لمعرفة حالة الطقس عليك بـ«صن شاين»

يتوقع الأحوال الجوية عبر الأجهزة الذكية بدقة أكثر

صورة أخذت لجانب من العاصمة الهايتية بورت أوبرنس أثناء عواصف رعدية وبرق (أ.ف.ب)
صورة أخذت لجانب من العاصمة الهايتية بورت أوبرنس أثناء عواصف رعدية وبرق (أ.ف.ب)
TT

لمعرفة حالة الطقس عليك بـ«صن شاين»

صورة أخذت لجانب من العاصمة الهايتية بورت أوبرنس أثناء عواصف رعدية وبرق (أ.ف.ب)
صورة أخذت لجانب من العاصمة الهايتية بورت أوبرنس أثناء عواصف رعدية وبرق (أ.ف.ب)

أصبح في مقدور مستخدمي الجوالات الذكية والكومبيوتر اللوحي تبادل المعلومات عن حالة الطقس والتنبؤ بها من خلال تطبيق جديد اسمه الشمس المشرقة «صن شاين». وقد تم طرح التطبيق الجديد على خدمة «آب ستور» للتطبيقات عبر الإنترنت. ويقول مطورو التطبيق إن «مستخدمي تطبيق (صن شاين) سيحصلون على بيانات أكثر دقة عن حالة الطقس مما لو استخدموا أي مصدر آخر».
ويقول وصف التطبيق الجديد: «التنبؤ بالطقس أمر صعب. شركات خدمات بيانات الطقس التقليدية تستخدم الأقمار الصناعية التي يمكنها أن ترى فقط صورة كبيرة، في حين أن محطات رصد حالة الطقس متباعدة للغاية».
ولكن تطبيق «صن شاين» يتيح للمستخدم معرفة الطقس في المكان الموجود فيه، من خلال تبادل البيانات بين المستخدمين الموجودين في منطقة واحدة. ويضيف الوصف أن تطبيق «صن شاين» عبارة عن شبكة من ملايين الجوالات الذكية الموجودة على الأرض، تجمع معلومات الطقس من مستخدمي هذه الجوالات مباشرة، ثم يقوم بالتوصل إلى تحديد متوسط حالة الطقس بدرجة دقة عالية.
ويمكن اعتبار تطبيق «صن شاين» استثمارا في مستقبل التنبؤات بالطقس، حسب وكالة الأنباء الألمانية. فكلما زاد عدد الأجهزة التي تستخدم التطبيق زادت دقة التنبؤات، وبالتالي فالإمكانيات هنا غير محدودة.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».