البابا فرانسيس ينشئ صفحة على موقع «فيسبوك» للتواصل مع متابعيه

حسابه على «تويتر» بتسع لغات يتابعه أكثر من 12 مليون شخص

صفحة البابا فرانسيس على «فيسبوك»
صفحة البابا فرانسيس على «فيسبوك»
TT

البابا فرانسيس ينشئ صفحة على موقع «فيسبوك» للتواصل مع متابعيه

صفحة البابا فرانسيس على «فيسبوك»
صفحة البابا فرانسيس على «فيسبوك»

سيزيح الفاتيكان النقاب قريبا عن صفحة خاصة للبابا فرانسيس على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي في إطار استراتيجيته لتوسيع وجود الكنيسة الكاثوليكية في وسائل التواصل الاجتماعي.
ويمتلك البابا بالفعل صفحات بتسع لغات مختلفة على موقع «تويتر» يتابعها أكثر من 12 مليون شخص. وفتح سابقه البابا بنديكت السادس عشر هذه الصفحات في ديسمبر (كانون الأول) 2012.
وقال موقع «إنسيدر» المتخصص بأخبار الفاتيكان «سيكون لفرانسيس قريبا صفحته الخاصة جدا على الشبكة الاجتماعية المفضلة في العالم. ويعمل الفاتيكان الآن على بعض الجوانب الفنية النهائية الخاصة بصفحة البابا على (فيسبوك) قبل أن تصبح مرئية للجمهور».
ولم يتسن الحصول على تعليق من الفاتيكان. وأضاف التقرير أن خبراء تكنولوجيا المعلومات يعملون على سبل منع ظهور «رسائل مسيئة أو غير لائقة» على صفحة «فيسبوك» الخاصة بالبابا قبل فتحه للجمهور. وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، قال فرانسيس إن الإنترنت «تتيح إمكانات هائلة للقاء والتضامن».



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».