موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

* المراهقون يلجأون للمشورة النفسية للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي
* لندن - «الشرق الأوسط»: حذر واحد من أبرز نظار المدارس في بريطانيا من أن الطلبة في مدارس مستقلة رائدة يدفعون دفعًا إلى أيدي أخصائيين محترفين في المشورة النفسية لمساعدتهم على التكيف مع الضغوط الناجمة عن الظهور العلني على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال كريس كينغ، رئيس مجلس الإدارة الجديد لمؤتمر نظار وناظرات المدارس، إن «هناك زيادة سريعة في أعداد أخصائيي المشورة الذين توظفهم المدارس لتلبية احتياجات الصحة العقلية لدى المراهقين الذين يعانون من أجل التعامل مع (العالم الحديث)».
وأضاف السيد كينغ أن «الضغوط الناجمة عن الرغبة في اكتساب مزيد من الأصدقاء وحصد التعليقات الإيجابية على مواقع التواصل الاجتماعي - إلى جانب الحاجة إلى تحقيق أداء طيب في الامتحانات - تؤدي إلى معاناة بعض الشبان والشابات من مشكلات كبيرة».
* وسائل الإعلام الرئيسية ليست إلا مواد دعائية
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: يستخدم القابضون على السلطة سيلاً لا ينتهي من الأساليب الإلهائية كأدوات سياسية للحيلولة دون انتباه الجماهير إلى الواقع من حولهم.
وفي كتابه «إساءة استغلال اللغة.. إساءة استغلال السلطة»، كتب الفيلسوف الكاثوليكي الألماني جوزيف بيبر التالي: «لقد تقلص المجال العام إلى حالة لا يعجز الناس عن اكتشاف الحقيقة فحسب، بل يعجزون أيضًا حتى عن البحث عن الحقيقة لأنهم راضون بالخداع والتحايل اللذين يشكلان قناعاتهم، وراضون بواقع تخيلي صمم وأعد عبر إساءة استغلال اللغة».
لقد كان بيبر يصف عالمًا استسلم فيه الواقع أمام الروايات الخيالية، حيث لم تعد المجتمعات قادرة على تمييز الفارق بين ما هو حقيقي وما هو مزيف.
* تعيين روبرت بيستون محررًا سياسيًا في محطة «آي تي في»
* لندن - «الشرق الأوسط»: وقع روبرت بيستون عقدًا مع محطة «آي تي في» أصبح بموجبه المحرر السياسي في القناة التلفزيونية على أن يقدم برنامجًا سياسيًا صباحيًا يوم الأحد من كل أسبوع.
وسيظهر المحرر الاقتصادي السابق في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في جميع برامج الأخبار والأحداث الجارية التي تبثها القناة التجارية. ويعتقد أنه سيتقاضى 350 ألف جنيه إسترليني، بينما يتردد أن أجر أندرو مار، منافسه المنتظر في برامج الأحد الصباحية في «بي بي سي»، يزيد كثيرًا عن هذا المبلغ. ورفضت مصادر داخل قناة «آي تي في» تكهنات سابقة أشارت إلى أن بيستون سيتقاضى مبلغًا يقترب من 750 ألف جنيه إسترليني.
وفي رسالة مفعمة بالمشاعر نشرها على مدونته في «بي بي سي»، وصف بيستون عمله هناك بأنه «نقطة الذروة في حياتي العملية»، مضيفا أن «التزامها منقطع النظير بالموضوعية والجدية».
* كوسبي يخسر مساعيه لمنع رفع دعوى قضائية جديدة
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: خسر بيل كوسبي مسعاه لمنع دعوى مدنية جديدة ضده من الاستمرار في ساحات القضاء، لكن شهادته في هذه القضية ستظل سرية حتى شهر ديسمبر (كانون الأول) على أقل تقدير.
وفي جلسة استماع بمحكمة في مدينة لوس أنجليس الأميركية، قال القاضي الذي ينظر القضية: إن «مساءلة السيد كوسبي تحت القسم يمكن أن تمضي قدمًا كما هو مقرر لها، رغم مطالبة المحامين الذين يمثلون الفنان الكوميدي برفض جميع التهم الموجهة إليه من جودي هوث التي تقول إن السيد كوسبي أجبرها على ممارسة فعل جنسي معه عندما كانت في الـ15 من عمرها». لكن القاضي كريغ دي كارلان، استجاب إلى طلب فريق الدفاع عن كوسبي بعدم نشر شهادة موكلهم. وقال إنه لن يقرر الأجزاء التي سيتم نشرها من الشهادة - إن حدث ونشر أيًا منها - حتى جلسة استماع أخرى في شهر ديسمبر المقبل.



تغييرات البحث على «غوغل» تُثير مخاوف ناشرين

شعار شركة «غوغل» (رويترز)
شعار شركة «غوغل» (رويترز)
TT

تغييرات البحث على «غوغل» تُثير مخاوف ناشرين

شعار شركة «غوغل» (رويترز)
شعار شركة «غوغل» (رويترز)

تحدثت شركة «غوغل» عن خطتها لتطوير عملية البحث خلال عام 2025، وأشارت إلى تغييرات مرتقبة وصفتها بـ«الجذرية»؛ بهدف «تحسين نتائج البحث وتسريع عملية الوصول للمعلومات»، غير أن الشركة لم توضح كيفية دعم الناشرين وكذا صُناع المحتوى، ما أثار مخاوف ناشرين من تأثير ذلك التطوير على حقوق مبتكري المحتوى الأصليين.

الرئيس التنفيذي لشركة «غوغل»، سوندار بيتشاي، قال خلال لقاء صحافي عقد على هامش قمة «ديل بوك» DealBook التي نظمتها صحيفة الـ«نيويورك تايمز» خلال ديسمبر (كانون الأول) الحالي: «نحن في المراحل الأولى من تحول عميق»، في إشارة إلى تغيير كبير في آليات البحث على «غوغل».

وحول حدود هذا التغيير، تكلّم بيتشاي عن «اعتزام الشركة اعتماد المزيد من الذكاء الاصطناعي»، وتابع أن «(غوغل) طوّعت الذكاء الاصطناعي منذ عام 2012 للتعرّف على الصور. وعام 2015 قدّمت تقنية (رانك براين) RankBrain لتحسين تصنيف نتائج البحث، غير أن القادم هو دعم محرك البحث بتقنيات توفر خدمات البحث متعدد الوسائط لتحسين جودة البحث، وفهم لغة المستخدمين بدقة».

فيما يخص تأثير التكنولوجيا على المبدعين والناشرين، لم يوضح بيتشاي آلية حماية حقوقهم بوصفهم صُناع المحتوى الأصليين، وأشار فقط إلى أهمية تطوير البحث للناشرين بالقول إن «البحث المتقدم يحقق مزيداً من الوصول إلى الناشرين».

كلام بيتشاي أثار مخاوف بشأن دور «غوغل» في دعم المحتوى الأصيل القائم على معايير مهنية. لذا، تواصلت «الشرق الأوسط» مع «غوغل» عبر البريد الإلكتروني بشأن كيفية تعامل الشركة مع هذه المخاوف. وجاء رد الناطق الرسمي لـ«غوغل» بـ«أننا نعمل دائماً على تحسين تجربة البحث لتكون أكثر ذكاءً وتخصيصاً، وفي الأشهر الماضية كنا قد أطلقنا ميزة جديدة في تجربة البحث تحت مسمى (إيه آي أوفرفيوز) AI Overviews، وتعمل هذه الميزة على فهم استفسارات المستخدمين بشكل أفضل، وتقديم نتائج بحث ملائمة وذات صلة، كما أنها توفر لمحة سريعة للمساعدة في الإجابة عن الاستفسارات، إلى جانب تقديم روابط للمواقع الإلكترونية ذات الصلة».

وحول كيفية تحقيق توازن بين استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين البحث وضمان دعم مبتكري المحتوى الأصليين وحمايتهم، قال الناطق إنه «في كل يوم يستمر بحث (غوغل) بإرسال مليارات الأشخاص إلى مختلف المواقع، ومن خلال ميزة (إيه آي أوفرفيوز) AI Overviews المولدة بالذكاء الاصطناعي، لاحظنا زيادة في عدد الزيارات إلى مواقع الناشرين، حيث إن المُستخدمين قد يجدون معلومة معينة من خلال البحث، لكنهم يريدون المزيد من التفاصيل من المصادر والمواقع».

محمود تعلب، المتخصص في وسائل التواصل الاجتماعي بدولة الإمارات العربية المتحدة، رأى في لقاء مع «الشرق الأوسط» أن التغييرات المقبلة التي ستجريها «غوغل» ستكون «ذات أثر بالغ على الأخبار، وإذا ظلّت (غوغل) ملتزمة مكافحة المعلومات المضللة وإعطاء الأولوية لثقة المُستخدم، فمن المرجح أن تعطي أهمية أكبر لمصادر الأخبار الموثوقة وعالية الجودة، والذي من شأنه أن يفيد مصادر الأخبار الموثوقة».

أما فادي رمزي، مستشار الإعلام الرقمي المصري والمحاضر في الجامعة الأميركية بالقاهرة، فقال لـ«الشرق الأوسط» خلال حوار معه: «التغيير من قبل (غوغل) خطوة منطقية». وفي حين ثمّن مخاوف الناشرين ذكر أن تبعات التطوير «ربما تقع في صالح الناشرين أيضاً»، موضحاً أن «(غوغل) تعمل على تعزيز عمليات الانتقاء للدفع بالمحتوى الجيد، حتى وإن لم تعلن بوضوح عن آليات هذا النهج، مع الأخذ في الاعتبار أن (غوغل) شركة هادفة للربح في الأساس».