وقف حملة لقتل الكلاب الضالة في ماليزيا

بعد خلو البلاد من إصابات جديدة بداء الكلب

ارشيفية
ارشيفية
TT

وقف حملة لقتل الكلاب الضالة في ماليزيا

ارشيفية
ارشيفية

أوقفت سلطات ولاية بينانج في ماليزيا أمس (الجمعة) حملة لقتل الكلاب الضالة بعد عدم ظهور حالات إصابة جديدة بمرض داء الكلب، لتنهي بذلك البرنامج الذي كان قد تم تطبيقه في ثلاث ولايات بشمال البلاد في أعقاب تفشي الوباء المميت في أغسطس (آب) الماضي.
وقال ليم جوان إينج رئيس وزراء بينانج إنه «لن يتم قتل المزيد من الكلاب الضالة في الولاية»، مضيفا أنه لم يتم رصد أي حالات إصابة بمرض داء الكلب بين الكلاب في الولاية منذ 15 سبتمبر (أيلول) الماضي. وذكر ليم أن برنامج تطعيم الكلاب سوف يستمر.
وكانت ولايتا بيرليس وكيداه قد أوقفتا حملات قتل الكلاب الضالة نهاية الشهر الماضي بعد عدم ظهور حالات إصابة بمرض داء الكلب.
وأفادت السلطات البيطرية في ماليزيا بأنه تم قتل 3 آلاف كلب على الأقل من بين 25 ألف كلب ضال في الولايات الثلاث منذ بدء تفشي مرض داء الكلب في منتصف أغسطس الماضي.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».