رئيس أوكرانيا يأمل في صمود الهدنة الهشة بين بلده والانفصاليين

رغم سقوط صاروخ مضاد للدبابات

رئيس أوكرانيا يأمل في صمود الهدنة الهشة بين بلده والانفصاليين
TT

رئيس أوكرانيا يأمل في صمود الهدنة الهشة بين بلده والانفصاليين

رئيس أوكرانيا يأمل في صمود الهدنة الهشة بين بلده والانفصاليين

تحدث رئيس أوكرانيا بيترو بوروشينكو بنبرة تصالحية أمس في تصريحاته بشأن روسيا والانفصاليين، الذين تدعمهم موسكو خلال زيارته لكازاخستان، البلد الحليف للكرملين في آسيا الوسطى.
وقال بوروشينكو خلال اجتماع مع الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف إنه «لن يصدق ذلك سوى قلة من الناس، لكننا بذلنا أقصى ما في وسعنا، وبفضل جهودنا لم يسمع صوت سلاح منذ أكثر من أسبوعين، وهذا يمهد الطريق لتفاؤل حذر فيما يتعلق بتنفيذ بنود أخرى في اتفاقات مينسك».
من جهتها، تبنت روسيا نبرة أكثر إيجابية في محادثات بشأن أوكرانيا، حسبما أفاد دبلوماسيون مشاركون في المناقشات، قالوا إن روسيا تتمتع بنفوذ واضح على الانفصاليين.
وأضاف بوروشينكو أن «سحب المعدات الخفيفة والدبابات وقذائف المورتر قد بدأ، وهو أمر أعتقد أنه سيساعد في تعزيز الهدنة الهشة التي تحققت»، معبرا عن أمله في تفادي حظر تجاري من روسيا عندما يبدأ سريان معاهدة التجارة الحرة بين كييف والاتحاد الأوروبي في يناير (كانون الثاني) المقبل.
وعلى صعيد متصل، قال الجيش الأوكراني إن انفصاليين موالين لروسيا خرقوا وقفا لإطلاق النار في شرق البلاد، وذلك بإطلاق صاروخ مضاد للدبابات أدى إلى إصابة أربعة جنود، رغم احتفاء الرئيس بيترو بوروشينكو بما وصفها بأنها «هدنة حقيقية».
وصمد وقف إطلاق النار خلال الأسابيع الماضية، فيما أنعشت اتفاقات لتوسيع عمليات سحب الأسلحة من الجبهة الآمال بشأن عملية السلام الهشة.
وجاء الهجوم عقب تعليقات لبوروشينكو قال فيها إن توقف القتال في الفترة الأخيرة يبشر بمرحلة جديدة في جهود أوكرانيا لمواجهة الانفصاليين، مضيفا في خطاب ألقاه بأكاديمية عسكرية في كييف «لقد نجحنا في إيقاف الفترة الساخنة من الصراع.. والشيء الرئيسي هو نجاحنا في وقف الأعمال القتالية.. الأمر ليس مجرد وقف لإطلاق النار. إنه هدنة حقيقية».
لكنه حذر في الوقت نفسه من أن الصراع الذي قتل فيه أكثر من ثمانية آلاف شخص منذ أبريل (نيسان) 2014 لم ينته بعد.
ولم يرد الانفصاليون على الفور على اتهام كييف، لكنهم أوردوا أيضا أنباء عن انتهاكات متقطعة لوقف إطلاق النار من الجانب الأوكراني خلال الأسبوعين الماضيين.



حزب الشعب المحافظ في النمسا يختار زعيماً مؤقتاً بعد تنحي نيهامر

كريستيان ستوكر السكرتير العام الجديد لحزب الشعب في النمسا يتحدث إلى وسائل الإعلام (رويترز)
كريستيان ستوكر السكرتير العام الجديد لحزب الشعب في النمسا يتحدث إلى وسائل الإعلام (رويترز)
TT

حزب الشعب المحافظ في النمسا يختار زعيماً مؤقتاً بعد تنحي نيهامر

كريستيان ستوكر السكرتير العام الجديد لحزب الشعب في النمسا يتحدث إلى وسائل الإعلام (رويترز)
كريستيان ستوكر السكرتير العام الجديد لحزب الشعب في النمسا يتحدث إلى وسائل الإعلام (رويترز)

ذكرت صحيفة «كرونين تسايتونغ» النمساوية أن قيادة حزب الشعب المحافظ في البلاد عينت الأمين العام كريستيان ستوكر زعيماً مؤقتاً للحزب، اليوم الأحد، ليحل مكان المستشار كارل نيهامر الذي تنحى عقب انهيار محادثات لتشكيل ائتلاف حاكم.

وقالت الصحيفة إن ستوكر (64 عاماً) سيتولى منصب الزعيم المؤقت. ومن المتوقع أن يلقي الرئيس النمساوي، ألكسندر فان دير بيلين، كلمة، في وقت لاحق من اليوم، بعد انهيار المحادثات بين أكبر حزبين ينتميان لتيار الوسط في البلاد بشأن تشكيل حكومة ائتلافية، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأعلن نيهامر، أمس السبت، انهيار المحادثات بين أكبر حزبين ينتميان لتيار الوسط بشأن تشكيل حكومة ائتلافية من دون حزب الحرية المنتمي لليمين المتطرف.

جاء ذلك بعد يوم من انسحاب حزب «النمسا الجديدة والمنتدى الليبرالي» من المفاوضات، واتهامه أحزاباً أخرى بالتقاعس عن اتخاذ إجراء جريء وحاسم بشأن تشكيل الحكومة الذي قال إنه دعا إلى اتخاذه.

وأضاف نيهامر، في بيان مصور على منصة «إكس»، بعد أن أجرى محادثات مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي بشأن تشكيل الحكومة الائتلافية في غياب حزب النمسا الجديدة: «سأتنحى عن منصب المستشار وزعامة حزب الشعب (المحافظ) في الأيام المقبلة، وسأعمل على تحقيق انتقال منظم».

وفاز حزب الحرية اليميني المؤيد لروسيا في الانتخابات البرلمانية، التي أجريت في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد أن حصل على 29 في المائة من الأصوات.

ويحتاج حزب الحرية إلى شريك ائتلافي لتشكيل الحكومة، لكن لا توجد بوادر حتى الآن على التوصل لشريك محتمل، مع استبعاد نيهامر العمل مع زعيم حزب الحرية، هربرت كيكل.