قصر الحمراء يستعين بالأشعة فوق الحمراء

لتمييز مواقع البناء الأصلية عن تلك المرممة

جهاز خاص لكشف الترميمات من خلال الأشعة فوق الحمراء في قصر الحمراء
جهاز خاص لكشف الترميمات من خلال الأشعة فوق الحمراء في قصر الحمراء
TT

قصر الحمراء يستعين بالأشعة فوق الحمراء

جهاز خاص لكشف الترميمات من خلال الأشعة فوق الحمراء في قصر الحمراء
جهاز خاص لكشف الترميمات من خلال الأشعة فوق الحمراء في قصر الحمراء

تجري إدارة قصر الحمراء حاليا دراسات من أجل الاعتماد على الأشعة فوق الحمراء من أجل تمييز المواقع الحقيقية في القصر عن تلك التي بنيت بعد ذلك في عصر متأخر. وكما هو معروف، فإن المواقع الأثرية التي يجري ترميمها تترك أثرا أو تضع علامة متميزة كي تتوضح للزائر أو المشاهد المواقع التاريخية الحقيقية عن تلك التي بنيت بعد ذلك من أجل الترميم. وترى إدارة قصر الحمراء أن مثل هذه الترميمات التي تترك أثرًا متميزًا، قد تؤثر سلبيا على القصر أو قد تزعج المشاهد، لهذا فكرت في أن تكون الترميمات مما لا يمكن تمييزه، أي يتم الترميم بحيث لا يستطيع المشاهد التمييز بين البناء الأصلي والمرمم، وذلك من أجل المحافظة على تكامل المنظر وجماله دون خلل أو تشويه. ولكي لا يصطدم هذا الإجراء مع الحقائق التاريخية، فلا بد من تصميم جهاز قادر على معرفة الأماكن المرممة في المبني.
وقد قام رئيس قسم الترميمات في قصر الحمراء، رامون روبيو، الذي يعمل في القصر منذ نحو خمسة وعشرين عاما، باختراع جهاز خاص يعتمد الأشعة فوق الحمراء كي يبين للباحث أو الدارس، وليس للزائر أو المشاهد، تلك المناطق المرممة. يقول روبيو: «إن التدخل في البنايات القديمة صعب للغاية، ولهذا لا بد من تحسين الأجهزة المستعملة حاليا، ومن خلال العمل في قصر الحمراء توصلنا إلى هذه الطريقة، وبذلك يمكن الترميم دون أن يؤثر ذلك على نظر الزائر، وفي الوقت نفسه يمكن معرفة الأماكن المرممة من خلال أشعة هذا الجهاز الذي يستطيع تمييز تلك الأماكن، من دون تزييف للحقائق التاريخية».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".