لمعرفة حالة الطقس عليك بـ«صن شاين»

يتوقع الأحوال الجوية عبر الأجهزة الذكية بدقة أكثر

صورة أخذت لجانب من العاصمة الهايتية بورت أوبرنس أثناء عواصف رعدية وبرق (أ.ف.ب)
صورة أخذت لجانب من العاصمة الهايتية بورت أوبرنس أثناء عواصف رعدية وبرق (أ.ف.ب)
TT

لمعرفة حالة الطقس عليك بـ«صن شاين»

صورة أخذت لجانب من العاصمة الهايتية بورت أوبرنس أثناء عواصف رعدية وبرق (أ.ف.ب)
صورة أخذت لجانب من العاصمة الهايتية بورت أوبرنس أثناء عواصف رعدية وبرق (أ.ف.ب)

أصبح في مقدور مستخدمي الجوالات الذكية والكومبيوتر اللوحي تبادل المعلومات عن حالة الطقس والتنبؤ بها من خلال تطبيق جديد اسمه الشمس المشرقة «صن شاين». وقد تم طرح التطبيق الجديد على خدمة «آب ستور» للتطبيقات عبر الإنترنت. ويقول مطورو التطبيق إن «مستخدمي تطبيق (صن شاين) سيحصلون على بيانات أكثر دقة عن حالة الطقس مما لو استخدموا أي مصدر آخر».
ويقول وصف التطبيق الجديد: «التنبؤ بالطقس أمر صعب. شركات خدمات بيانات الطقس التقليدية تستخدم الأقمار الصناعية التي يمكنها أن ترى فقط صورة كبيرة، في حين أن محطات رصد حالة الطقس متباعدة للغاية».
ولكن تطبيق «صن شاين» يتيح للمستخدم معرفة الطقس في المكان الموجود فيه، من خلال تبادل البيانات بين المستخدمين الموجودين في منطقة واحدة. ويضيف الوصف أن تطبيق «صن شاين» عبارة عن شبكة من ملايين الجوالات الذكية الموجودة على الأرض، تجمع معلومات الطقس من مستخدمي هذه الجوالات مباشرة، ثم يقوم بالتوصل إلى تحديد متوسط حالة الطقس بدرجة دقة عالية.
ويمكن اعتبار تطبيق «صن شاين» استثمارا في مستقبل التنبؤات بالطقس، حسب وكالة الأنباء الألمانية. فكلما زاد عدد الأجهزة التي تستخدم التطبيق زادت دقة التنبؤات، وبالتالي فالإمكانيات هنا غير محدودة.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.