قصر الحمراء يستعين بالأشعة فوق الحمراء

لتمييز مواقع البناء الأصلية عن تلك المرممة

جهاز خاص لكشف الترميمات من خلال الأشعة فوق الحمراء في قصر الحمراء
جهاز خاص لكشف الترميمات من خلال الأشعة فوق الحمراء في قصر الحمراء
TT

قصر الحمراء يستعين بالأشعة فوق الحمراء

جهاز خاص لكشف الترميمات من خلال الأشعة فوق الحمراء في قصر الحمراء
جهاز خاص لكشف الترميمات من خلال الأشعة فوق الحمراء في قصر الحمراء

تجري إدارة قصر الحمراء حاليا دراسات من أجل الاعتماد على الأشعة فوق الحمراء من أجل تمييز المواقع الحقيقية في القصر عن تلك التي بنيت بعد ذلك في عصر متأخر. وكما هو معروف، فإن المواقع الأثرية التي يجري ترميمها تترك أثرا أو تضع علامة متميزة كي تتوضح للزائر أو المشاهد المواقع التاريخية الحقيقية عن تلك التي بنيت بعد ذلك من أجل الترميم. وترى إدارة قصر الحمراء أن مثل هذه الترميمات التي تترك أثرًا متميزًا، قد تؤثر سلبيا على القصر أو قد تزعج المشاهد، لهذا فكرت في أن تكون الترميمات مما لا يمكن تمييزه، أي يتم الترميم بحيث لا يستطيع المشاهد التمييز بين البناء الأصلي والمرمم، وذلك من أجل المحافظة على تكامل المنظر وجماله دون خلل أو تشويه. ولكي لا يصطدم هذا الإجراء مع الحقائق التاريخية، فلا بد من تصميم جهاز قادر على معرفة الأماكن المرممة في المبني.
وقد قام رئيس قسم الترميمات في قصر الحمراء، رامون روبيو، الذي يعمل في القصر منذ نحو خمسة وعشرين عاما، باختراع جهاز خاص يعتمد الأشعة فوق الحمراء كي يبين للباحث أو الدارس، وليس للزائر أو المشاهد، تلك المناطق المرممة. يقول روبيو: «إن التدخل في البنايات القديمة صعب للغاية، ولهذا لا بد من تحسين الأجهزة المستعملة حاليا، ومن خلال العمل في قصر الحمراء توصلنا إلى هذه الطريقة، وبذلك يمكن الترميم دون أن يؤثر ذلك على نظر الزائر، وفي الوقت نفسه يمكن معرفة الأماكن المرممة من خلال أشعة هذا الجهاز الذي يستطيع تمييز تلك الأماكن، من دون تزييف للحقائق التاريخية».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».