ألمانيا واثقة من حسم التأهل أمام جورجيا.. وصراع ساخن بين بولندا وآيرلندا

ألبانيا تتطلع إلى بلوغ أمم أوروبا للمرة الأولى في تاريخها عبر أرمينيا اليوم

لوف مدرب ألمانيا يراقب التدريبات سعيا لحسم التأهل اليوم (أ.ب)
لوف مدرب ألمانيا يراقب التدريبات سعيا لحسم التأهل اليوم (أ.ب)
TT

ألمانيا واثقة من حسم التأهل أمام جورجيا.. وصراع ساخن بين بولندا وآيرلندا

لوف مدرب ألمانيا يراقب التدريبات سعيا لحسم التأهل اليوم (أ.ب)
لوف مدرب ألمانيا يراقب التدريبات سعيا لحسم التأهل اليوم (أ.ب)

يبدو منتخب ألمانيا واثقا من حجز بطاقة التأهل إلى النهائيات الأوروبية المقررة في فرنسا الصيف القادم عندما يستضيف نظيره الجورجي في مدينة لايبزيغ اليوم، وهو في حاجة إلى نقطة واحدة لتحقيق هدفه ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
ويقف التاريخ إلى جانب المانشافت الذي حسم مبارياته الأربع حتى الآن مع جورجيا في مصلحته كان آخرها في مباراة الذهاب في تبيليسي (2 - صفر)، كما أنه لم يخسر على ملعبه في التصفيات الأوروبية في آخر 21 مباراة (فاز في 17 وتعادل في 4)، علما بأنه سقط للمرة الأخير على أرضه أمام تشيكيا في أكتوبر (تشرين الأول) 2007.
في المقابل، حققت جورجيا الفوز مرة واحدة خارج ملعبها في آخر 23 مباراة، كما أن ألمانيا تسعى إلى تعويض خسارتها أمام جمهورية آيرلندا صفر - 1 الخميس الماضي. وتعرض المنتخب الألماني لنكسة بعد إصابة مهاجمه ماريو غوتسه في المباراة ضد آيرلندا ستبعده عن الملاعب من 10 إلى 12 أسبوعا. وفي مباراة حاسمة أيضًا في المجموعة ذاتها، تلتقي بولندا وجمهورية آيرلندا في وارسو. وانتهت جميع اللقاءات الرسمية السابقة للمنتخبين بالتعادل، وهما يحتلان المركزين الثاني والثالث مع تفوق بولندا بفارق المواجهات المباشرة وكلاهما يتخلف بنقطة واحدة عن ألمانيا.
سيضمن الفائز في المباراة بطاقة التأهل في حين يخوض الخاسر الملحق. أما التعادل صفر - صفر أو 1 - 1 فيؤهل بولندا تلقائيا، أما أي نتيجة تعادل من 2 - 2 أو أكثر فيمنح البطاقة لآيرلندا. ويعتمد المنتخب البولندي على مهاجمه المتألق في الآونة الأخيرة روبرت ليفاندوفسكي الذي مارس هوايته التهديفية بشكل رائع، حيث سجل 12 هدفا في آخر 4 مباريات لفريقه بايرن ميونيخ في مختلف المسابقات، وسجل أيضًا هدفي منتخب بلاده ضد اسكوتلندا الخميس الماضي. وستكون مباراة جبل طارق واسكوتلندا هامشية بالنسبة إلى الفريقين في هذه المجموعة أيضا. وستكون المعادلة واضحة بالنسبة إلى رومانيا عندما تحل ضيفة على جزر فارو، حيث تحتاج إلى الفوز لضمان بطاقة التأهل، علما بأن التعادل قد يكفيها أيضًا في حال فشل المجر في الفوز على اليونان خارج ملعبها.
والتقى المنتخبان خمس مرات وفازت رومانيا فيها جميعها. وتريد ألبانيا دخول التاريخ من بابه الواسع وبلوغ النهائيات للمرة الأولى في تاريخها، ما يعتبر إنجازا كبيرا لهذه الدولة البلقانية الصغيرة. لكن انتزاع بطاقة التأهل يمر عبر الفوز على أرمينيا في عقر دار الأخيرة. وكانت ألبانيا مفاجأة هذه التصفيات، تغلبت على أرمينيا في تيرانا 2 - 1. أما في حال عودة ألبانيا بالتعادل فإن الدنمارك ستنتزع البطاقة الثانية المؤهلة مباشرة عن هذه المجموعة بعد أن ضمنت البرتغال المركز الأول، على أن تخوض ألبانيا الملحق.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.