آخر مستجدات السياحة في العالمhttps://aawsat.com/home/article/472731/%D8%A2%D8%AE%D8%B1-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85
فنادق «ميليا» تدعم حضورها في ألمانيا مع إضافة مُنشأتها الفندقية الثلاثين «ميليا فرانكفورت»
TT
TT
آخر مستجدات السياحة في العالم
* أصبحت ألمانيا أبرز الأسواق الأوروبية نموًا بالنسبة إلى «فنادق ميليا العالمية»، كما أصبحت محرّكًا رئيسيًا لنموها المحتمل في المستقبل. ففي عام 2014، سجّلت الشركة نموًا بنسبة 11 في المائة من ناحية العائد على كل غرفة متوفرة (RevPAR) في ألمانيا، وقد أعلنت الآن عن إضافة فندقها الثلاثين في البلاد (24 فندقا يعمل حاليًا، و6 فنادق قيد الإنشاء) والفندق الخامس في مدينة فرانكفورت، مما يساهم في ترسيخ مكانة الشركة في سوق تعتبر حاليًا ثاني أكبر أسواقها من حيث عدد الفنادق بعد إسبانيا. ومن المقرر افتتاح فندق «ميليا فرانكفورت» بتصنيف 4 نجوم مطلع عام 2019، إذ يقع مشروع الإنشاءات الجديد في منطقة «بوكينهايم» بالقرب من متحف التاريخ الطبيعي الذي يبعد مسافة كيلومتر واحد من محطة القطار المركزية، وبجانب واحدة من أضخم مناطق المعارض التجارية في العالم. وكان هذا الموقع مقر الحرم الجامعي السابق لجامعة «غوته» المعروفة، وهي منطقة ستتم إعادة تطويرها بالكامل. وتطمح الشركة في تعزيز المكانة التجارية التي تتمتع بها علامة «فنادق ومنتجعات ميليا» في ألمانيا، والتي تدير عملياتها أيضًا في دوسلدورف وبرلين عبر هذا الفندق المميز، كما أنه من المتوقع أن تستفيد من الزخم الكبير للمعارض التجارية في فرانكفورت، لا سيما وأنها تحتضن نخبة من أهم الفعاليات الدولية، منها أضخم معارض السيارات والموسيقى والكتاب في العالم.
* «تايلاند ريديسكوفري أنسامبل» عرض يجمع ما بين المدينة والمنتجع
* يحتفي عرض «تايلاند ريديسكوفري أنسامبل» بأفضل المزايا التي توفرها تايلاند من خلال إطلاق باقة العروض التي تجمع بين «المدينة والمنتجع»، وتدمج بالتالي صخب الحياة المدنية بالصفاء التام على الشواطئ الاستوائية. يُعد عرض «تايلاند ريديسكوفري أنسامبل» عرضًا مثاليًا للأزواج والعائلات والأصدقاء، إذ يتضمن إقامة لأربع ليالٍ مقابل سعر ليلتين فقط، ويبدأ العرض بإقامة لليلتين في مدينة بانكوك تليها إقامة لليلتين في أحد منتجعات دوست المشارِكة في العرض، والقائمة في باتايا أو هوا هين أو بوكيت. وبعد الاستمتاع بأجمل المعالم الثقافية وأفخر المطاعم وأفضل مراكز التسوق في العاصمة بانكوك، يضمن عرض «تايلاند ريديسكوفري أنسامبل» نقل النزلاء في رحلة جوية سريعة أو في رحلة بالسيارة تستمر لساعتين أو ثلاث ساعات تتيح لهم الاستمتاع بالمناظر الطبيعية، لتنقلهم مباشرة إلى أحد أشهر الشواطئ في البلد، سواء في جزيرة هوا هين الهادئة، أو باتايا النابضة بالحياة أو بوكيت الخيالية.
في مناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة، تتنافس بلدات ومدن لبنانية على اجتذاب الزوّار. مدينتا جبيل والبترون كما زغرتا تشكّل وجهات سياحية داخلية محببة. تتوجه إليها العائلات لتمضية يوم كامل في أسواقها وشوارعها المرتدية حلة العيد.
صاحبة لقب «عاصمة الميلاد»... البترون
كعادتها كل سنة، ترتدي بلدة البترون الشمالية حلّة الأعياد قبل غيرها من المناطق اللبنانية. وهذا العام افتتحت صاحبة لقب «عاصمة الميلاد» موسم الأعياد بنشاطات مختلفة. فأطلقت شجرة ومغارة الميلاد. وافتتحت قرية العيد ومعارض وأسواقاً خاصة بالمناسبة.
كل ما يخطر على بال زوّار البترون سيجدونه في أسواقها القديمة المطبوعة بعيدي الميلاد ورأس السنة. ففيها تحضّر المونة وتنتشر المقاهي والمطاعم والمنتجات اللبنانية من أشغال يدوية وحرفية وغيرها. وتعدّ من أقدم الأسواق في لبنان، وهي مبنية بأسلوب العمارة التراثية، حيث تجذب السياح والمقيمين. تتألف الأسواق من أزقة، يشعر زائرها وهو يجتازها، بأنه في قلب صفحات تاريخية. وتدأب بلدية البترون في هذا الوقت من كل سنة على تقديم أسواقها بأبهى حلة. وتبرز قناطرها الحجرية المزينة. وتصطف على جانبي السوق الحوانيت والدكاكين، فتعرض كل ما يتعلّق بهذه المناسبة من هدايا وحلويات وعطور وبخور وأزياء.
الموسيقى الميلادية تملأ الأجواء. وفي المناسبة تم إطلاق «ورشة بابا نويل»، وفيها يتاح للأطفال والأولاد التقاط صور تذكارية مع هذه الشخصية العالمية. وكذلك القيام بنشاطات مختلفة من تلوين الرسوم واللعب والترفيه.
وللكبار حصّتهم من هذه السوق. ومع كوب شاي ونارجيلة أو بعض المرطبات والحلويات والمثلجات يستمتعون بلحظات استرخاء. كذلك بإمكانهم تناول ساندويشات الفلافل والشاورما وأكلات أخرى لبنانية وغربية.
«هيللو بيبلوس»... جديدها بمناسبة الأعياد
تحرص مدينة بيبلوس (جبيل) على التجدد في كل مرة تتاح لها الفرصة. هذا العام، وبمناسبة إطلاقها شهر الأعياد، أعلنت عن موقعها الإلكتروني «هيللو بيبلوس» (Hello Byblos). وهو من شأنه أن يسهّل لزوّار هذه المدينة طريقة الوصول إليها، ويضيء على أهم معالمها السياحية والأثرية. وتأتي هذه الخطوة بمناسبة مرور 15 عاماً على إدارة بلدية جبيل للمدينة.
وخلال فترة الأعياد باستطاعة زوّار هذه المدينة العريقة تمضية يوم كامل بين ربوعها. فكما أسواقها الميلادية، كذلك افتتحت شجرة العيد، وتم تزيينها بأكثر من 10 آلاف متر إنارة. وفي الشارع الروماني حيث تنتصب شجرة الميلاد تتوزّع أقسام السوق الميلادية الخاصة بهذا الموسم. وتحت عنوان: «الأمل بيضوّي بجبيل» تقام الاحتفالات في المدينة في شهر ديسمبر (كانون الأول).
ومن يقصد هذه المدينة باستطاعته القيام بعدة نشاطات سياحية، ومن بينها زيارة قلعة جبيل الأثرية ومرفئها القديم. ولهواة المتاحف يحضر في هذه المدينة متحف الأسماك المتحجرة، ومتحف الشمع الخاص بالفن الحديث والمعاصر.
زغرتا وللأعياد نكهتها الخاصة
تعدّ بلدة زغرتا أمّ المعالم الطبيعية والتاريخية. يزورها اللبنانيون من كل حدب وصوب للاستمتاع بنشاطات رياضية وترفيهية مختلفة.
وفي مناسبة الأعياد تقدم زغرتا نشاطات فنية وثقافية. وتحت عنوان: «ليلة عيد»، يمكن لزائرها المشاركة بفعاليات الأعياد التي تنظمها جمعية «دنيانا»، ويتخللها «قطار العيد» الذي ينظم جولات مجانية متعددة للأطفال في شارع زغرتا الرئيس. ويرتدي الشارع بدوره حلة الميلاد وزينته. وتقدّم العديد من الأنشطة الترفيهية والموسيقية. ويحضر في هذه الفعالية مجموعة من الشخصيات الكرتونية المُحببة إلى قلوب أطفالنا؛ فيطلّ «سانتا وماما كلوز»، وترافقهما فرق موسيقية تعزف أغاني وترانيم الميلاد، لبث جوّ الفرح والأمل.
وتفتح المحال التجارية أبوابها لساعات متأخرة من الليل. وتقدّم لزوّارها هدايا رمزية من وحي العيد.
وتشتهر زغرتا بمعالمها الأثرية والطبيعية المختلفة. وتكثر فيها الطواحين القديمة التي تشكّل جزءاً من تراثها. وكما طاحون نحلوس في أسفل زغرتا من الجهة الشرقية الشمالية، هناك أيضاً طاحون المخاضة العليا المشهور بأقبيته من العقد الحجري.
كل ما يخطر على بال زوّار البترون سيجدونه في أسواقها القديمة المطبوعة بعيدي الميلاد ورأس السنة
ويفتخر أهالي البلدة بكنيسة «السيدة» القديمة الأثرية، وكذلك بمواقع دينية أخرى كـ«مارت مورا» وكنيستَي «سيدة الحارة» و«الحبل بلا دنس» الأثريتين. ومن أنهارها المعروفة رشعين وجوعيت. أما بحيرة بنشعي التي تشهد سنوياً احتفالات خاصة بأعياد الميلاد ورأس السنة، فتتوزع حولها المطاعم والمقاهي. وهي تبعد عن البلدة نحو 10 دقائق، وتعدّ من المحميات الطبيعية اللبنانية المشهورة. وتسبح فيها طيور الإوز والبط، وتحتوي على مئات الأنواع من الأسماك.
وتُعرف زغرتا بمطاعمها التي تقدّم أشهى المأكولات اللبنانية العريقة. وأهمها طبق الكبة على أنواعه. ويقصدها الزوّار ليذوقوا طبق «الكبة بالشحم» و«الكبة بالصينية» و«الكبة النية».