تخصيص كومبيوتر «ريفو بيلد» بوحدات تقنية منفصلة وفقا للحاجة - كومبيوتر «أسباير آر 13» المحمول

كشفت شركة «إيسر» عن مجموعة من الأجهزة الشخصية الجديدة، مثل الكومبيوترات المحمولة والمكتبية وتلك التي تستهدف الأفراد والموظفين، بالإضافة إلى كومبيوترات وأجهزة لوحية متقدمة جدا تستهدف اللاعبين، وذلك في مؤتمر خاص بها في مدينة دبي الأسبوع الماضي، والذي حضرته «الشرق الأوسط».
* أجهزة اللاعبين
وتطلق الشركة على سلسلة أجهزة اللاعبين اسم «بريديتور» Predator، وهي أجهزة متقدمة تقدم مواصفات تقنية عالية جدا لمزيد من الانغماس في عالم الألعاب الإلكترونية. وتقدم هذه السلسلة أجهزة متعددة المقاسات، مثل الكومبيوترات المحمولة بمقاس 15 و17 بوصة التي تستخدم تقنية «فروست كور» Frost Core لاستخدام مزيد من المراوح الإضافية لتبريد المعالج ووحدة الرسومات بعد رفع قدراتهما.
ومن الأجهزة اللافتة للنظر جهاز «بريديتور 8» اللوحي الذي يقدم قدرات رسومية عالية و4 سماعات مكبرة للصوت معززة بتقنية معالجة الصوت الرقمية لرفع الجودة وتجسيم الصوتيات، مع استخدام تقنية «تاك سينس» Tac Sense لمعالجة ردود الفعل اللمسية للألعاب وعروض الفيديو بطرق مريحة أكثر. ويستخدم الجهاز نظام التشغيل «آندرويد 5.1» ويقدم سرعة اتصال عالية جدا عبر شبكات «واي فاي» بفضل تقنية حصرية ترفع الأداء، وبسمك يبلغ 8.8 مليمتر وبوزن 350 غراما فقط.
وتجدر الإشارة إلى أن الجهة الخلفية من الجهاز غير مصقولة، الأمر الذي يضمن ثباته بيد المستخدم. ويقدم الجهاز 64 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة مع القدرة على رفعها بـ128 غيغابايت إضافية من خلال بطاقات «مايكرو إس دي» المحمولة. وتعمل الشاشة بتقنية خاصة تُحكم ضغط الهواء، بحيث لا توجد فراغات بين الزجاج الخارجي والشاشة الرئيسية، الأمر الذي يرفع مستوى دقة الألوان المعروضة. كما يمكن استخدام قلم إلكتروني إضافي وسماعات خارجية لرفع جودة التفاعل مع الألعاب الإلكترونية.
وتحدثت «الشرق الأوسط» حصريا مع «جون ميديما» مدير قسم الكومبيوترات المحمولة في «إيسر» لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، والذي قال: «يوجد لاعب داخل كل مستخدم، سواء كان لاعبا محترفا أم لا يوجد لديه وقت كاف للعب بألعاب طويلة»، الأمر الذي يشجع على استخدام كومبيوترات وأجهزة لوحية متخصصة بديلا عن الأجهزة القياسية. وتركز الشركة على توفير مراوح خاصة لإدخال الهواء البارد إلى هيكل الجهاز وتصريف الساخن خارجه، بالإضافة إلى القدرة على التخلص من الغبار المتراكم داخل الكومبيوتر بضغطة زر واحد. وتستطيع المراوح الإضافية خفض درجة الحرارة الداخلية للجهاز بنحو 10 درجات مئوية، الأمر المهم لدى رفع سرعة المعالج لرفع أداء الألعاب الإلكترونية بشكل كبير.
ويستطيع المستخدم تصميم كومبيوتره المصغر الخاص به من دون فتح الصندوق من خلال سلسلة «ريفو بيلد إم1 - 601» Revo Build M1 - 601، وذلك لأن الكومبيوتر يعتمد على مبدأ الشرائح التي يمكن تركيبها على الجهاز وفقا للحاجة، وهي عبارة عن وحدات بلاستيكية تحتوي على دارات إلكترونية متخصصة، بحيث يمكن إضافة وحدة متخصصة بالرسومات المتقدمة، أو بطارية لشحن الملحقات المختلفة، أو منافذ وسعة تخزينية إضافية أو سماعات تجسيمية، وغيرها. ويمكن بعد ذلك حمل القرص الصلب الإضافي في حقيبة المستخدم واستخدامه في أي كومبيوتر آخر عبر منفذ «يو إس بي» كونه قرصا صلبا محمولا قياسيا. وترتبط الشرائح مع بعضها البعض من خلال دبابيس بخطوط مغناطيسية خاصة، الأمر الذي يُغني عن استخدام الأسلاك لوصلها أو استبدالها. وتبلغ أبعاد الجهاز 125x125 مليمترا، الأمر الذي يعني أنه صغير الحجم ويمكن حمله واستخدامه في أي مكان بسهولة. وتستخدم هذه السلسلة الجيل السادس من معالجات «إنتل كور» التي ترفع مستويات السرعة والأداء والأمان بشكل كبير.
* كومبيوترات محمولة
وعرضت الشركة كذلك كومبيوتر «أسباير سويتش 10 إي» Aspire Switch 10E المتحول الذي يتميز بمفاصل متقدمة تسمح باستخدامه كأنه أربعة أجهزة مختلفة وفقا لزاوية الاستخدام، مع تقديم بطارية ذات قدرات عالية جدا للاستخدامات المطولة للعمل أو الترفيه. وبالنسبة لكومبيوتري «أسباير آر 11 و13» Aspire R11 & 13 المحمولين، فيستخدمان زجاج «غوريلا» المقوى لتوفير مستويات حماية عالية للشاشة أثناء التنقل والاستخدام في الأماكن العامة. ونذكر كذلك كومبيوتر «أسباير إس 7» Aspire S7 المحمول منخفض السمك، والذي يتميز بخفة وزنه وتقديمه الأداء العالي في هيكل ذي جودة عالية.
أما كومبيوتر «أسباير في نايترو» Aspire V Nitro المحمول، فيتميز بهيكل معدني صلب مصنوع من مادة الألمنيوم المنقوش باستخدام تقنيات النانو للحصول على سمك منخفض وتصميم أنيق في الوقت نفسه. ويدعم هذا الكومبيوتر منفذ «يو إس بي 3.1 تايب - سي ثاندربولت» USB 3.1 Type - C Thunderbolt فائق السرعة (40 غيغابت في الثانية، أي نحو 5 غيغابايت في الثانية، ذلك أن الغيغابايت الواحد يعادل 8 غيغابت)، مع تقديم 3 أضعاف سرعات التحميل عبر شبكات «واي فاي» باستخدام تقنية «كوالكوم فايف 2 إكس 2» Qualcomm VIVE 2X2.
ويستخدم الكومبيوتر المحمول ذاكرة بسعة 32 غيغابايت ووحدة معالجة رسومات متخصصة من طراز «إن فيديا جي فورس جي تي إكس 960 إم» nVidia GeForce GTX960M، وقرصا صلبا هجينا يعمل وفق عدة خيارات للتخزين (HDD وSSD وSolid State Hybrid Drive SSHD)، مع استخدام شاشة تعمل باللمس بقطر 17 أو 15 بوصة، والقدرة على تجسيم الصوتيات بتقنية «دولبي أوديو» Dolby Audio من خلال 4 سماعات مدمجة للألعاب والموسيقى وعروض الفيديو. كما يستخدم الكومبيوتر نظام التبريد «إيروبليد» AeroBlade الذي يقدم 4 شفرات معدنية بسمك لا يزيد على 0.1 مليمتر لتقديم كفاءة عالية وهدوء أكبر.
وتحدثت «الشرق الأوسط» حصريا مع كل من «دانيل تراتيشنو»، المدير العام لشركة «إيسر» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و«إيمانويل فرومونت»، نائب رئيس الشركة ورئيس الشركة لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، اللذين قالا إن «نمو قطاع الكومبيوتر الشخصي لم يكن مشجعا في السابق، ولكن الأجهزة اللوحية والكومبيوترات المحمولة المتحولة لا تزال تثير اهتمام المستخدمين».
وأكدا أن سوق المنطقة العربية، وخصوصا السعودية والإمارات، لم تعد سوقا نامية، بل متقدمة وتحظى بشغف كبير من المستخدمين، وفقا لشركات دراسات الأسواق العالمية، حيث تؤكد أحدث الدراسات أن هذه السوق تنمو بشكل مستمر في كل ربع مقارنة بالفترة السابقة. وتشمل عادات الشراء الكومبيوترات المتقدمة والمتوسطة والمنخفضة الأداء، وذلك بسبب انتشار الأجهزة المتقدمة في المتاجر الكبرى بنسبة 30 في المائة، بينما تبيع المتاجر الصغيرة ما نسبته 70 في المائة من الأجهزة المتوسطة ومنخفضة الأداء، وخصوصا بالنسبة للكومبيوترات الشخصية، مع ازدياد مبيعات المتاجر الصغيرة بنسبة 5 في المائة كل عام. وتتوفر هذه الأجهزة في المنطقة العربية في الربع الأخير للعام الحالي.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).