أوزبورن يرى مخاطر اقتصادية عالمية متزايدة لكنه متفائل بشأن الصين

أكد أنه سيجتمع مع وزير المالية الإيراني للمرة الأولى

أوزبورن يرى مخاطر اقتصادية عالمية متزايدة لكنه متفائل بشأن الصين
TT

أوزبورن يرى مخاطر اقتصادية عالمية متزايدة لكنه متفائل بشأن الصين

أوزبورن يرى مخاطر اقتصادية عالمية متزايدة لكنه متفائل بشأن الصين

قال وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن أمس الجمعة: إن المخاطر الاقتصادية العالمية تتزايد ولن تكون بريطانيا بمنأى عنها، لكنه أضاف أنه ينبغي عدم المبالغة في القلق بشأن التباطؤ في الصين.
وتحدث أوزبورن أثناء الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي في ليما عاصمة بيرو فقال: «من الواضح جدا من هذا الاجتماع لصندوق النقد الدولي أن المخاطر في الاقتصاد العالمي تتزايد. في حين توجد نقاط أكثر إشراقا مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وبعض الاقتصادات الصاعدة مثل الهند فإن أحدث الأنباء في مجملها هي في رأينا تبعث على القلق». وفي حين يتباطأ النمو في الصين قال أوزبورن قال: إنه حتى إذا نما الاقتصاد الصيني بمعدل 7 في المائة أو أقل قليلا فإنه سيضيف إلى الاقتصاد العالمي على مدى السنوات الخمس القادمة ما يعادل الاقتصاد الياباني أو أكثر من الاقتصاد البريطاني بكامله.
وقال أوزبورن: «ولهذا فإنه يبقى مساهما هائلا في النمو العالمي» مضيفا أنه من اللافت أن التقديرات التي أصدرها صندوق النقد الدولي هذا الشهر لم تخفض توقعاته للصين. وأضاف أن محافظ البنك المركزي ووزير المالية الصينيين كانا صريحين أثناء اجتماع مجموعة العشرين الشهر الماضي في أنقرة فيما يتعلق بالتحديات التي تواجه الصين وتصميمهما على التصدي لها.
وفي وقت لاحق الجمعة قال أوزبورن: إنه سيجتمع مع وزير المالية الإيراني للمرة الأولى ويعتزم زيارة إيران العام القادم.
وفي رده على سؤال: دافع أوزبورن عن مساعي بريطانيا لتوثيق الروابط الاقتصادية مع الصين وإيران رغم مخاوف بشأن حقوق الإنسان في البلدين.. وفي حالة إيران بشأن تمويل الإرهاب وبرنامجها النووي. وأكد على حقيقة أن الصين تمثل خمس سكان العالم وتملك ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقال: «بريطانيا يمكنها إما أن تحجب نفسها عن الصين وهو ما أعتقد أنه سيلحق ضررا بنا ويكلفنا وظائف في بلدنا.. أو يمكننا أن نتواصل مع الصين».
وأضاف أن ذلك الحوار سيشمل مناقشة قضية حقوق الإنسان وأيضا النمو الاقتصادي للبلدين.
وقال أوزبورن: إنه سيزور إيران «وعيوننا مفتوحة تماما» وسنتقدم بحذر لكنه أضاف أن من الأفضل هنا أيضا السير في هذا الاتجاه بدلا من الاتجاه العكسي. وكشف أوزبورن أيضا عن أن 250 ألف شخص سجلوا هذا الأسبوع اهتمامهم بشراء بعض أسهم مجموعة لويدز المصرفية. وقالت وزارة المالية البريطانية يوم الاثنين إنها ستبيع أسهما في لويدز بقيمة ملياري جنيه إسترليني على الأقل (3 مليارات دولار) إلى مستثمري التجزئة بالقطاع الخاص في ربيع 2016.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.