الصين تعتقل يابانيين اثنين بشبهة التجسس

الصين تعتقل يابانيين اثنين بشبهة التجسس
TT

الصين تعتقل يابانيين اثنين بشبهة التجسس

الصين تعتقل يابانيين اثنين بشبهة التجسس

اعتقل يابانيان في الصين بعد الاشتباه بتورطهما باعمال تجسس كما ذكرت، اليوم (الاحد)، وسائل الاعلام اليابانية، ليرتفع الى اربعة عدد الرعايا اليابانيين الذين اعتقلوا بالتهم نفسها.
وتأتي هذه الاعتقالات في اطار من التوتر الشديد بين طوكيو وبكين اللتين تشهد علاقاتهما نزاعات تاريخية حادة وخلافا على الاراضي يتعلق بأرخبيل غير مأهول في بحر الصين الشرقية.
فقد اعتقلت يابانية في الخمسين من عمرها في شانغهاي في يونيو (حزيران) للاشتباه بانها كانت تقوم بعمليات تجسس، كما ذكرت صحيفة "مانيشي شيمبون" اليومية.
وذكرت وكالة كيودو للانباء من جهتها أن هذه المرأة التي تتولى ادارة مركز يعطي دروسا باللغة اليابانية في طوكيو، قد زارت الصين مرارا لاسباب غير معروفة.
من جهة اخرى، اعتقل رجل في الستين من عمره في بكين، للاشتباه في انه كان يقوم ايضا بأعمال تجسس، كما اوضحت الصحيفة نفسها.
وفي اواخر سبتمبر (ايلول)، اعلنت الصين اعتقال اثنين من اليابانيين للاشتباه بقيامهما بأعمال تجسس، موضحة انها ابلغت السلطات اليابانية.
وكان متحدث باسم الحكومة اليابانية نفى نفيا قاطعا قيام طوكيو بأعمال تجسس.
وهذه اول اعتقالات منذ 2010 ليابانيين في الصين على خلفية شبهات بالتجسس.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».