الهند تفتح المجال أمام النساء لقيادة الطائرات المقاتلة

قال قائد سلاح الجو الهندي، إن الباب أصبح مفتوحًا أمام النساء لقيادة الطائرات المقاتلة وخوض المعارك، وذلك مع اتجاه واحد من أكبر جيوش العالم لإسناد مسؤوليات أكبر للنساء.
وتقود النساء طائرات مقاتلة في عدة دول من الولايات المتحدة إلى إسرائيل، وحتى جارة الهند وخصمها اللدود باكستان، إلا أن الجيش الهندي ظل يحجب هذا الموقع عن النساء، وكذلك وجودهن على السفن الحربية بالخطوط الأمامية ومواقع الاشتباكات.
لكن في السنوات الأخيرة دفعت المحاكم الهندية الجيش لمنح النساء فرصًا أكبر وتقليدهن مناصب عسكرية دائمة على سبيل المثال بدلاً من تقييدها بمدة خمس سنوات فقط.
وقال قائد القوات الجوية أروب راها، إنه يتوقع أن تتولى أول دفعة من قائدات الطائرات مناصب بالسلاح الجوي خلال عامين أو ثلاثة بعد الاقتراح الذي تقدمت به القوات الجوية لوزارة الدفاع.
وقال خلال عرض عسكري أول من أمس (الخميس) بمناسبة العيد الـ83 للقوات الجوية الهندية: «لدينا نساء تقود طائرات نقل وهليكوبتر».
وأضاف: «نعتزم الآن إدخالهن مجال الطائرات المقاتلة لتلبية طموحات النساء الشابات».
وتأتي هذه الخطوة بعد عام واحد من استبعاد راها إمكانية إسناد هذا الدور للنساء بعد أن نقلت عنه الصحف قوله، إن النساء غير لائقات لقيادة طائرات مقاتلة لفترات طويلة.
لكن القوات الجوية الهندية تواجه الآن نقصًا في الطيارين في الوقت الذي تكافح فيه من أجل تحديث أسطولها الذي يعود للعهد السوفياتي. وفي أبريل (نيسان) حثت لجنة برلمانية معنية بشؤون الدفاع الحكومة على معالجة مشكلات القوات الجوية الهندية.
ويبلغ قوام الجيش الهندي 1.1 مليون فرد ويصنف من بين أكبر جيوش العالم. وتضم قواته الجوية نحو 120 ألف فرد بينهم 1500 امرأة فقط تقود 108 منهن طائرات نقل وهليكوبتر.